وفي الموطأ عن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله. ) وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار. ) وقال ابن عمر رضي الله عنهما: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن. ما معنى: «من صلى الفجر فهو في ذمة الله»؟. وفي سنن ابن ماجه عن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى. ) والله أعلم.
من صلى #الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي - YouTube
المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
ما فضل صلاة الصبح ؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن للصلاة في الإسلام منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة أي عبادة أخرى، فهي عماد الدين، قال صلى الله عليه وسلم: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. رواه الترمذي عن معاذ رضي الله عنه. فهي أفضل العبادات، لما جمع فيها من عمل القلب واللسان وسائر البدن، ولأهميتها في الإسلام فرضها الله سبحانه وتعالى مباشرة على نبيه صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء بدون واسطة الملك جبريل عليه السلام. شرح حديث من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهذا في شأن الصلاة عموماً، وقد وردت في صلاة الفجر أحاديث كثيرة، تبين فضل صلاة الفجر على وجه الخصوص، كما ورد التنبيه على فضلها في القرآن الكريم. قال تعالى أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) [الإسراء:78]. قال المفسرون: هذه الآية أشارت -إلى- أوقات الصلوات الخمس ونبهت لمزيد من الإشارة إلى فضل صلاة الفجر، ولهذا ذهب بعض أهل العلم (أهل المدينة) إلى أن صلاة الفجر هي الصلاة الوسطى التي جاء التنويه بها والتنبيه عليها في سورة البقرة؛ وإن كان الراجح هو أنها صلاة العصر.
تاريخ النشر: الخميس 2 جمادى الأولى 1423 هـ - 11-7-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 19151 131545 0 642 السؤال ما فضل صلاة الصبح ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن للصلاة في الإسلام منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة أي عبادة أخرى، فهي عماد الدين، قال صلى الله عليه وسلم: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. رواه الترمذي عن معاذ رضي الله عنه. فهي أفضل العبادات، لما جمع فيها من عمل القلب واللسان وسائر البدن، ولأهميتها في الإسلام فرضها الله سبحانه وتعالى مباشرة على نبيه صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء بدون واسطة الملك جبريل عليه السلام. وهذا في شأن الصلاة عموماً، وقد وردت في صلاة الفجر أحاديث كثيرة، تبين فضل صلاة الفجر على وجه الخصوص، كما ورد التنبيه على فضلها في القرآن الكريم. من صلى #الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي - YouTube. قال تعالى:( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) [الإسراء:78]. قال المفسرون: هذه الآية أشارت -إلى- أوقات الصلوات الخمس ونبهت لمزيد من الإشارة إلى فضل صلاة الفجر، ولهذا ذهب بعض أهل العلم (أهل المدينة) إلى أن صلاة الفجر هي الصلاة الوسطى التي جاء التنويه بها والتنبيه عليها في سورة البقرة؛ وإن كان الراجح هو أنها صلاة العصر.
وينبغي للمسلم أن يحرص على طاعة الله في كل وقت، وأن يحرص على اجتناب معاصيه، وليعلم أن مما يعينه على ذلك صلاة الفجر في جماعة، إذ أن ذلك من جملة حفظ الله لعبده، ومن أسباب تحقق ذلك. من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة ه. وأما إتيان الفعل المحرم من غير قصد، خطأ أو نسياناً أو جهلاً، فلا يعد ذلك ذنباً، ومن رحمة الله عز وجل أنه تجاوز لعباده عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. وأما قولك (مع أنه كان من الممكن تجنب حدوثه)، فالظاهر أنه يتعارض مع قولك أتاه عن غير قصد. والله أعلم.
فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يلزم الحدود الشرعية، وأن يقف عندها، وألا يتعدى على أحد لا بلسانه ولا بفعاله، وبذلك يسلم من أذى الناس، وبذلك تكون له الحرمة والتقدير من إخوانه المسلمين الذين عرفوا صلاته ومواظبته واستقامته، فلا يتعدوا عليه ولا يؤذونه؛ لأنه لم يؤذهم بل استقام على أمر ربه ولم يؤذ أحدا، فهو حقيق بأن لا يؤذى وبأن لا يختفر ذمة الله فيه. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
تعقيب صلاة العصر اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ذُو الجَلالِ وَالاِكْرامِ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَلِيلٍ خاضِعٍ فَقِيرٍ بائِسٍ مِسْكِينٍ مُسْتَكِينٍ مُسْتَجِيرٍ، لايَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً. اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ صَلاةٍ لاتُرْفَعُ، وَمِنْ دُعاءٍ لا يُسْمَعُ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اليُسْرَ، بَعْدَ العُسْرِ وَالفَرَجَ بَعْدَ الكَرْبِ وَالرَّخاءِ بَعْدَ الشِّدَّةِ. تعقيب صلاة العَصر نقلاً عَن المتهجّد - مؤسسة السبطين العالمية. اللَّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، اسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ، و صَلّ اللّهُم عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ ه الطاهرين.
عن الإمام الصادق(ع): إن أرواح المؤمنين يرون آل محمد ع في جبال رضوى فتأكل من طعامهم و تشرب من شرابهم و تحدث معهم في مجالسهم حتى يقوم قائمنا أهل البيت ع فإذا قام قائمنا بعثهم الله و أقبلوا معه يلبون زمرا فزمرا فعند ذلك يرتاب المبطلون و يضمحل المنتحلون و ينجو المقربون. عن الإمام الصادق(ع): ما من أهل بيت شعر و لا وبر إلا و ملك الموت يتصفحهم في كل يوم خمس مرات. عن الإمام الصادق(ع): مكتوب في التوراة نُحنا لكم فلم تبكوا وشوّقناكم فلم تشتاقوا أَعْلِمِ الْقَتَّالِينَ أن لله سيفا لا ينام وهو جهنم.. أبناء الأربعين أوفوا للحساب أبناء الخمسين زرع قد دنا حصاده أبناء الستين ما ذا قدمتم و ما ذا أخرتم أبناء السبعين عدوا أنفسكم في الموتى عن الإمام الصادق(ع): من لا يعتبر بالموت و قلة حيلته و كثرة عجزه و طول مقامه في القبر و تحيره في القيامة فلا خير فيه. عن الإمام الصادق(ع): ذكر الموت يميت الشهوات في النفس و يقلع منابت الغفلة و يقوي القلب بمواعد الله و يرق الطبع و يكسر أعلام الهوى و يطفئ نار الحرص و يحقر الدنيا و هو معنى ما قال النبي ص فكر ساعة خير من عبادة سنة عن الإمام الصادق(ع) قال رسول الله(ص): لو أن البهائم يعلمون من الموت ما تعلمون أنتم ما أكلتم منها سمينا.
وما خفت عسرته من الامور فيسره، وما خفت عجزه من الاشياء فوسعه، ومن ارادني بسوء من الخلائق كلهم فاغلبه، امين يا ارحم الراحمين، وهون علي ما خشيت شدته، واكشف عني ما خشيت كربته، ويسر لي ما خشيت عسرته، امين [يا] رب العالمين. اللهم انزع العجب والرياء والكبر والبغي والحسد والضعف والشك والوهن والضر والاسقام والخذلان والمكر والخديعة والبلية والفساد، من سمعي وبصري وجميع جوارحي، وخذ بناصيتي الى ما تحب وترضى، يا ارحم الراحمين. اللهم صل على محمد وآل محمد، واغفر ذنبي، واستر عورتي وامن روعتي، واجبر مصيبتي واغن فقري، ويسر حاجتي واقلني عثرتي، واجمع شملي، واكفني ما اهمني، وما غاب عني وما حضرني، وما اتخوفه منك، يا ارحم الراحمين. اللهم فوضت امري اليك والجأت ظهري اليك، واسلمت نفسي اليك بما جنيت عليها، فرقاً منك وخوفاً وطمعاً. وانت الكريم الذي لا يقطع الرجاء، ولا يخيب الدعاء. فاسالك بحق ابراهيم خليلك، وموسى كليمك، وعيسى روحك ومحمد صفيك ونبيك (صلى الله عليه وآله) الا تصرف وجهك الكريم عني، حتى تقبل توبتي، [وترحم عبرتي] وتغفر لي خطيئتى، يا ارحم الراحمين ويا احكم الحاكمين، اللهم اجعل ثاري على من ظلمني، وانصرني على من عاداني، اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني، ولا تجعل الدنيا اكبر همي ولا مبلغ علمي.