تاريخ النشر: الأربعاء 19 رجب 1439 هـ - 4-4-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 374152 9282 0 83 السؤال أريد أن أعرف متى أسلم إبراهيم عليه السلام؟ هل حينما قال: وجهت وجهي، كما جاء في سورة الأنعام، قال الله تعالى: إني وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (الأنعام 79). أو حينما قال إبراهيم عليه السلام: أسلمت لله رب العالمين، كما جاء في سورة البقرة، قال الله تعالى في سورة البقرة: 131: إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أفاد الحافظ ابن كثير -رحمه الله- أن الله هدى نبيه وخليله إبراهيم عليه السلام للإسلام منذ حداثة سنه. قال -رحمه الله- في تفسير قوله تعالى: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ {البقرة:130}: اصطفي في الدنيا للهداية والرشاد، من حداثة سنه إلى أن اتخذه الله خليلاً. في محراب الصلاة. وهو في الآخرة من الصالحين السعداء... إلى أن قال: ويشهد لصحة هذا القول، قول الله تعالى: {ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين * إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} [آل عمران: 67، 68].
تاريخ النشر: السبت 23 ربيع الأول 1424 هـ - 24-5-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 32439 76531 0 633 السؤال بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤلي هو عن دعاء الاستفتاح في الصلاة هل أقوله فقط عند بداية الصلاة، أم كلما رفعت من السجود إلى الركعة التي بعدها، أم كلما بدأت في فريضة أو في سنة (مثلا في صلاة الظهر كم مرة أقرؤه هل في السنة، وكذلك في الفريضة)؟ جزاكم الله خيرا. ً الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فدعاء الاستفتاح لا يشرع إلا في أول ركعة من الصلاة في بدايتها بعد تكبيرة الإحرام، سواء كانت الصلاة فريضة أو كانت نافلة.
وما أجمل أن يكون شعور المسلم هكذا وهو ساجد بين يدي الله تعالى! وصدق رسول الله القائل: ((أقربُ ما يكون العبد من ربه وهو ساجدٌ)). والعبد كلما خضَع لله سبحانه وذلَّ، ارتفَع. 22- قال جعفر الخلدي: رأيت الجنيد في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: "طاحَت تلك العبارات، وطارَت تلك الإشارات، وفنِيت تلك العلوم، ودرَست الرسوم، فما نفَعنا إلا ركعات كنا نَركَعُها في السَّحَر" [14]. 23- قال ابن تيمية: "فمن لم يجد قُرة عينه وراحة قلبه في الصلاة، فهو منقوص الإيمان! " [15]. 24- تعظيم الصلاة في وقت العمل: "كان الإمام إبراهيم الصائغ (ت131هـ) إذا رفع المِطْرقة فسمِع النداء، ترَكها" [16]. 25- سُئل أبو عمرو الزجاجي: ما بالك تتغيَّر عند التكبيرة اﻷولى في الفرائض؟ فقال: ﻷنني أخشى أن أَفتتِحَ فريضتي بخلاف الصدق، فمَن يقول: الله أكبر وفي قلبه شيء أكبرُ منه، أو قد كبَّر شيئًا سواه على مرور اﻷوقات - فقد كذَّب نفسَه على لسانه" [17]. 26- سُئل الإمام أحمد بن حنبل: ما معنى وضْع اليمين على الشمال في الصلاة؟ فقال: "ذلٌّ بين يدي عزيزٍ" [18]. الباحث القرآني. [1] أخرجه مسلم عن جابر بن سمرة. [2] كتاب اﻹسلام بين الشرق والغرب؛ لعلي عزت بيجوفيتش.
