صحيح أن نقل 21 مليون مسافر في العام ليس بالأمر الهين. ولكن صحيح أيضاً أن شركة طموحة مثل طيران الإمارات لا يمثل لها الرقم السابق نهاية المطاف.
وكان تقرير دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي "سياحة دبي"، قد أظهر أن عدد المواطنين السعوديين الذين يزورون دبي في نمو مستمر، حيث وصل خلال العام 2017 إلى 1. 5 مليون زائر.. طيران الامارات الرياضيات. وتواصل دبي اجتذاب الزوار السعوديين، حيث توفر لهم خيارات واسعة من الفنادق والأنشطة الترفيهية التي تلبي متطلبات جميع أفراد العائلة ومختلف الميزانيات. ونظراً لكونها مركزاً تجارياً رئيساً، فقد أصبحت دبي منطلقاً لرجال الأعمال السعوديين إلى أسواق ناشئة واستثمارات في المنطقة. كما تعد السعودية أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في المنطقة، حيث تقدر قيمة المبادلات التجارية غير النفطية بين البلدين خلال عام 2017 بنحو 88 مليار درهم (24 مليار دولار أمريكي) حسب بيانات الهيئة الاتحادية للجمارك في دولة الإمارات. وكانت طيران الإمارات قد بدأت خدمة المملكة العربية السعودية عام 1989، وتسير حالياً رحلات يومية إلى كل من الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة.. وتخدم الناقلة المملكة حالياً بـ84 رحلة في الأسبوع، وسوف يرتفع العدد إلى 91 رحلة أسبوعية اعتباراً من 1 سبتمبر (أيلول) مع إطلاق الرحلة اليومية الرابعة إلى الرياض.
وقعت الهيئة السعودية للسياحة في مدينة الرياض اتفاقية مع "طيران الإمارات"، بهدف الترويج للسياحة السعودية وجذب السياح من كل أنحاء العالم. كما تهدف الاتفاقية إلى إثراء تجربة السفر وتطوير الخدمات وتبادل المعلومات، بجانب وضع الأسس لتعاون وثيق بين الطرفين، عبر توحيد الجهود والخبرات لزيادة سعة وعدد الرحلات عبر شبكة طيران الإمارات إلى الوجهات السياحية في الرياض وجدة والمدينة المنورة وغيرها. ورفع مستوى الخدمات الأرضية والجوية لضمان تقديم تجربة سفر سلسة وممتعة والعمل على إطلاق حملات ترويجية مشتركة في الأسواق الرئيسة المستهدفة وتبادل المعلومات حول تطورات احتياجات السوق والعملاء. طيران الامارات الرياض. بالعودة للدار البيضاء.. طيران الإمارات تستعيد كامل شبكتها بأفريقيا وتأتي هذه الشراكة المثمرة بين الهيئة السعودية للسياحة، وطيران الإمارات، في إطار تعاون وتكامل الهيئة مع شركائها في القطاع الخاص وضمن سياق جهودها في الترويج للوجهات السياحية ومساعيها لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم وتطوير الخدمات لتلبية تطلعات السياح لاكتشاف الوجهات السياحية في المملكة. وتحظى المملكة بالتنوع الطبيعي والمناخي والعمق التراثي والتاريخي والاستمتاع بالمواسم والفعاليات العالمية والنوعية الممتعة والشيقة حول المملكة وتجربة ما يتميز به المجتمع السعودي الأصيل من كرم ضيافة وترحاب.