[٤] ما الأدلة على كون دعاء الخضر حديثًا موضوعًا؟ إنّ للحديث الموضوع علامات يستدلّ بها الأئمّة على أنّ هذا الحديث موضوع، منها أن يكون بعض الرواة مجاهيل غير معروفين ، ومنها أن يكونوا متروكي الحديث ؛ بمعنى أنّ الحديث الوارد عنهم مردود، وهذا ما كان في حديث دعاء الخضر عليه السلام؛ إذ ورد في كتاب الموضوعات لابن الجوزي تفصيل سند الحديث، فقال ابن الجوزي إنَّ محمد بن الهروي -وهو أحد رواة الحديث- مجهول ، وكذلك فإنَّ عبد الله بن محرز متروك ، وقد قال الإمام أحمد -رحمه الله- عنه: ترك الناس حديث عبد الله بن محرز؛ أي الحديث الذي يروى عن عبد الله بن محرز لا يأخذ أئمة الحديث به.
وأنهما هما الأثنان في النوم وعندما تستيقظ مرة أخرى سار في طريقهما. لكن بعد أن سار موسى عليه السلام ويوشع إلى الطريق تذكرا أنهما قد نسيا الحوت في مكان ما. وكان الطريق في ذلك الوقت هو عبارة عن صحراء لا يمكن لأحد أن يتجول بها إلا من يحفظ الطريق بها. فلا توجد أي من العلامات التي يعلم بها الفرد من أين جاء ومن أين عاد. فلم يكن أمام نبي الله موسى عليه السلام سوى إلا أن يعود إلى الصخرة. التي وضع عندها الحوت من خلال تتبع خطوات الأقدام التي جاءوا بها. وبالفعل ظلا يسيران حتى عادوا إلى طريق الصخرة وقاموا بأخذ الحوت. وبينما هم في الطريق قد عاد الحوت إلى الحياة وعاد إلى البحر مرة أخرى. تابع أيضًا: قصة موسى والخضر كاملة دروس وعبر لقاء الخضر وموسى عليهما السلام عندما عاد الحوت إلى البحر ظهر رجلاً أمام سيدنا موسى عليه السلام، وعلم وقتها موسى عليه السلام أن هذا هو الخضر وعودة الحوت هي العلامة والمعجزة على ذلك، فطلب موسى عليه السلام من سيدنا الخضر عليه السلام أن يعلمه من العلم الذي آتاه الله به ووافق سيدنا الخضر على طلب موسى عليه السلام ولكن عرض عليه شرط لكي يقوم بتعليمه وهو ان لا يسأله عن أي فعل يقوم به أثناء السير في الرحلة معاً ووافق سيدنا موسى عليه السلام.
[٣] المراجع ↑ "سيدنا الخضر عليه السلام أطول الناس عمرا" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف. ↑ "الخضر نبي من أنبياء الله عز وجلّ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف. ^ أ ب "قصة موسى مع الخضر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف.
لقد جئت شيئا إمرا. قال: ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا. قال: لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا. ثم خرجا من السفينة. فبينما هما يمشيان على الساحل إذا غلام يلعب مع الغلمان. فأخذ الخضر برأسه، فاقتلعه بيده، فقتله. فقال موسى: أقتلت نفسا زاكية بغير نفس؟ لقد جئت شيئا نكرا. قال: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا؟ قال: وهذه أشد من الأولى. قال: إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني. قد بلغت من لدني عذرا. فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما. فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه. يقول مائل. قال الخضر بيده هكذا فأقامه. قال له موسى: قوم أتيناهم فلم يضيفونا ولم يطعمونا، لو شئت لتخذت عليه أجرا. قال هذا فراق بيني وبينك. سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يرحم الله موسى. لوددت أنه كان صبر حتى يقص علينا من أخبارهما". قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كانت الأولى من موسى نسيانا". قال "وجاء عصفور حتى وقع على حرف السفينة. ثم نقر في البحر. فقال له الخضر: ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من البحر". قال سعيد بن جبير: وكان يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا.
