الشخصية المسالمة آخر أنواع الشخصيات التي رصدها علماء النفس، فأصحابها يتميزون بالمسالمة والتصالح مع الذات، وعدم حب المشاكل، بالإضافة إلى تميزهم بالصفات النبيلة والتسامح وتجاوز الأخطاء. الشخصيّة الشغوفة هي الشخصية المهتمّة بتحقيق رغباتها، والوصول إلى النّجاح المطلوب، وترتبط الشخصيّة الشغوفة بأشهرِ الشخصيّات التاريخيّة ذات الأثر الكبير، ويملكون إرادةً قويّةً جداً. أنواع الشخصيات في علم النفس: شخصيات سلبية الشخصية الشكاكة يصعب التعامل مع تلك الشخصية، لأنه يصعب عليهم تصديق المحيطين بهم ولا يثقوا في أي شخص، لذلك فإن تلك الشخصية تفضّل البحث والتحليل والتدقيق في أي شيء وكل شيء قبل تصديقه أو قبوله. الشخصيّة الاعتماديّة هي شخصيّة الاتكاليين، فصاحب هذه الشخصيّة يبحث عن أي شخص يؤدّي عنه مهامه، فإذا فقد صديقه يبحث عن آخر حتّى يعتمد عليه، وأيضاً لا يستطيع أن يتّخذَ القرارات الخاصّة بحياته دونَ استشارة تعطيه الطمأنينة، فهو لا يشعر بالرّاحة إذا كان وحده. الشخصية العنيدة من الشخصيات التي لا تهتم برأي الآخرين، وتتعامل معهم بقسوة وغلظة، بل إنها قد تنتقم من كل من يقف في طريقها، لذلك فإن جعلهم يشاركون آراء الآخرين ويتقبلونها قد يقوم من سلوكهم ذات يوم.
أيضا، هذه الحالات التي تعتبر طبيعية – إذا لم تكن مفرطة في تمظهرها – هي أساس التبادل القيمي بين الأفراد، ليُكمِّل أو ينافس أو يغني أو حتى يدمر بعضهم البعض. أنواع الشخصيات أنواع البشر علم النفس الشخصيات البشرية
ما يلي: السطح في جميع المواضع. استغلال نقاط الضعف لدى الناس. احرص دائمًا على جعل صورته أجمل من جميع النواحي. الشعور بأهمية إنجازاته ، والاعتقاد بأنه لا مثيل له. شخصية خجولة الشخصية الخجولة بائسة ، فهي غير مندمجة مع أي شخص من حولها ، وهذا يمنعه أيضًا من تعلم أي شيء من تجاربه في الحياة ، وبالتالي فإن الشخص الخجول له تأثير سلبي على نفسه وعائلته ومجتمعه ، كما نتيجة لبعده عن غيره من البشر ، وذلك لكونه شخص انطوائي ، بصفاته الآتية: الشخص الخجول غير قادر على التعامل مع المواقف الاجتماعية. لديه شعور دائم بالانطواء وعدم الملاءمة. يعاني من الشرود الذهني والوسواس القهري. شخصية عصبية في كثير من الأحيان نلتقي بشخص عصبي ، لكنه يستطيع أن يتماسك في مواقف معينة ، بينما قد يصل إلى مرحلة معينة ويطلق توتره لمن حوله ، وفي الأغلبية يكون أكثر من المعتاد نتيجة الضغط عليه. ولفترة طويلة ، وبدأ في الدفاع عن نفسه من خلال التوتر ، تحدث عن كل الأخطاء التي ارتكبها من حوله ، حيث أن رد الفعل هذا هو الوسيلة لراحته. الشخصية الاجتماعية الشخص الاجتماعي هو من الشخصيات التي لها أكثر الخصائص التي تجعله محبوبًا من حوله ، فهذه الصفات مقبولة لدى الجميع ، ومن أكثر هذه الصفات ما يلي: الثقة بالنفس من أهم الصفات التي يمتلكها الشخص الاجتماعي.
