السفينة الإيرانية سافيز: مهام مشبوهة قبالة السواحل اليمنية واستهداف الصيادين اليمنيين في الحديدة – صور وفيديو نشوان نيوز – خاص بعد إعلان إيران عن وقوع انفجار في سفينة تتبعها في البحر الأحمر، تتكشف المزيد من التفاصيل حول السفينة الإيرانية التي تتواجد قبالة الحديدة غربي اليمن منذ سنوات وتتهم بتنفيذ مهام مشبوهة وباستهداف الصيادين اليمنيين. وفي السياق، كشف مسؤول محلي في محافظة الحديدة اليوم، تفاصيل جديدة، بشأن سفينة إيرات سافيز مشيراً إلى تواصل ممارسة الاعتداءات ضد الصيادين اليمنيين. وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي في منشور مقتضب اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، إن السفينة الإيرانية العسكرية سافيز تستمر في استهداف الصيادين من أبناء تهامة اثناء دخولهم للبحر. إسرائيل تقصف سفينة للحرس الثوري الإيراني في البحر الأحمر. كما اتهم المسؤول السفينة بالإعتداء على الصيادين على كافة الشريط الساحلي للمناطق المحررة، وقال إنه "يجب اتخاذ اجراءات قانونية ضد هذه السفينة من قبل الحكومة". وجاءت التصريحات، بعد إعلان طهران مؤخراً عن انفجار وقع في سفينتها وقالت إنها تحقق في أسبابه، واعترفت أن السفينة بمهام عسكرية، زعمت أنها تؤمن الشحنات الإيرانية. قتل وجرح 100 صياد يمني خلال 3 أشهر في نوفمبر من العام 2018، نظم الصيادون اليمنيون والجمعيات السمكية في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، وقفة احتجاجية ضد سفينة إيران في البحر الأحمر، للمطالبة ب"وقف تهديدات السفينة على حياة الصيادين وحمايتهم من جرائمها".
مسؤول أمريكي يكشف أن الهجوم على السفينة الإيرانية نفذته إسرائيل انتقاماً من الهجمات الإيرانية وأبلغت به واشنطن السفينة تعرضت لأضرار تحت خط الماء (غاطس السفينة)، ولم يتضح الموقع الدقيق لها في البحر الأحمر المعهد البحري الأمريكي كان قد نشر تقريراً السنة الماضية أكّد فيه أن "سافيز" سفينةٌ عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري الإيراني سبق للحكومة اليمنية أن حذرت من وجود السفينة وقالت إنها تدير العمليات العسكرية للحوثيين وتمثل غرفة عمليات للنظام الإيراني "الشارع"- وكالات: اعترفت السلطات الإيرانية، الأربعاء، باستهداف سفينة شحن ترسو قبالة سواحل اليمن منذ سنوات، كقاعدة للحرس الثوري شبه العسكري، أمس الأول. ويأتي هذا بعد سنة من تحذيرات الحكومية اليمنية من نشاطاتها، وقالت إنها "بؤرة عمليات للحرس الثوري". إيران استبدلت سفينة "سافيز" بأخرى للتجسس.. صور فضحت سراً. وقالت الخارجية الإيرانية، على لسان المتحدث باسمها، سعيد خطيب زاده، إن الهجوم الذي تعرضت له السفينة الإيرانية "سافيز"، الثلاثاء، في البحر الأحمر، وقع بالقرب من سواحل جيبوتي، وتسبب في أضرار طفيفة دون وقوع إصابات". وأوضح، أن "السفينة مدنية متمركزة هناك لتأمين البحر الأحمر وخليج عدن من القراصنة، كما تعد عملياً محطة لوجستية لإيران في البحر الأحمر، ولذا فأن مواصفات السفينة ووظيفتها قد أعلمت مسبقاً للمنظمة الدولية للملاحة البحرية".
