ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم. الإشارة إلى ما ذكر من الأحكام ، أي ذلك المذكور لتؤمنوا بالله ورسوله ، أي لتؤمنوا إيمانا كاملا بالامتثال لما أمركم الله ورسوله فلا تشوبوا أعمال الإيمان بأعمال أهل الجاهلية ، وهذا زيادة في تشنيع الظهار. وتحذير للمسلمين من إيقاعه فيما بعد ، أو ذلك النقل من حرج الفراق بسبب قول الظهار إلى الرخصة في عدم الاعتداد به وفي الخلاص منه بالكفارة ، لتيسير الإيمان عليكم فهذا في معنى قوله تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج. و " لتؤمنوا " خبر عن اسم الإشارة ، واللام للتعليل. ولما كان المشار إليه هو صيام شهرين أو إطعام ستين مسكينا عوضا عن تحرير رقبة كان ما علل به تحرير رقبة منسحبا على الصيام والإطعام ، وما علل به الصيام والإطعام منسحبا على تحرير رقبة ، فأفاد أن كلا من تحرير رقبة وصيام شهرين وإطعام ستين مسكينا مشتمل على كلتا العلتين وهما الموعظة والإيمان بالله ورسوله. والإشارة في وتلك حدود الله إلى ما أشير إليه بذلك ، وجيء له باسم إشارة التأنيث نظرا للإخبار عنه بلفظ " حدود " إذ هو جمع يجوز تأنيث إشارته كما يجوز تأنيث ضميره ، ومثله قوله تعالى تلك حدود الله فلا تعتدوها في سورة البقرة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل وإن خالفت ألفاظ تأويلهم ألفاظ تأويلنا ، غير أن معنى ما قالوا في ذلك [ يؤول] إلى معنى ما قلنا فيه. ذكر من قال ذلك: 4879 - حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي ، قال: حدثني عمي ، قال: حدثني أبي ، عن أبيه عن ابن عباس قوله: " تلك حدود الله فلا تعتدوها " يعني بالحدود: الطاعة. 4880 - حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا أبو زهير عن جويبر عن الضحاك في قوله: " تلك حدود الله فلا تعتدوها " يقول: من [ ص: 585] طلق لغير العدة فقد اعتدى وظلم نفسه " ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ". قال أبو جعفر: وهذا الذي ذكر عن الضحاك لا معنى له في هذا الموضع ، لأنه لم يجر للطلاق في العدة ذكر ، فيقال: " تلك حدود الله " ، وإنما جرى ذكر العدد الذي يكون للمطلق فيه الرجعة ، والذي لا يكون له فيه الرجعة دون ذكر البيان عن الطلاق للعدة.
اللهم فرج هم وكرب وسجن شيخنا,,,,, اصبر يا شيخ اذكرك يا شيخ بقول ابن تيمية حين سجنوه:(ما يصنع اعدائي بي, انا جنتي وبستاني في صدري, ان رحت فهي معي لا تفارقني, ان حبسي خلوة, وقتلي شهادة, واخراجي من بلدي سياحة), فاصبر ياشيخ و احتسب. 0 رد التقرير
السؤال: يعكس الحوار الواقع الحضاري والثقافي للأمم والشعوب الجواب: العبارة صحيحة.
يعكس الحوار الواقع الحضاري والثقافي للأمم والشعوب. ، وجدت الشعوب والاقوام منذ القدم في حالة تعاون مترك، قفقامت باستلاف الثقافات والعلوم ونقلها الى علومها، فالعلم والمعرفة والثراث ليس حكراً على شخص او دولة دون الاخرى، وانما لجميع البشر من مختلف الاجناس والاطياف، ويعتبر الحوار والاختلاط بالامم من ابرز ما يخلق التنوع الثقافي ونقل المعرفة والعلوم بين البلدان والشعوب، ونجد اليوم ان الانترنت شكل نافذة الى المعرفة يطالها كل من يقوم باستخدام العلم والمعرفة المتنوعة. اصبحت اليوم السوشل ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي من كبرى وسائل نقل الثقافة، حيث كل مستخدم للانترنت اصبح سفيراً عن بلاده ومجتمعه الذي يقطن فيه، فبالتفاعل والحوار يتعرف الانسان الى الحضارات الاخرى والشعوب المتنوعة في الفكر والاديان والعادات والتقاليد، وهذا هو ما تحتاج اليه البشرية، فلا مجال اليوم للحروب وسفك الدماء، وانما ما تريده البشرية الاطمئنان والسكينة والتعامل مع الجميع من كل الدول والاجناس بمحبة وتعاون ونقاش بناء يعزز من دور الانسان في الوجود. الجواب/ اجابة صحيحة
تجنب الدخول بقرارات مسبقة حول النتائج أو إطلاق أحكام مسبقة على الطرف الآخر، والإيمان بالحوار لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق. الالتزام بأية مبادئ توجيهية أخرى أو أية حدود زمنية للحديث والتي سبق الاتفاق عليها من جانب مجموعة الحوار. الإصغاء بانتباه ليتمكنوا من التوصل إلى فهم كامل لوجهات نظر الآخرين. توخي الوضوح في طرح المصالح أو الحاجات التي يرغبون بمعالجتها وتحقيقها من خلال عملية الحوار. الإصغاء بانتباه للمصالح والحاجات التي تطرحها الأطراف الأخرى. طرح الأسئلة الاستيضاحية حين ما يلزم. (طرح الأسئلة بطريقة واضحة وصريحة وغير تصادمية(. الالتزام بتوليد واستكشاف خيارات متعددة لدراستها والتي تغطي أكبر عدد ممكن من مصالح وحاجات مختلف الأطراف. بذل الجهد للتوصل إلى توافق، أقوى نتيجة ممكنة. في حالة عدم التوصل إلى توافق كامل، نقل أمر التباينات باستخدام الإجراءات التي تم اعتمادها من جانب مجموعة الحوار. الالتزام بتطبيق أي اتفاقات تتعلق بالسرية كان تم اعتمادها من جانب مجموعة الحوار. (على سبيل المثال سرية جلسات مجموعة العمل). عند التحدث مع وسائل الإعلام، حصر الحديث في المرئيات الفردية التي يحملها المتحدث أو التي تحملها المجموعة التي يمثلها.