يمكن علاج سواد الإبط باستخدام الطرق والوصفات الطبيعية الآمنة، حيث أنها تكون ذات فعالية في علاج تلك لمشكلة بدون التسبب في أي من الأضرار، كما أنها تتكون من مواد طبيعية متوفرة في المنزل وغير مكلفة، ولذا فإن الكثيرات يلجأن إلى هذه الوصفات لتجنب الآثار الجانبية التي قد تسببها العلاجات الطبية والتي يحتوي بعضها على مواد كيماوية ضارة بالبشرة، كما أنها لا تحتاج إلى مبالغ طائلة لشرائها بعكس الكريمات وغيرها. سواد الإبط يعد وجود السواد في منطقة الإبط أحد الأمور الطبيعية التي لا تستدعي القلق، فهي ليست مشكلة مرضية تحتاج إلى علاج، حيث أنها تكون على الأغلب ناتجة عن عدة عوامل، والتي تشمل التعرق الشديد في هذه المنطقة، وعدم ارتداء الملابس القطنية التي تعمل على امتصاص العرق، والقيام بارتداء الملابس المصنوعة من النايلون والبوليستر والذي يضر بالبشرة عند الاحتكاك بها، ويكون اسمرار هذه المنطقة شبيه بالاسمرار الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، حيث أن هذه المنطقة تتأثر أيضا بالعوامل الخارجية.
الأدوية الفموية: قد يصف طبيب الجلدية حبوب الريتينويد لحالات السواد الشديد أو الذي لا يستجيب للعلاجات الموضعية، وتعالج حبوب الريتينويد أيضًا حب الشباب والصدفية وأمراض الجلد الأخرى، وقد تسببب هذه الأدوية العديد من الآثار الجانبية وهي غير مناسبة للحوامل، لكن إذا كنتِ تفكرين باستخدام هذه الأدوية؛ فيجب عليكِ مناقشة المزايا والعيوب مع طبيب الأمراض الجلدية قبل استخدامها. الكريمات الموضعية والمضادات الحيوية: يوصي العديد من أطباء الجلدية باستخدام الكريمات الموضعية والمضادات الحيوية؛ لأنها قد تقلل من تصبغ الجلد وتحسن مظهر الإبطين، وتتوفر كريمات ومراهم ومواد هلامية بوصفة طبية لتفتيح الجلد تحت الذراعين تتضمن ما يأتي: كريمات الريتينويد لتنعيم وتفتيح الجلد. كريم الهيدروكينون لتفتيح لون الجلد. التقشير الكيميائي الذي يحتوي على حمض ثلاثي كلورو الخليك لإزالة خلايا الجلد التالفة كالسيبوترين، وهو كريم يحتوي على فيتامين د يُستخدم لتقليل التصبغ. المضادات الحيوية الموضعية أو الصابون المضاد للبكتيريا لتقليل الإحساس بالانزعاج. العلاج بالليزر: قد يقلل العلاج بالليزر من سماكة الجلد التي تحدث غالبًا جنبًا إلى جنب مع سواد الجلد، وقد يؤدي تقليل سماكة الجلد إلى جعله أفتح لونًا، كما قد يسهم العلاج بالليزر أيضًا في تقليل نمو الشعر؛ وبالتالي تقليل حاجتكِ إلى الحلاقة.