ومن الأمثلة الأخرى مقتل محسن فخري زاده، العالم الإيراني البارز الذي أسس البرنامج النووي العسكري للجمهورية الإسلامية قبل عقدين من الزمن. يُذكر أن "المعهد البحري الأمريكي" كان قد نشر تقريراً في أكتوبر/تشرين الأول 2020، أكّد فيه أن "سافيز" سفينةٌ عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري الإيراني، وذكر التقرير أن رجالاً يرتدون زياً عسكرياً كانوا موجودين على متن السفينة، وأن زورقاً يستخدمه الحرس الثوري الإيراني عادةً، وله هيكل مشابه لزوارق "بوسطن ويلر" الأمريكية، كان على ظهر السفينة. وكانت الحكومة اليمنية، من جانبها، كانت قد حذرت من استمرار انتهاك السفن الإيرانية للمياه الإقليمية لليمن، وتجريف الثروات السمكية، واستخدام الصيد غير المشروع غطاءً لتهريب الأسلحة للحوثيين. واستعرض مجلس الوزراء، في منتصف شهر يوليو من العام 2020، تقرير وزير الثروة السمكية آنذاك، فهد كفاين، حول استمرار قيام السفن الإيرانية بصيد غير مشروع وبانتهاكات مستمرة للمياه البحرية اليمنية. وأوضح التقرير، أن سفن الصيد تستخدم غطاء لتهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا المتمردين الحوثيين. سفينة «سافيز» الإيرانية أفعال وتحركات مريبة .. وخطر يتعاظم ويهدد أمن وسلامة الملاحة الدولية ..«تقرير». وأشار إلى استمرار تواجد سفينة "سافيز" الإيرانية في المياه الإقليمية، وقال إنها تدير العمليات العسكرية للحوثيين، وتمثل بؤرة وغرفة عمليات للنظام الإيراني.
ومن مهام «سافيز» بأنها مركز قيادة وسيطرة عائم في البحر الأحمر، وتدير العمليات العسكرية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية ضمن تكتيكات الحرس الثوري الإيراني، كما أنها تقدم المعلومات للميليشيا الحوثية الإرهابية لاستهداف السفن، إلى جانب تقديم الدعم اللوجستي للميليشيا الحوثية، وتراقب كافة السفن العابرة لمضيق باب المندب بشكل مستمر، وأصبح وجودها تهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية العابرة لمضيق باب المندب.
وكذلك رسالة بالمضمون ذاته إلى واشنطن مفادها أن التساهل أو التخلي عن شرط اقتران عودة واشنطن للاتفاق بتراجع طهران عن سياسة التمدد الإقليمي سيدفع إسرائيل في المقابل إلى تبني المواجهة والتصعيد ضد إيران بغض النظر عن التسوية الأمريكية-الإيرانية للملف النووي. ووفقًا لتقارير إسرائيلية فإن إسرائيل انتظرت عبور حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" من البحر الأحمر بجوار السفينة "سافيز"، في مؤشر على أن إسرائيل حرصت على إبعاد الولايات المتحدة عن دائرة الاشتباه في التورط في الهجوم. وفي المقابل فإن مسارعة مسئولين أمريكيين إلى التصريح لـ"The New York Times" بأن إسرائيل أبلغت واشنطن بالهجوم على السفينة، وأن الولايات المتحدة لا علاقة لها به، مؤشر آخر على رغبة واشنطن في تفادي التورط بتلك الحرب. بغض النظر عن الموقف الأمريكي الدائم حول ترتيبات الأمن في الشرق الأوسط، والحاجة الى خفض التصعيد في تلك المنطقة، هناك تفسيرات باتت مكررة لهذا التوجه تشير إلى أن واشنطن تسعى إلى التراجع عن عملية "القيادة" في الشرق الأوسط، وليس عملية "الاهتمام" في ضوء المصالح والشراكات، وفي المقابل يمكن أن تتولى القوى الإقليمية عملية القيادة الإقليمية في إطار ما ستسفر عنه الدينامكيات الإقليمية الحالية من معادلات التوازن والاشتباك على المدى المتوسط.
وفي واقع الأمر، هناك وجاهة لهذه الاتهامات؛ فبالإضافة إلى أن التقارير الإسرائيلية التي تناولت هذا السياق لا تشكل سابقة، فهناك سيل من التقارير حول الشبهات الكثيرة لدور هذه السفينة منذ أعوام في هذا الموقع، ومعظمها تقارير أمنية للحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي، والتي تتضمن إشارات وأدلة واضحة على دور تلك السفينة في عمليات الإمداد اللوجستي للحوثيين وكمرتكز عمليات للحرس الثوري في اليمن. ومن المؤكد أن موقع السفينة لم يتم اختياره بشكل عشوائي، فموقعها حيث تظل في موقع استراتيجي للعب دور لوجستي متعدد، سواء بالنسبة للحرب في اليمن أو بالنسبة للملاحة في المنطقة، وليس كما تزعم إيران أنها بالفعل في مهمة لوجستية لمكافحة أعمال القرصنة، وخلال الأعوام السابقة لم تقدم إيران تقريراً واحداً يؤكد هذه الفرصية. الحرب على مسرح مكشوف في السابق كان هناك تنافس إسرائيلي – إيراني دائم – غير معلن – على الانتشار في سواحل القرن الإفريقي، ودائماً ما يشار إلى أن هناك بنية تحتية لمراكز التجسس ونقاط تحرك لمجموعات قوات نخبوية تعمل على مهام معينة. وفي المرحلة الحالية، تطمح إسرائيل إلى أن تعمل بشكل علني في ضوء التطبيع الخليجي، في تلك المسارح بلا تكتم أو سرية؛ وفي المقابل، طموح إيران هي الأخرى إلى الخروج من مضيق هرمز وصولاً إلى شرق المتوسط ومروراً بالبحر الأحمر دون قيود كقوة إقليمية، والمستغرب أنها تسعى إلى إظهار غطاء عسكري لهذه التحركات من خلال نشر حاملة المروحيات البحرية "مكران" (الأكبر من نوعها لدى البحرية الإيرانية) لإسناد المجموعات البحرية في المياه البعيدة ومنها مضيق باب المندب والبحر الأحمر (وفقاً لما أكدته قيادات من الحرس الثوري الإيراني لوكالة أنباء فارس 12 يناير/كانون الثاني 2021 خلال المناورات البحرية).
