اصل قبيلة طلال مداح المُغني والمُلحن الموسيقي والممثل الخليجي الشهير، حيث وُلد طلال مداح في المملكة العربية السعودية بالتحديد داخل مكة المكرمة، وتولت تربيته خالته التي حمل لقب عائلتها داخل اسمه المستعار "مداح" وبرّع مُنذ صغره في الغناء والتلحين والعزف على العود، مما مكّنه من الانتشار لكي يكون أشهر فناني دول الخليج، ومن خلال موقع المرجع سوف نتناول من أي قبيلة ينتمي و متى توفي طلال مداح. من هو طلال مداح ويكيبيديا إن الفنان طلال مداح أحد أشهر فناني المملكة العربية السعودية الذي قاموا بتغير مجرى الفن الموسيقي السعودي تمامًا عبر تلحينه الأغاني بألحان ليس من العادي استخدامها داخل دول الخليج مثل الألحان الغربية، كما أن ذلك الفنان لم يكُن السبب في تغير شكل الأغنية السعودية فقط، بل كان السبب أيضًا في انتشارها داخل كل بقاع الأرض عبر غنائه داخل العديد من المدن العربية والأوربية مثل غناءه داخل باريس ولندن، فهو من أشهر فناني المملكة العربية السعودية منذ منتصف القرن الماضي. [1] شاهد أيضًا: من هي زوجة طلال مداح ويكيبيديا سيرة طلال مداح الذاتية تتلخص سيرة الفنان السعودي الشهير طلال مداح فيما يلي: [2] اسم الولادة: طلال بن عبد رب الشيخ بن أحمد بن جعفر الجابري.
التجارب الدرامية هو مثل غيره من النجوم العرب، كان يحاول أن يظهر أغانيه عبر السينما، "1965" عرض فيلم «شارع الضباب» من بطولته مع صباح ورشيد علامة، من هذا الفيلم ساعد في انتشاره عربيا أسوة بغيره الذين اتخذوا السينما مرحلة تسويق، ونفس التجربة وإن اختلفت لكنها أتت تلفزيونيا "1971" في مسلسل «الأصيل» مع لطفي زيني وحسن دردير، أسهم هذا العمل في خروج رائعة «سويعات الأصيل»، توالت بعدها أغانٍ مثل: «في سلم الطائرة» و«عيني علينا» وغيرهما. التعاون الأول مع الجيل الجديد غنى من ألحان « سراج عمر» أول تعاون في أغنية «ما تقول لنا صاحب» وتبعها طلال مداح بأغنية «عطني المحبة» من كلمات الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن وهي من ألحانه، هذه الأغنية أذهلت الجماهير برقة إحساس ونالت شهرة عربية كبيرة، توالت بعد ذلك الأعمال التي غناها طلال من كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن مثل: «الله يرد خطاك» وأغنية «عندك أمل» وكذلك «من عيوني» وغيرها من الروائع، وكذلك التعاون مع الشاعر الكبير «فالح» في «مرحبا بك يا هلا» و«ياحبيبي اسمك أمل» وغيرها من الأعمال الخالدة، ومع استمرارية النجومية، أصبح الكل يبحث عنه لينقل مشاعره بحنجرة طلال. يتنوع في الطرح والأسلوب، مثل «أنا من نجد يكفيني هواها» كلمات محمد الأحمد السديري.
متابعة بتجــرد: جدل واسع أثاره الفنان السعودي ، محمد عبده، بعد تصريحات أدلى بها خلال لقاء تلفزيوني، الأربعاء، عن زميليه الراحلين، طلال مداح وأبو بكر سالم، إذ اعتبر أنهما لم يصنعا لنفسيهما "إرثا وطنيا" في الفن. واعتبر "فنان العرب"، أثناء ظهوره في برنامج "مراحل" مع الإعلامي السعودي علي العلياني، أن طلال مداح وأبوبكر سالم تركا إرثا غزليا، لكن الإرث الوطني هو الذي يبقى، وهو ما لم يتركانه. كما أضاف معلّقاً على أغنية "يا بلادي واصلي" ضاحكا: "هذا وكأنها لشخص يدفع سيارة معطلة… هذا ليس الوطن"، حسب قوله. وفي تعقيب على أغنية "وطني الحبيب"، رأى عبده أن أغنية "وطني الحبيب" مسروقة، مستشهداً على ذلك بمقارنتها مع أغنية أخرى. كما تابع أن على الفنان أن يعطي أحسن ما لديه لوطنه، مؤكداً أنه يتحدث كناقد وكشخص عاش معهما المرحلة تلك وأنه كان يقول رأيه للراحلين أمامهما. إلا أن هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً، وردود أفعال مختلفة على تويتر، حيث علّق الأكاديمي السعودي تركي الحمد على كلام عبده بتغريدة قال فيها: "طلال مداح، رحمه الله، كان فنانا كله مشاعر وأحاسيس، يغني بقلبه وروحه قبل صوته، وأبوبكر سالم، رحمه الله، كان فنان نخبة في كلماته والحانه وأدائه، وليس كل أحد ينسجم معه.
ونال على إثر مسيرته العديد من الألقاب مثل: "صوت الأرض" و "زرياب" الذي أطلقه عليه الملحن المصري محمد عبد الوهاب، و "ُقيثارة الشرق". كما وصفه مسبقاً فنان العرب محمد عبده بـ "أستاذ الجميع" وقد رحل عام 2000م تاركاً خلفه إرث غنائي مميز، متمثل في أغاني وألحان موسيقية طربية فريدة.