"أكثر من عشر سنوات وأنا طريحة الفراش؛ فالمرض يفتك بجسدي، وتزداد حالتي سوءًا يومًا بعد يوم". بهذه الكلمات عبّرت المسنة أم سيف، التي تعاني داء الفيل، الذي أنهك جسدها؛ فخارت معه قواها؛ وألزمها الفراش أكثر من عشر سنوات؛ الأمر الذي أدى لإصابتها بتقرحات الفراش؛ فأصبحت تعاني الأمرين. ابن المريضة سيف الشمري تحدث لـ"سبق" عن حالة والدته، وقال: معاناة والدتي بدأت منذ أكثر من عشر سنوات؛ إذ أُصيبت بتورم في قدميها، وبعد مراجعة المستشفى تم تشخيص المرض، وعرفنا أنها تعاني داء الفيل، وتم تحويلها لعدد من المستشفيات المتخصصة في الرياض إلا أنه لم يتم قبول الحالة في المستشفيات كافة التي تم تحويل والدتي إليها دون أن نعرف الأسباب التي تحول دون ذلك. وأضاف: بعد أن رفعنا مطالبنا ومناشداتنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تواصلت معنا وزارة الصحة عبر اتصال هاتفي، وأفادوا بأن الحالة ستعرض على اللجنة الطبية، وحتى اليوم لم نتلقَّ منهم أي إفادة حول الموضوع وما تم بشأنه. واختتم حديثه بمناشدة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين وولي ولي العهد والمسؤولين كافة في وزارة الصحة النظر بعين الرحمة لحالة والدته المسنة، مؤكدًا أن حالتها تزداد سوءًا يومًا بعد يوم؛ إذ أصيب جسدها بتقرحات الفراش، بينما هم لا يستطيعون تقديم أي مساعدة لها؛ إذ طرقوا الأبواب كافة رغبة منهم في الحصول على قبول في أحد المستشفيات المتخصصة داخل السعودية أو خارجها إلا أن طلباتهم دائمًا ما تواجَه بالرفض.
تسبب داء الفيل في أن يظل العم محمد رضا حبيساً في غرفته لأكثر من 8 سنوات، حيث تسبب المرض في تضخم قدميه حتى وصل وزنه لنحو 400 كيلوجرام. وناشد العم رضا وهو في العقد السادس من العمر ومن سكان المدينة المنورة، الجهات المختصة والخيرين لمساعدته بإيجاد العلاج لحالته، مبيناً أنه يعاني كثيراً من التقرحات التي أصيب بها لعدم قدرته على السير، وأن حالته تسوء يوماً بعد يوم. وأبان أنه يعاني كثيراً للوصول لدورة المياه المجاورة لغرفته، حيث يستغرق الكثير من الوقت في الذهاب والعودة منها، لافتاً إلى أنه يستعين في جلب حاجياته على صاحب البقالة المجاورة لمنزله وبعض الخيرين.
بعد أن طافت مستشفيات منطقة مكة المكرمة بحثًا عن علاجها، وأدمت وخزات إبر التحاليل الطبية جميع أوردة جسمها، لم تجد سوى أن تُطلق صرخة المستجير: "ارحموني، أريد أن أعرف أين مكان علاج مرضي". وتفصيلاً، قالت المواطنة (ع. م) من مكة المكرمة لـ"سبق" إن معاناتها كانت بدايتها في عام 1435هـ في شهر ذي القعدة، بعد ظهور بقع حمراء صغيرة جدًّا، توقعت أنها حساسية بسيطة؛ فاستخدمت (كريم)، وكل يوم يزيد عدد البقع، وبعد ثلاثة أيام ارتفعت درجة حرارتها، وصاحبها انتفاخ بسيط في رجلها، واستمرت الحرارة، وظهرت جروح عميقة جدًّا؛ أشعرتها بألم شديد، ولكنها - والحمد لله - تعافت من الجروح بعد 7 أشهر من المعاناة، لكن بقيت آثار الجروح. وأوضحت: رحلتي في البحث عن العلاج لم تنتهِ؛ إذ ذهبت إلى مستشفيات خاصة وحكومية، واستخدمت (كريمات) ومراهم ومضادات حيوية ومسكنات، إضافة إلى وخزات الإبر التي تشهد على حجم الألم والمعاناة؛ فأصبحتُ حقل تجارب، كما أجريتُ أكثر من 25 تحليلاً للدم والسوائل وأشعة تلفزيونية، وأفاد بعضهم بأنني سليمة، وبعد مرور أكثر من عام، تفاقمت خلالها حالتي، وزادت معاناتي، توجهت إلى مستشفى النور التخصصي، وأفاد الطبيب بأنني مصابة بداء الفيل للطرفَيْن السفليَّيْن، وعلاجي غير موجود في السعودية، بل خارجها.
