المؤلف: أمين بن عبد الله الشقاوي المصدر: التحميل: المغني في توجيه القراءات العشر المُتواترة المغني في توجيه القراءات العشر المُتواترة: هذا كتابٌ قيِّمٌ وضعَه المُصنِّف - رحمه الله - لتوجيه القراءات العشر من خلال الاعتماد على كُتب القراءات المشهورة؛ من مثل: طيبة النشر، والنشر في القراءات العشر كلاهما لابن الجزري - رحمه الله -. ويتلخَّص منهجُه في الكتاب في النقاط التالية: أولاً: جعل بين يدي كتابه عدة مباحث هامَّة لها صِلة وثيقة بموضوع الكتاب. ثانيًا: القراءات التي قام بتوجيهها هي العشر المُضمَّنة في كتاب «النشر». قال تعالى أيحسب أن لن يقدر عليه أحد الفعل يقدر - مشاعل العلم. ثالثًا: كتب الكلمة القرآنية التي فيها أكثر من قراءة، والمطلوب توجيهها ثم يُتبِعها بجزءٍ من الآية القرآنية التي وردت الكلمة فيها، وبعد ذلك السورة ورقم الآية. رابعًا: أسندَ كل قراءةٍ إلى قارئِها. خامسًا: الرجوع في كل قراءةٍ إلى أهم المصادر، وفي مقدمة ذلك: طيبة النشر، والنشر في القراءات العشر لابن الجزري، وغيرهما. سادسًا: راعى في تصنيفِ الكتاب ترتيبَ الكلمات القرآنية حسب وُرودها في سُورها. - ملاحظة: هذا هو الجزء الأول، وهو المُتوفِّر على الموقع الخاص بالشيخ - رحمه الله -. المؤلف: محمد سالم محيسن الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن المصدر: التحميل: مشروعك الذي يلائمك للمسلم الصادق في هذه الدنيا هدف يسعى لتحقيقه; وهو لا يتوقف عن العمل على آخر رمق في حياته; عملاً بقول الله تعالى: ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) [ الأنعام: 163]; ولكي يحقق أهدافه; يتحتم عليه التخطيط لأعماله; والسعي الدؤوب لنجاحها واستقرارها; ولن يتأتى له ذلك حتى يوفق في اختيار مشروعه.
(أُولئِكَ أَصْحابُ) مبتدأ وخبره (الْمَيْمَنَةِ) مضاف إليه، والجملة مستأنفة.. إعراب الآية (19): {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ (19)}. (وَالَّذِينَ) الواو حرف عطف واسم الموصول مبتدأ (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل (هُمْ أَصْحابُ) مبتدأ وخبره والجملة الاسمية خبر الذين (الْمَشْأَمَةِ) مضاف إليه وجملة الذين.. معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (20): {عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}. (عَلَيْهِمْ) جار ومجرور خبر مقدم (نارٌ) مبتدأ مؤخر (مُؤْصَدَةٌ) صفة والجملة مستأنفة.. سورة الشمس: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.. إعراب الآية (1): {وَالشَّمْسِ وَضُحاها (1)}. (وَالشَّمْسِ) جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف (وَضُحاها) معطوف على الشمس.. إعراب الآية (2): {وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها (2)}. (وَالْقَمَرِ) معطوف على ما قبله (إِذا) ظرف زمان (تَلاها) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.. إعراب الآية (3): {وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها (3)}. أيحسب أن لن يقدر عليه أحد اعراب جمع. معطوفة على ما قبلها والإعراب مماثل.. إعراب الآية (4): {وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها (4)}. إعراب الآية (5): {وَالسَّماءِ وَما بَناها (5)}.
فما مشروعك في الحياة؟ وكيف تختاره؟ وما الأسس التي يقوم عليها؟ جواب ذلك تجده مسطوراً في ثنايا هذا الكتيب. المؤلف: محمد صالح المنجد الناشر: موقع الشيخ محمد صالح المنجد المصدر: التحميل:
الإعراب: الضمير الفاعل في (يقول) يعود على شخص بعينه. جملة: (يقول) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أهلكت) في محلّ نصب مقول القول. الصرف: (لبدا)، جمع لبدة، اسم بمعنى الكثرة، وزنه فعلة بضمّ فسكون، والجمع فعل بضمّ ففتح.. إعراب الآية رقم (7):. إعراب الآيات (8- 17): {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)}. الإعراب: الهمزة للاستفهام التقريعيّ (له) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان، الواو عاطفة في المواضع الثلاثة. جملة: (نجعل) لا محلّ لها استئنافيّة. أيحسب أن لن يقدر عليه أحد اعراب الجمل. وجملة: (هديناه) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. 10- 11 الفاء عاطفة (لا) نافية، الواو اعتراضيّة (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ في الموضعين، خبر الأول جملة أدراك، وخبر الثاني (العقبة) بحذف مضاف أي: اقتحام العقبة.. وجملة: (لا اقتحم العقبة) لا محلّ لها معطوفة على جملة هديناه.
الفوائد: - عمل المصدر عمل فعله: في هاتين الآيتين عمل المصدر عمل فعله، في قوله تعالى: (أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ. يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ) فالمصدر إطعام عمل عمل فعله فنصب مفعولا وهو (يتيما). وسنوضح فيما يلي ما يتعلق بعمل المصدر عمل فعله. يعمل المصدر الصريح عمل فعله في موضعين اثنين: 1- إذ صح أن يحل محله (أن والفعل) كما في الآية الكريمة، بتأويل (أو أن تطعم يتيما) أو (ما والفعل) كقوله تعالى: (تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ) والتقدير: (كما تخافون أنفسكم). ويعمل المصدر بهذه الحال، سواء أكان مضافا كقوله تعالى: (وَلَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ) أم منونا، كما في الآية الكريمة أم محلّى ب (آل) وهذا قليل جدا في اللغة، وذلك كقول الشاعر: ضعيف النكاية أعداءه ** يخال الفرار يراخي الأجل الشاهد فيه المصدر (النكاية) نصب أعداءه على المفعولية. أيحسب أن لن يقدر عليه أحد اعراب الفعل. 2- إذا كان نائبا عن الفعل: مثل: (أداء الواجب) (حفظا الحقّ) فهذان مصدران نابا عن فعلهما. والتقدير أدّ الواجب، احفظ الحق. والمصدر يعرب في هذه الحال مفعولا مطلقا لفعل محذوف. وهذا المصدر النائب عن الفعل يكون منصوبا دائما ويلزم حالة واحدة أينما وقع.. إعراب الآيات (18- 20): {أُولئِكَ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.