[3] رواه مسلم، (4/ 1874)، (ح2408). [4] رواه أحمد في «مسنده» (3/ 14)؛ وابن أبي شيبة في «مصنفه» (7/ 176)، (ح5). وصححه الألباني في «صحيح الجامع»: (2/ 826)، (ح4473)، و«الصحيحة» (ح2024). [5] انظر: فلسفة التربية في القرآن الكريم، عمر أحمد عمر (ص7، 19).
-اللّهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، اللّهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين نظرت إليهم وغفرت لهم ورضيت عنهم، اللّهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين تُسلّم عليهم الملائكة. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
الوكيل الإخباري - تُعد ليلة القدر من الليالي المباركات في شهر رمضان وهي "ليلة خير من ألف شهر". ويغتنم المسلمون ليلة القدر للتقرب من الله من خلال العديد من الأعمال الصالحة من أبرزها الإكثار من الأدعية والاستغفار والصلاة. اضافة اعلان أدعية ليلة القدر القصيرة فيما بلي مجموعة من الرعية القصيرة التي يرددها المسلمون في ليلة القدر: -الحمد لله رب العالمين.. خلق الإنسان من نطفة أمشاج بحكمته.. وسواه وهداهُ إلى فطرته.. وعلمهُ البيان برحمته.. ووهب له منه الذرية بقدرته. -الحمد لله رب العالمين.. جعل الصلاة له ذكراً.. وجعل منها نفلاً وفرضاً.. وجعل الدعاء له شكراً.. والسجود لهُ قرباً. -اللهم بدل أقدارنا لأفضل حال، اللهم ثبتنا على الحق وارزقنا الطاعة والإيمان. -اللهم أني أسألك فيها الخير والبركة عاجلاً غير آجل. -اللهم لك الحمد عدد ما تُحيي وتُميت.. وعدد أنفاس خلقك ولفظهم ولحظ أبصارهم.. وعدد ما تجري به الريح.. وتحملهُ السحاب.. ويختلف عليه الليل والنهار.. وتشرق عليه الشمس والقمر والنجوم.. الأهداف الأساسية للقرآن (1) الهداية إلى الله تعالى. حمداً لا ينقضي عددُه.. ولا يفنى مددُه. -اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشَّرِّ كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم.
أمَّا أن يتعامل الأحياء مع القرآن، ويبحثوا عن حِكَمِه وأهدافه ليحققوها فيهم وفي مجتمعاتهم، فهذا الذي لم يفكر فيه هذا الصِّنف من الناس. وبعضهم يجعل القرآن لمجرد البركة، حين يُحَوِّلونه إلى حجب وتمائم ورُقَى يضعونها على الأجساد أو في البيوت أو السيارات، استحضاراً للبركة ودفعاً للضرر، كما زعموا. تعرّف على أدعية ليلة القدر المستحبة - الوكيل الاخباري. وبعضهم يفتتح بالقرآن الكريم اللقاءات أو الاحتفالات من باب التيمن والتبرك، وتعطير الأجواء بذكره، لكنهم لا يريدون أن يفتحوا للقرآن نفوسهم وقلوبهم ليحييهم بما فيه من حياة. فهذه الأهداف - التي وضعها القاصِرون المُقَصِّرون للقرآن - ليست لها بالقرآن - مجرَّدة - أدنى صلة، إنَّما القرآن له أهداف عظمى، ومقاصد سامية، يُناط بها تحقيق السَّعادة للبشريَّة في الدُّنيا والآخرة. ولقد أنزل الله تعالى القرآن لمقصد عظيم ألاَ وهو هداية البشر إليه وإلى طريقه المستقيم، وقيادتهم إلى جنَّته ورضوانه، وإنقاذهم من إبليس ومن المصير الذي يقودهم إليه، إن استجابوا له. قال تعالى: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنْ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنْ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 15، 16].
سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون " فولتيـــر الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع: 0 You do not have permission to view the list of names. لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
ولكنّ فرعون لم يصل إلى هدفه، فقد آمن السحرة بموسى(ع)، وفشلت كل خططه في تدمير القوّة الروحيَّة التي يتحرك بها موسى(ع) في ساحة الدعوة إلى الله، وانقلب الأمر إلى عكس الخطة، فقد ربح موسى(ع) معركة ردّ التحدي في المشهد المثير بسجود السحرة لله عز وجل، مما ترك تأثيره على الجماهير هناك، وأتاح له الفرصة لأن يعرفه الناس في الاجتماع العام، بعد أن كانت الفرص معدومةً أمامه. وهكذا امتدّ الصراع، وأخذ موسى(ع) موقع القوّة، وخرج بقومه لينأى بهم عن سيطرة فرعون، وليؤكد قوّة الرسالة في مواقع جديدة، وعلى أساس القاعدة الإيمانية التي توجّه المستضعفين إلى البحث عن أرضٍ أخرى يهاجرون إليها ليصنعوا فيها القوّة، إذا لم يستطيعوا الأخذ بأسباب القوة في أرضهم التي يعيشون عليها، ليرجعوا إليها بعد ذلك في قوّةٍ جديدةٍ للصراع وللتغيير. ولكن فرعون ظل مصرّاً على ملاحقة موسى(ع) وقومه، للتضييق على هذه الحركة الخطرة على سلطانه، ولقتل موسى(ع)، وتصفية أتباعه في نهاية المطاف. ( أنا ربكم الأعلى ) - من إدلب. {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخرةِ وَالأوْلَى} والظاهر أن المراد بالأخذ المعنى الكنائي المعبِّر عن الإهلاك والتعذيب في الدنيا والآخرة، وأما عذاب الأولى، فهو عذاب جهنم الذي يأتي بعد الموت.. وهذا ما يراد من كلمة «النكال» التي تعني العذاب الذي يردع من سمعه عن تعاطي مثله لفظاعته وشدّته.
القول في تأويل قوله تعالى: ( فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ( 25) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ( 26) أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها ( 27) رفع سمكها فسواها ( 28)). يعني تعالى ذكره بقوله: ( فأخذه الله) فعاقبه الله ( نكال الآخرة والأولى) يقول: عقوبة الآخرة من كلمتيه ، وهي قوله: ( أنا ربكم الأعلى) ، والأولى قوله: ( ما علمت لكم من إله غيري). وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كريب ، قال: سمعت أبا بكر ، وسئل عن هذا فقال: كان بينهما أربعون سنة ، بين قوله: ( ما علمت لكم من إله غيري) ، وقوله: ( أنا ربكم الأعلى) قال: هما كلمتاه ، ( فأخذه الله نكال الآخرة والأولى) قيل له: من ذكره ؟ قال: أبو حصين ، فقيل له: عن أبي الضحى ، عن ابن عباس ؟ قال: نعم. حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( فأخذه الله نكال الآخرة والأولى) قال: أما الأولى فحين قال: ( ما علمت لكم من إله غيري) ، وأما الآخرة فحين قال: ( أنا ربكم الأعلى). حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا محمد بن أبي الوضاح ، عن عبد الكريم الجزري ، عن مجاهد ، في قوله: ( فأخذه الله نكال الآخرة والأولى) قال: هو قوله: ( ما علمت لكم من إله غيري) ، وقوله: ( أنا ربكم الأعلى) وكان بينهما أربعون سنة.