مايو 6, 2021 قام مبعوث وزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني بزيارة استغرقت أسبوعا إلى الصومال، وكان قد مر على هرغيسا قبل وصوله لمقديشو في الأول من مايو والتقى بأقطاب المعارضة والحكومة معا في خطوة لافتة فاجأت المراقبين السياسيين لمحاولة تحسين وتلميع صورتها أمام الرأي العام الصومال واظهار حياديتها وانفتاحها على جميع الفاعلين السياسيين في الصومال، ويتساءل المحللون هل تخلت قطر عن دعم إدارة فرماجو بعد أن كانت الحليف الأبرز طيلة الأربع سنوات الماضية أم أنها تطبخ سياسة جذيذة لم تظهر ملامحها بعد.
مما أدي إلي سهولة التحويلات النقدية في الدولة وبدون تعقيد ونتيجة لذلك أكثر من ثلثي المدفوعات تتم عن طريق الهاتف المحمول في الصومال بواسطة المحافظ الإلكترونية، ووفقا لأخر الإحصائيات فإن 70% من سكان الصومال والبالغ عددهم 13 مليون نسمة يقومون بتحويل الاموال من الهاتف المحمول. صندوق النقد الدولي يسقط ديون الصومال صندوق النقد الدولي رحب "وزير المالية الصومالي" عبد الرحمن دعالي بيلي، بقرار صندوق النقد الدولي وأفاد الوزير "نحن ممتنون لكل الشركاء على دعمهم المتواصل لرحلتنا صوب إلغاء الدين، سنمضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية" هذا وقد وافق المجلس التنفيذي لـ "صندوق النقد الدولي" على خطة تمويل ستساعد الصندوق على تغطية حصته من إسقاط ديون الصومال، حسبما ذكرت كريستالينا جورجيفا مديرة الصندوق في بيان يوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2019. وأضافت مدير الصندوق أن خطة التمويل تتضمن منح نقدية من الدول الأعضاء، واستخدام الموارد الداخلية للصندوق، دون أن تذكر تفاصيل أخرى عن حزمة التمويل. شباب الصومال يعيدون بناء روعة مقديشو ما قبل الحرب | نون بوست. وسَتُستخدم تلك الأموال لتسوية متأخرات الصومال المستحقة لصندوق النقد. وقالت جورجيفا "هذه خطوة مهمة لمساعدة الصومال على المضي في عملية تطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي والتقدم صوب إسقاط الدين في إطار مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون".
ترجمة حفصة جودة قبل 5 سنوات زار يوسف شيجو أنقاض فندق العروبة العظيم الذي كان يطل على المحيط الهندي في مقديشو، كان جده يعمل في فندق مجاور في السبعينيات وحكى له قصصًا عن الدبلوماسيين وكبار الشخصيات الذين كانوا يأتون للإقامة في هذا الفندق عند زيارتهم للبلاد التي كانت تُعرف دائمًا بـ"سويسرا الإفريقية"، وبعد عقود من الحرب الأهلية أصبحت نوافذ فندق العروبة وواجهته من الجص الأبيض بالية تمامًا أما الطابق الرابع فقد دمرته قذائف الهاون بأكمله. الصومال قبل الحرب - YouTube. بالنسبة لشيجو - المتخرج حديثًا من مدرسة الهندسة المعمارية في مانشستر - كانت المباني هي التعليم الذي تعلمه عن بلاده عندما غادر إلى المملكة المتحدة في طفولته، فقد ربطته بقصص والديه وأجداده، يقول شيجو: "كانت هناك طرق ومبانٍ جيدة مثل أي مدينة في العالم، ربما كانت لتصبح واحدة من أكبر المدن الإفريقية". أسس شيجو مجموعة "المعماريون الصوماليون" وهو مشروع رقمي يعيد إنشاء المباني والآثار التي كانت موجودة في مقديشو قبل الحرب ليقدم صورة إيجابية عن المدينة التي كانت عاصمة اقتصادية وثقافية مزدهرة ويمكن أن تصبح كذلك مرة أخرى. كانت مقديشو قبل الحرب عاصمة ثقافية واقتصادية مزدهرة يتضمن العمل مجموعة طموحة من نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للمباني الشهيرة التي أصبحت مدمرة الآن، أسسها شيجو بعد 3 سنوات من البحث الأرشيفي، وهناك أيضًا حساب شهير على إنستغرام يضم مئات الصور للمدينة في أيام مجدها.
