شيرين الزين جلست في الشرفة أرتشف قهوتي, و أنا أملأ عيني بصباح مدينتي الساحلية الجميلة. كعادتي, رحت استقبل يومي بالاستماع إلي بعض الاغاني, التي رافقتني طويلا في رحلة العمر. انساب الصوت في عذوبة لامتناهية, ينافس نسائم البحر التي راحت تداعب خصلات شعري. ( عن العشاق سألوني وانا في العشق لا افهم). على قارعة الشوق, كان ينتظر وهو يحتضن باقة زهر, يضمها الى صدره في لهفة الخائف على المحبوب. رحت ارمقه في فضول, كانما احاول قراءة حركاته, وحتى سكناته. فجأة, تسرع الخطى, راسمة على وجهها ابتسامة جذلى, وهي تلوح بيدها, كأنما تريده ان يحيطها بعينيه ليحتويها وحدها, دون غيرها من بين كل ما يتحرك حوله. أسندت ظهري الي الجدار, و تزاحمت الأسئلة في داخلي… أ مازال الكثير, او القليل من الناس (عشاق الزمن الجميل), يحتفظون بطبيعتهم الخاصة, ليعيشوا بها خارج نطاق الزمن ؟ انهم على تفاوت أعمارهم, ومع ما يعانونه في هذا العصر السريع الإيقاع, بكل ما فيه من متاعب نعايشها يوميا, مازال يشدهم ذلك الحنين الدائم الي شئ مجهول, قد لايعرفونه تحديداع. لكآنهم يريدون الانسلاخ من أجسادهم, والتحليق الي عالم اخر, حيث الخير, والحب والجمال. يسترقون السمع مع كل تغريدة طير, متحدين الصخب المحيط.
وصارالتواصل الاجتماعى ووسائله فقط لتبادل النكات ونشر الشائعات والجهل ،والقليل جدا منها يستخدم ويوجه في سبيل الله أو ينشر العلم الصحيح. ثالثا: تواصل الأجيال والبيئة الاجتماعية: وأعود الى ذلك البرنامج الذى بدأت الحديث به ، فلما تغنى الموهوبون فيه بالأغانى القديمة فاذا الجميع يتواصلون بها من غير قصد وجلس الشباب والشيوخ معا يستمتعون بقصة (سلامة راعية الغنم)تغنى عن العشاق -فاعترفت: " أنا فى العشق (لاأفهم)" فلما أصروا أن تغنى قالت" (سمعناهم) يقولوا العشق حلو وآخره علقم " أى شديد المرارة.
بدء فعاليات الليلة السادسة من مهرجان الموسيقى على أنغام "العوازل" لموسيقار الأجيال
السبت، 07 نوفمبر 2015 02:01 ص
بدأت فعاليات الليلة السادسة من الدورة الـ24 لمهرجان الموسيقى العربية على أنغام موسيقى "العوازل" لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بتوزيع محمد إسماعيل الموجى وأداء عازف القانون ماجد عسكر.