يسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا المقال من موقع قصص واقعية قصة مريم بنت عمران خير نساء العالمين ، من القصص التي وردت في القرآن الكريم في سورة كاملة وهي سورة مريم، ننقلها لكم في هذا الموضوع بقلم: رفعت عبد الوهاب المرصفي وللمزيد يمكنكم زيارة قسم: قصص قصيرة. قصة مريم ابنة عمران. خير نساء العالمين مريم بنت عمران، إنها ام سيدنا عيسي عليه الصلاة والسلام والتي وصفها القرآن الكريم بأنها خير نساء العالمين وسميت باسمها سورة كاملة فيه وهي – سورة مريم وقال عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم سيدة نساء بني اسرائيل. أمها «حنة ، وقد ولدتها بعد حرمان طويل فنذرتها لله تعالى وعندما ولدتها قدمتها لرجال الدين في بيت المقدس وجدير بالذكر أن خدمة بيت المقدس لم تكن الا للذكور فقط ولكنهم رضوا بها لأنها ابنة إمامهم عمران ، وكفلها زکریا ، لأنه زوج خالتها فبنى لها محرابا في بيت المقدس يتم الصعود إليه بسلم وكان إذا خرج أغلق عليها سبعة أبواب وعندما كبرت كان إذا دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا لايشبه أرزاق الدنيا فيسألها من أين لها هذا. فتقول من عند الله. ولقد نشأت مريم نشأة طيبة تحت رعاية زكريا، وعرف الناس عنها النقاء والطهر فقد عاشت للتعبد والاخلاص لله تعالى وتمنت أن يكون لها مكان بعيد خاص بها تنصرف فيه الي عبادة ربها فاستجاب الله لها فانفتح السقف وخرجت منه الي مكان وراء الجبل شرق بيت المقدس حيث أرسل الله لها ملكاً في صورة انسان تام الخلق جميل الصورة حتي لا تنفر منه وخافت مريم علي نفسها منه فاستعاذت بالله قالت: إني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا " قال: إنما انا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً.
وكذلك ما رواه عبد الله بن الزبير قال: «قتل يحيى بن زكريا في زانية كانت جارية». وقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية تفصيل هذا الخبر، فذكر أنَّ أحد الملوك بدمشق كان يُريد أن يتزوَّج ببعض محارمه، أو بمن لا يحلُّ له تزويجها، فنهاه يحيى عن ذلك، فبقي في نفسها منه، فلمَّا كان بينها وبين الملك ما يحبُّ منها، استوهبت منه دم يحيى، فوهبه لها فبعثت إليه من قَتَلَهُ.
ولكنه بشرها بأن هذا الغلام سيخلقه الله ويبث فيه روحه من غير أب، حيث تكون هذه ذكرى وآية للناس كما قال الله تعالى: (قالَت أَنّى يَكونُ لي غُلامٌ وَلَم يَمسَسني بَشَرٌ وَلَم أَكُ بَغِيًّا * قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجعَلَهُ آيَةً لِلنّاسِ وَرَحمَةً مِنّا وَكانَ أَمرًا مَقضِيًّا). ولادة عيسى عليه السلام وكما أن حملها كان معجزة فابنها لم يكن إنسانا عاديا، إنه المسيح عيسى عليه السلام. عندما ولدت مريم عيسى عليه السلام، أخذته إلى قومها لكنهم أنكروا عليها الأمر. (يا أختَ هارونَ ما كانَ أبوكِ امرأ سوءٍ وما كانت أمُّكِ بغيَّاً). فطلبت منهم، بالإشارة فقط دون أن تكلمهم امتثالا لأمر الله تعالى، أن يكلموا ابنها، لكنهم تعجبوا لطلبها فكيف يكلمون رضيعا حديث الولادة (قالوا كيفَ نكلِّمُ من كان في المهد صبياً). مريم بنت عمران وش اسم ابوها - الموقع المثالي. وكان الرد من عيسى عليه السلام: (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) (سورة مريم، الآيات 30-33).
[٤] لذا دعت الله أن يتقبلها، فتقبلها الله، وأنبتها نباتاً حسناً، وأصلحها خُلُقاً وخَلقاً، ورضي بأن تكون محرَّرةً خالصةً للعبادة، فأصبحت خيراً من آلاف الرِّجال، ويسَّر لها أسباب الصَّلاح، فكانت خادمةً وعابدةً لله تعالى على صغرها وأنوثتها، [٤] قال -تعالى-: (فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثى وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾. [٥] فاستجاب الله لها دعائها وأجارها وابنها عيسى -عليه السلام- من الشيطان الرجيم، فجاء في الحديث النبويِّ الشريف: (ما مِن مَوْلُودٍ يُولَدُ إلَّا والشَّيْطانُ يَمَسُّهُ حِينَ يُولَدُ، فَيَسْتَهِلُّ صارِخًا مِن مَسِّ الشَّيْطانِ إيَّاهُ، إلَّا مَرْيَمَ وابْنَها، ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ: واقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {وَإنِّي أُعِيذُها بكَ وذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ}). [٦] رعاية الله لابنة امرأة عمران المنذورة هلك عمران أثناء حمل مريم، فتوفي وابنته صغيرةٌ تحتاج إلى من يكفلها ويرعاها ليقوم بشؤون حياتها، ولذلك ألقى الرُّعاة قرعةً على من يكفلها، فوقعت على زكريا -عليه السلام-، فكان كافلاً لها وراعياً لمصالحها حتى كبرت، فنشأت مريم على الصلاح والطهارة والعبادة.
المصادر والمراجع مصدر
يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ. ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (آل عمران 42:3-44) ولادة السيد المسيح رواية ميلاد المسيح، تبين أن الملائكة بشرت السيدة مريم بالسيد المسيح قبل مولده باعتباره كلمة من الله وآية للناس من عند الله. قصة مريم بنت عمران | قصص. ففي القرآن الكريم نقرأ: إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ. وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ. قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (آل عمران 45:3-47) كما نقرأ: قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (مريم 21:19) ويوضح القرآن الكريم أن الملك الذي ظهر للسيدة مريم طلب منها الصوم عن الكلام والتوكل على الله تعالى فيما جرت به المقادير.