وذهب الحنفية والشافعية إلى استحباب الغسل للكافر إذا أسلم وهو غير جنب ؛ لأنه أسلم خلق كثير ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالغسل ، وإذا أسلم الكافر وهو جنب وجب عليه الغسل ، قال النّوويّ: نصّ عليه الشّافعيّ ، واتّفق عليه جماهير الأصحاب " انتهى. يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "الشرح الممتع" (1/397): " الأحوط أن يغتسل " انتهى. والله أعلم.
المسألة الثَّانية: إذا أحسَّ الرَّجل بنزول المني بسبب شهوةٍ ثمَّ منعه من النُّزول ولم يخرج منه شيء هل يكون هذا موجباً للغُسل أم لا؟ فقد ذهب الشَّافعية إلى القول بعدم وجوب غُسل عليه؛ لأنَّ شرط الغُسل نزول المني ورؤيته وهذا لم يتحقَّق، أمَّا الحنابلة فلا يَشترطون خروج المني بل يَكتفون بالإحساس به لوجوب الغُسل. الجنابة - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). المسألة الثَّالثة: إذا رأى الشَّخص بعد اسيقاظه منيّاً وتأكّد أنَّه مني ولكن لم يَذكر احتلاماً وجب عليه الغُسل، أمَّا إن ذكر احتلاماً ولم يَر بللاً فلا غُسل عليه. المسألة الرَّابعة: إعادة الغُسل في حال عاود المني النزول: وأكثر العلماء على أنّه لو كان سبب نُزول المني واحدٌ فلا غُسل عليه؛ لأنَّه لم يَنزل بشهوةٍ جديدة بل نزل بشهوةٍ سابقة. ثانياً: التقاء الخِتانين -أي الجماع-: وهو من الأمور المتَّفق على وجوب الغسل بسببها، فإن تمَّ الجماع الفعلي بتغيب الحشفة في الفرج وليس بمجرد تلامسهما وجب الغُسل على كلٍّ من الرَّجل والمرأة، حتى وإن لم يترتَّب عليه نزولٌ للمني، بل يكون بحدِّ ذاته مُوجبا للغُسل. ثالثاً: الحيض والنِّفاس لدى المرأة: وهو من الأمور المتَّفق على أنَّها موجبة للغُسل، لقوله -تعالى-: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).
من ضروريات الغسل ايضًا أن تقوم المرأة العزباء بالمضمضة والاستنشاق عند الاغتسال فهم فرض من فروض الغسل التي مذهب الحنفية والحنابلة مشيرين في ذلك على أن الفم والأنف أحد أجزاء الوجه التي يجب أن يصل الماء إليهم. متى تغتسل المرأة بعد " العلاقة الزوجية ؟ " - Instaraby. أما مذهب الشافعية والمالكية فقد رأت أن لا وجوب في المضمضة والاستنشاق عند الاغتسال واعتبروا أنها سنة من سنن الغسل، ومراد ذلك أن الفم والأنف لا يعتبران من الأجزاء الطاهرة في الجسم. من الضروري تجنب لمس الأعضاء التناسلية بعد الانتهاء من مرحلة غسل الفرج والوضوء. إن الطهارة تغني عن الوضوء، فقد يمكن للمرأة المسلمة أن تتطهر وتقوم بالصلاة دون الحاجة للوضوء مرة أخرى عقب الطهارة، أما الاستحمام الطبيعي فلا ينوب الاستحمام عن الوضوء، حيث إنه من الضروري في تلك الحالة يلزم الوضوء. موجبات الغسل في الإسلام للفتاة غير المتزوجة تتبعًا للإجابة عن سؤال متى يجب الغسل للمرأة العزباء، نذكر موجبات الغسل في الإسلام والتي تتضمن مجموعة من الأمور التي يجب على المرأة المسلمة الإلمام بها، حتى تكن على إدراك بكافة الأشياء التي تستوجب الغسل ، حيث تشتمل تلك الموجبات ما يلي: عند اعتناق الديانة الإسلامية يجب على المرأة التي تريد الدخول في الإسلام أن تقوم بالطهارة في حالة خروج سائل الشهوة (المذي) سواء كان ذلك في حالة الاحتلام أو إثارة الشهوات.
الحكمة من غسل الجنابة فرض الله الغسل من الجنابة للنساء والرجال، فما الحكمة من وجوب الطهار والاغتسال من الجنابة، يوجد للاغتسال من الجنابة فوائد عديدة على المسلم، ما يلي: الماء يعيد للجسم نشاطه وحيويته، ويعوض الجسم نقص الطاقة المبذولة عند إخراج المني. الغسل بالماء يمنع تراكم السموم، فهو يزيل السموم التي تسبب الأمراض والمشاكل الصحية المتراكمة لفترة على جسم الانسان. الماء يخلص الجسم من الآثار الضارة للجنابة. الاغتسال عند خروج المني، يقوي الروح في الجسد، وضروري للقلب والروح والجسم. في حالة غسل المرأة من الجنابة وأرادت الصلاة، لا يشترط إعادة الوضوء للصلاة بعد الغسل من الجنابة، وضوء الجنابة كافي في حالة لم تقوم بلمس الفرج بعده، وعند لمس الفرج يتوجب إعادة الوضوء مرة ثانية، لأن هذا الأمر قد يؤدي إلى قوع الحدث، وغسل الحيض يكون بنفس خطوات غسل الجنابة، ويجب سكب الماء على كل الجسد، وشرط النية في البداية.