إن أي عمل عسكري ضد الصومال من شأنه أن يفاقم الأوضاع المأساوية لبلد يعاني أساساً ويلات الحرب والمجاعة، فقد يدمر هذا العمل بنى اقتصادية متواضعة، ويزيد من معدلات الهجرة الداخلية، كما باتجاه دول الجوار. وقد حذرت الأمم المتحدة من حدوث مجاعة وشيكة في الصومال نتيجة النقص الحاد في الأغذية والموارد الزراعية بسبب عدم سقوط الأمطار الموسمية في شمال شرقي البلاد. وأكدت المنظمة الدولية بأن هناك حاجة عاجلة إلى نحو أربعين ألف طن من الأغذية لإطعام نحو ثلاثمائة ألف شخص يواجهون خطر مجاعة وشيكة، في حين يعاني 450ألف شخص آخرين من نقص في الغذاء. كما أن البلاد تحتاج إلى إمدادات مياه وإمدادات طبية متزايدة. ويعتبر الصومال أحد أفقر دول العالم. ويعيش المواطن الصومالي العادي على أقل من 50سنتاً في اليوم. وفي الخلفيات الأكثر عمقاً لمعضلة السجال الخاص بالصومال، يمكن أن نلحظ أن الإدارة الأمريكية قد أوضحت أن الحرب التي أعلنتها على الإرهاب ستكون مغايرة لكل الحروب التي دخلتها الولايات المتحدة، ولكن من غير أن تحدد حتى اليوم طبيعة القواعد التي ستسير على أساسها تلك الحرب. الصومال قبل الحرب الباردة. لقد بدت هناك خطة واضحة عندما تحدث الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الكونغرس معلناً أن الولايات المتحدة ستقود هجوماً عالمياً ضد الإرهاب، و"إن ساعة تحرك الولايات المتحدة تقترب، وستكونون فخورين بها".
يعود المشهد الصومالي مرة أخرى إلى سخونته، بعد أن شهد لفترة تهدئة نسبية على صعيد الأحداث الميدانية، ويعيش الصومال أزمة سياسية منذ مطلع شباط الجاري، بعد نهاية ولاية الرئيس محمد عبد الله المعروف بـ باسم "فرماجو". وكان الصومال يعتزم في البداية تنظيم أول انتخابات مباشرة منذ الحرب الأهلية التي اندلعت في 1991، لكن تعثر الإعداد وهجمات حركة الشباب الصومالية الإرهابية أجبرت السلطات على التخطيط لاقتراع آخر غير مباشر. وإزاء تأخير الانتخابات، خرج متظاهرون غاضبون من أنصار المعارضة الجمعة الماضية، إلى شوارع مقديشو… وقوبلت احتجاجات هؤلاء بقمع شديد من طرف قوات النظام التي تدربها تركيا في الصومال. البرامج المخصصة لصحة النساء في مخيمات الصومال تنقذ حياة الأمهات والأطفال | أخبار الأمم المتحدة. وجدير بالذكر، أنّ الاندفاع التركي الأخير نحو الصومال، يأتي عقب قرار بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الصومال سحب عدد من قواتها، أيضاً كان قرار وزارة الدفاع الأمريكية، في الحادي عشر من شهر كانون الأول 2020 سحب قرابة 700 جندي من القوات الأمريكية من الصومال، تأثيره على استقرار الصومال، وكانت هذه القوات تقوم بمهام تدريبية لفرق من القوات الخاصة الصومالية، قرار السحب جاء بعد أمر من الرئيس غير المأسوف على نهاية ولايته، دونالد ترامب، الذي طلب الانتهاء من المهمة قبل الخامس عشر من شهر كانون الثاني 2021.