وقال رحمه الله في شرح قول الإمام ابن القيم في النونية وهو "العظيم بكل معنى": "فهو عز وجل عظيم في ذاته، عظيم في صفاته، عظيم في أفعاله". شرح حديث سبحان الله وبحمده عدد خلقه. ومن أراد الأجر الكامل، فليستحضر معانيَ ما يقول من أذكار؛ قال الإمام أبو العباس القرطبي رحمه الله: "وهذه الأجور العظيمة، والعوائد الجمة، إنما تحصل كاملة لمن قام بحقِّ هذه الكلمات، فأحضر معانيها بقلبه، وتأملها بفهمه، واتضحت له معانيها، وخاض في بحار معرفتها ورتع في رياض زهرتها" ولا يعني هذا أن من قال الذكر بلسانه ليس له أجر؛ قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: "الذكر النافع هو ما كان مبنيًّا على ذكر القلب ، لكن مطلق الأجر والثواب يحصل بالقول". وهذا الذكر: "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" اشتمل على كلمتين، جاءت النصوص بفضلهما. فمن ذلك ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( « كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم »))؛ [متفق عليه]؛ قال الإمام الطيبي رحمه الله: "الخفة مستعارة للسهولة، شبه سهولة جريان الكلمتين على اللسان بما يخف على الحامل من بعض الأمتعة، فلا تتعبه كالشيء الثقيل".
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "قوله: ((خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان)) وصفهما بالخفة والثقل؛ لبيان قلة العمل وكثرة الثواب... وفي الحديث حثٌّ على المواظبة على هذا الذكر وتحريض على ملازمته؛ لأن جميع التكاليف شاقة على النفس ، وهذا سهل، ومع ذلك يثقل في الميزان، كما تثقل الأفعال الشاقة، فلا ينبغي التفريط... حديث سبحان الله وبحمده عدد خلقه. وقوله: ((حبيبتان إلى الرحمن)) تثنية حبيبة، وهي المحبوبة، والمراد أن قائلها محبوب من الله، ومحبة الله للعبد إرادة إيصال الخير له والتكريم، وخصَّ الرحمن من الأسماء الحسنى؛ للتنبيه على سعة رحمة الله ؛ حيث يجازي على العمل القليل بالثواب الجزيل". وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: "من فوائد الحديث: فضيلة هذا الذكر: (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)، والله لو أفنى الإنسان دهره كله في هذا، لكانت رخيصةً؛ لأنهما ثقيلتان في الميزان، وحبيبتان إلى الرحمن، وخفيفتان على اللسان"، وقال رحمه الله: "فينبغي للإنسان أن يكثر من هاتين الكلمتين. فيستطيع أن يقولها كثيرًا وهو يمشي من المسجد إلى بيته وقال الدكتور عبدالرحمن بن صالح الدهش: "قال بعض العلماء: وينبغي لك إذا سمعت مثل هذا الحديث أن تبادر للعمل فيه، فتتلفظ بما ذُكر مباشرة، ولا تقول: هذا فضل سأعمل به، بل اعمل به الآن؛ لأنه قليل يسير، ولا يأخذ منك وقتًا، وفضله عظيم".
ويجوز أن يكون المراد المدد الواصل من الله تعالى لكل شيء، وقيل: مداد كلماته أي مثل عددها، وقيل: قدر ما يوازيها في الكثرة. ذكر هذه المعاني النووي والسيوطي في شرحهما للحديث. والله أعلم.
وقد جاء في الحديث الصحيح: ( إن أول ما يقضى يوم القيامة بين الناس في الدماء) وقد يقال: إن بينهما شيئاً من التعارض، ولكن لا تعارض؛ لأن الصلاة فيما يتعلق بحقوق الله هي أول شيء يحاسب عليه، وأول شيء فيما يكون بين الناس يقضى ويحاسب فيما بينهم في الدماء، فيكون الأول يحمل على حقوق الله، والثاني يحمل على حقوق الناس وما يكون بينهم، فلا تعارض بين ما جاء في هذا الحديث وبين الحديث الآخر الذي فيه: ( إن أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء).