الحل السياسى الرحيق المختوم – صحيفة التغيير السودانية, اخبار السودان اخبار السودان اخبار السودان / أبريل 30, 2022 الرأي اليوم الحل السياسى الرحيق المختوم صلاح جلال * الحل السياسى لانهاء الانقلاب هو أقصر الطرق وأقلها تكلفة لعودة الانتقال لمساره الديمقراطي عن طريق التفاوض مع العسكريين عبر مسهلين دوليين وضمانات ودعم اقتصادى للسودان من خلال مائدة مستديرة، إذا وجد جدية وصدق من أطراف النزاع لم ينجح تفاوض مانديلا إذا لم يجد دكليرك!!!. * هناك تعبئة هوجاء ضد الحل السياسي تسعى لتخوينه ولتعميق الانسداد الراهن دون أفق سياسي بالشعارات فقط نحن مع الديمقراطية التي تقوم على تعدد الحلول، لاختيار الحل الأصلح والممكن عملياً. صحيفة التغيير سودانية تويتر. وليكون تحالف الراغبين في الحل السياسي هو الأساس والآخرين هم معارضته. * نسأل الرافضين للحل السياسي المتفاوض عليه: ما هي خريطة طريقهم لحل الرفض الشامل للواقع؟؟؟؟ نريد تفاصيل وخريطة طريق مكتوبة كفاية بيع كلام للشعب استمر لنصف عام دفعنا فيه دماء غزيرة من وريد شبابنا، لا يوجد فيه ما Subsistance يفيد غير نرفض ونرفض، الرفض ليس حل. الرفض موقف لا يصلح إجابة لأزمة، (لا) هي حل من لا حل له نسألكم عن الحل للانسداد، نريد طرح مشروع مقابل للحل السياسي المتفاوض عليه بتفاصيله من غير كلام عاطفي لا يربط ولا يقطع.
* هناك هجمة ملحوظة على المجتمع الدولي من أطراف معلومة الغرض، لأنه يساند الشعب السوداني في قضية انهاء الانقلاب واستعادة المسار الديمقراطي وقطع الطريق على الشمولية وإقامة نظام يحقِّق السلام ويحترام حقوق الإنسان، المناصرة الدولية والاعتماد المتبادل هي من أهم سمات دبلوماسية عالم اليوم المترابط والمتداخل بين العولمة والسيادة الوطنية التي تحتاج لإعادة تعريف في ظل عالم متغير. ** ختامة * صلح الحديبية كان حلاً سياسياً لم يرضِ كل المسلمين وقد مهّد لفتح مكة، نطالب بإكمال تهيئة المناخ بإطلاق سراح بقية المعتقلين من قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة، وتحديد أطراف الحوار في المائدة المستديرة القادمة من أصحاب المصلحة في التغيير، الحل السياسي المتفاوض عليه هو الرحيق المختوم لمواجهة الإنسداد الراهن ((وإن جنحوا للسلم فأجنح لها وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ)) صدق الله العظيم 29 أبريل 2022م Comments No comments yet, take the initiative.
أنواع الصحف الصحف تتنوع علي حسب نوع المحتوي و شريحة القراء التي تستهدفها وعلي حجمها كجريدة أيضا.