[٥] بالإضافة إلى أنَّ طلب موسى عليه السلام لمرافقته يكون لرغبة موسى بالتعلّم منه بما اُختصّ به من العلم، [٥] وذهب الجمهور على انّه نبيّ وليس رسول، فقال ابن عبّاس -رضي الله عنه- بأنه نبي وليس رسول، وقال الإمام ابن الجوزي بأنّه أرسل إلى قومه فاستجابوا له واتّبعوه. [٥] أنه وليّ ذهب بعض الصوفيّة على أنّه وليّ، ومنهم: أبو علي بن موسى من الحنابلة، وأبو بكر ابن الأنباري، فعند الصوفية اعتقاد يقول بأنّ رتبة الوليّ عظيمة، ويذكرون بعض القصص التي تدعم ذلك. [٦] أنّه ملك قال بهذا القول الإمام الماوردي، انّه مَلَك يتصور بصورة الآدميين. [٦] هل مات سيدنا الخضر؟ بماذا قال جمهور العلماء ؟ اختلف العلماء في قضية حياة وممات سيدنا الخضر على عدة أقوال، وهي كالتالي: أنّه حي ذهب طائفة من العلماء -واتفق الصوفية على هذا القول- أنّ الخضر حيٌّ، واستدلوا على ذلك بعد أدلة: [٧] الدليل الأول: ما روي عن ابن عبّاس رضي الله عنه: "نسئ للخضر في أجله حتى يكذب الدجال". [٨] الدليل الثاني: أنّه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم، دخل رجل على الصحابة وهم مجتمعون حول رسول الله -صلى الله عليه وسلّم، فوعظهم، وبانتهائه، سأل بعضهم البعض إن كانوا يعرفون هذا الرجل، فأجاب أبو بكر الصدّيق وعليّ بن أبي طالب -رضي الله عنهم- بأنّ هذا الخضر.
وقال الحسن: إنه مات وقال ابن المناوي: لا يثبت حديث في بقائه. وقال الإمام أبو بكر بن العربي: مات قبل انقضاء المائة، ويقرب من جواب الإمام محمد بن إسماعيل البخاري لما سُئل عن الخضر وإلياس عليهما السلام: هل هما في الأحياء؟ فقال كيف يكون ذلك وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لا يبقى على رأس مائة سنة ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد" والصحيح الصواب أنه حي. وقال بعضهم: إنه اجتمع مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعزى أهل بيته وهم مُجتمعون لغسله، وقد روى ذلك من طرق صِحاح، والقرطبي في تفسيره صحح حياته "ج 11 ص 41". واختلف في الخضر هل هو نبي أو ولي. فقال القشيري وكثيرون: هو ولي، وقال بعضهم هو نبي. ورجحه النووي، وقال المازري: إن الأكثرين من العلماء على أنه نبي ومن قالوا: إنه نبي اختلفوا، هل هو مُرسل إلى غيره من الناس أو لا؟ والأدلة على هذا الاختلاف في الاسم والحياة والنبوة كثيرة لا يتسع المقام لها. وقد أوردت لك هذه الأقوال التي ليس فيها اتفاق على رأي لترى أنه لا يُوجد نص قاطع يعتمد عليه في هذه الأمور. فالثابت في القرآن أنه عبد من عباد الله آتاه الله رحمة وعلمًا من عنده، لكن هذا العبد يحتمل أن يكون نبيًا ويحتمل أن يكون وليًا أي رجلاً صالحًا، والثابت بالحديث أن لقبه الخضر، ولم يرد نص صرَّح في كونه مات أو مازال حيًّا حتى يقتله الدجال، أو أن له لقاءات مع بعض الأنبياء أو الأولياء، أو أنه يُلقي السلام على بعض الناس فيردون عليه التحية.
يُقدِّر هذا الشخص الإبداع ويبحث دائمًا عن الحلول المُبتكرة للمشكلات، كما يُفضِّل العمل وسط المعاني المُجرَّدة مثل النظريات والأفكار والإمكانيات. 3. اتخاذ القرارات يعتمد هذا العامل على تحديد طريقتك في اتخاذ القرارات، وإلى أي مدى تستخدم أفكارك أو مشاعرك لتبني عليها مواقفك تجاه مُختلف الأشياء في الحياة، وهنا، نفصِل بين نوعين من الشخصيات: أ. المنطقي (Thinker) ويُرمز له بـ(T): يميل لاستخدام التحليل المنطقي، وتحديد المميزات والعيوب لاتخاذ القرارات، وهو شخص يُعلي من قِيَم الصدق والاتساق والعدل، ويسعى للوظائف التي تسمح له باستخدام ذكائه وتدعه يتميز. ب. شخصية ISTP الفنان المبدع – hu1190. العاطفي (Feeler) ويُرمز له بـ(F): عادةً ما يكون هذا الشخص «حساسًا» ومُتعاونًا عند التعامل مع الآخرين. يعتمد على قِيَمِه الشخصية لاتخاذ القرارات، ويفكر في أثر أفعاله على المُحيطين به، ويسعى للوظائف التي تعكس قِيَمِه الشخصية وتُساعد الناس. 4. التنظيم والتخطيط هُنا تُقاس طريقة تنظيمك لوقتك وأعمالك، وكيف تتعامل مع الخطط والأهداف والقواعد. تبعًا لهذا التقسيم، تُصنَّف الشخصيات إلى: أ. الحازم (Judger) ويُرمز له بـ(J): دائمًا مُنظَّم ومُستعد، ويحب وضع الخطط والالتزام بها، ولا يضايقه اتباع معظم القواعد.