ويحذّر الهليل من خطورة اللجوء إلى الحجامة أو الوصفات الشعبية، لأنها لا تعالج المرض، وقد تتسبب في تطوره وتحوله إلى غرغرينا قاتلة، خاصة عندما يكون المريض مصابا بالسكري، وهو أمر معتاد لدى المصابين بداء الفيل. ويضيف "ليس هناك علاج ناجع للمرض، والمتوفر حاليا تخفيف أعراضه، ويستعمل المصابون به رباطا ضاغطا على المناطق المنتفخة في الساقين، كما يعتمد البرنامج العلاجي أيضا على الأدوية التي تقتل الديدان، ومن ثم استئصال الجلد الزائد". وبدأت منظمة الصحة العالمية، قبل 60 عاما، برنامجا للحد من انتشار المرض، من خلال مكافحة ديدان الفلاريا الطفيلية التي تنقل العدوى إلى الجهاز الليمفاوي، لكن البرنامج فشل لأن المرض ينتشر في الدول الأكثر فقرا، كما أنه لا يوجد لقاح للوقاية. وتنصح المنظمة بتحاشي لدغات البعوض عبر استخدام النباتات الطاردة، واستخدام الناموسية في المناطق التي يكثر بها، وارتداء ملابس ذات أكمام طويلة، وردم البرك والمستنقعات.
يذكر أن مرض "داء الفيل" الذي يسمى أيضاً #الفيلاريا_الليمفاوية ، يصف المتلازمة التي تتضخم فيها الأرجل والذراعان و #الأعضاء_التناسلية بصورة واضحة للعين إلى أحجام تشبه الأحجام في الفيل، ويقدر عدد المصابين بهذا المرض بنحو 120 مليون شخص في أكثر من 83 دولة في العالم.
وكلا الجنسين من الذكور والإناث مُعرّض للإصابة بهذا المرض وكذلك كافة الأعمار ويمكن أن تصل اليرقة لمرحلة البلوغ بشكل دودة في مدة تتراوح ما بين 6 أشهر إلى سنة وتعيش لمدة من 4 - 6 سنوات. تنتج الأنثى في كل دورة ملايين اليرقات تظهر في مجرى الدم ليلاً. الفلاريا الليمفاوية [ عدل] تُصيب الفلاريا الليمفاوية ما يصل إلى مليون شخص بالعالم وتنتشر في المناطق الحارة والمعتدلة ومن بينها أفريقيا الوسطى ووسط وجنوب أمريكا. وفي عام 1955 بادرت منظمة الصحة العالمية بوضع برنامج عالمي للقضاء على هذا المرض. واعتبرته مشكلة صحية عامة. إن مرض الفلاريا ليس مرضا مميتا لكن العدوى به تسبب مصاعب شخصية واجتماعية واقتصادية للمصابين به. فلقد صنّفت منظمة الصحة العالمية الفلاريا الليمفاوية كثاني مرض معوق عالميا بعد الجذام. ومرض الفلاريا الليمفاوية مرض معد يصيب الأشخاص عن طريق ديدان الفلاريا الطفيلية التي تعيش في أوعية الجهاز الليمفاوي بجسم الإنسان. وتدور مع الدم في المناطق الطرفية. عقد الجهاز الليمفاوي وقنواته وتنقلها البعوض من شخص لآخر وتسبّب الدودة ارتخاء الأوعية الليمفاوية وتورّمها في مناطق الساق والقضيب والساعد والثدي. وتظهر على المصاب أعراض الحمّى والعطس والكحة نتيجة لرد فعل وجود هذه الدودة الصغيرة في الشعيرات الدموية بالرئة.