من المعروف أن أي انتاج أدبي أو فني أو فلسفي يرتبط بجذور نفسية في شخصية الاديب أو الفنان أو الفيلسوف. أي أن الفكر والادب والفن يتفاعل مع وجدان المنتج وذهنه قبل أن يخرج الى النور ويصل الى العالم, ولولا ذلك لأصبح الانسان مجرد الة مجترة لافضل لها في تطوير ولا تحسين ولا إضافة ولا خذف ولا اختراع ولا ابتكار. واذا سلمنا بذلك أدركنا أن الانتاج الفكري والفني لايمكن عزله وتجريده عن شخصية صاحبه مهما حاولنا اغفالها أو تجاهلها, وشخصية المبدع كأية شخصية بشرية تعتمد على كيفية نضجها منذ الطفولة وحتى البلوغ وعلى نوعية التجارب وظروف الحياة التي يمر بها, وعلى العوامل الوراثية أيضاً ومن دراسة السيرة الذاتية للمبدع نستطيع تبرير سر نبوغه في ميدان فكري دون اخر, ونستطيع تفسير طبيعة انتاجه واتجاهاته. وليس سراً على القارىء الفطن أن يستنتج أن الأدب المتشائم غالبا مايصدر عن شخصية قاتمة يائسة, وأن الشعر الرمزي المغلق ينتج عن نفسية مغلقة معقدة, وقد يكون الرمز متعمداً لحماية النفس من نقمة أو سلطة الحكومة وقد تكون قصص المغامرات أحلاماً نفسية خجولة منكمشة تعوض عن شعورها بالعجز, ومهما كانت النتائج, فإنّ هناك رابطاً منطقياً يصل بين الشخصية وانتاجها.
وينقسم البحث إلى مقدمة وتمهيد، وبابين في تسعة فصول وخاتمة، أما المقدمة فقد تضمنت أسباب اختياري الموضوع وأهميته في الأدب العربي، والصعاب المصاحبة لإعداده، وجهود الباحثين السابقين، أما التمهيد فقد حررت فيه مفردات العنوان الثلاث (التعالق، والرواية، والسيرة الذاتية) تاريخياً وفنياً. أما الباب الأول: فقد تناولت فيه الرواية والسيرة الذاتية في أبعادها التاريخية في الأدب العربي، ثم في أدب المملكة عبر ثلاث مراحل جاء ذلك في خمسة فصول. الفصل الأول: تضمن الرواية في أبعادها التاريخية.. والفصل الثاني: السيرة الذاتية في أبعادها التاريخية وهذان الفصلان اقتصرا على الجانب التاريخي.. الفصل الثالث: تناول الأبعاد الدلالية للمراحل التي مرت بها الرواية والسيرة الذاتية ومجمل التحولات.. الفصل الرابع: عالجت فيه الأبعاد الفنية لتلك المراحل ومجمل التحولات.. الفصل الخامس: استقرأت فيه الفضاء الجغرافي والنصي لروايات السير الذاتية. أما الباب الثاني: فقد درست فيه مظاهر التداخل بين الروايات موضع الدراسة والفنون الأدبية الأخرى ومواضع التعالق والمفارقة وجمالياتها، ثم الوظائف الدلالية للزمن بأبعاده الثلاثة، وتقنيات السرد من حيث التسريع والإبطاء وأنماط اللغة، جاء ذلك في أربعة فصول، تضمنت عدة مباحث وهي: الفصل الأول: عالجت فيه تعالق الروايات مع الفنون الأدبية الأخرى.. والفصل الثاني: تناولت فيه موضوعين هما: المعطيات الفنية والدلالية للتعالق، والمفارقة وتجلياتها في الشكل والمضمون.. والفصل الثالث: وقفت فيه على تقنيات السرد الزمنية.. والفصل الرابع: تتبعت خلاله الحركات السردية وأنماط اللغة.