2015-05-15, 07:50 PM #3 بارك الله فيكم. والاستحاضة ليست ناقضة على الراجح ، وهو مذهب مالك - وهو اختيار شيخ الإسلام في أحد قوليه ، وغيره - وحديث: توضئي لكل صلاة. هل فحص الدم ينقض الوضوء. الكلام فيه معروف ، فكيف يقاس عليه دم البواسير ؟! 2015-05-16, 01:04 AM #4 لعل المسألة في كلا الحالين أنه دم ، فهل خروج الدم نجس ناقض للوضوء أم لا ؟ 2015-05-16, 01:37 AM #5 ظني أن تخريج المسألة: هل الدم نجس أو: لا؟ ثانيًا: هل يلزم لو كان نجسًا نقضه للوضوء؟ ثالثًا: لو قلنا بعدم نجاسته -وهو ما ندين الله به-، فهل كل خارج من أحد من السبيلين يُعد ناقضًا للوضوء؟ رابعًا: لو قلنا بنجاسته فهل مجرد خروجه ينقض الوضوء؟ 2015-05-16, 05:16 PM #6 2015-05-16, 05:20 PM #7 وينظر هنا أيضا: n=FatwaId&Id=179647
وللاستدلال أكثر فيديو للشيخ عبد العزيز الطريفي بشأن نزول الدم هل الدم يفسد الوضوء أقراء ايضاً الحضارة في الأندلس المصدر:
أحاديث وردت فيمن أصابه قيء أو رعاف أو قلس: 1 – عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصابه قيء أو رعاف أو قلس أو مذي فلينصرف فليتوضأ، ثم ليبن على صلاته وهو في ذلك لا يتكلم" رواه ابن ماجه والدارقطني، وهو حديث ضعيف كما قاله غير واحد، وقال الحافظ من أصحاب ابن جريج: يروونه عن ابن جريج عن أبيه عن النبي مرسلاً، أي سقط منه الصحابي، وصحح كونه مرسلاً الدارقطني وأبو حاتم والبيهقي. 2- وورد أيضًا حديث "إذا رعف أحدكم في صلاته فلينصرف فليغسل عنه الدم ثم ليعد وضوءه وليستقبل صلاته" وهو ضعيف أيضًا. 3- وعن ابن عمر رضي الله عنهما عند مالك في الموطأ: أنه كان إذا رعف رجع فتوضأ ولم يتكلم ثم يرجع ويبني. الرعاف: هو الدم الذي ينزل من الأنف. والقيء: ما يخرج من المعدة إلى الحق. والقلس: – بفتح القاف وسكون اللام أو فتحها – ما خرج من الحلق أو الجوف ملء الفم أو دونه وليس بقيء، قاله الجوهري في الصحاح وابن الأثير في النهاية. هل الرعاف ينقض الوضوء؟. والمذي: هو الماء الأبيض الرقيق الذي ينزل من القبل عقب ثوران الشهوة بدون لذة أو تدفق. 4- أصيب عباد بن بشر بسهام وهو يصلي فاستمر في صلاته، رواه البخاري تعليقًا بدون سند، ورواه أبو داود و턀ابن خزيمة.
وأما إذا كانت يسيرة ، ويمكن التحرز عنها فإنه يجب غسلها كالبول ، والغائط سواء بسواء. إذاً دم البواسير له حالتان: الحالة الأولى: أن يشقّ بأن يسترسل ، ويصبح نزفه آخذاً الوقت ، أو أكثر الوقت ، أو لا يتوقف بقدر ما يتمكن من الصلاة فحكمها: أنه إذا دخل عليه الوقت غسل الموضع ، ثمّ شدّهُ بقطنةٍ إذا أمكن كالمستحاضة ، ثم صلى ، ولو جرى معه الـدم: { لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} وأما الحالة الثانية: وهي أن يكون دم البواسير يخرج نزراً قليلاً بحيث لو أنقى موضعه إِستقام له أن يصلي دون أن يخرج شيء ، فهذا يجب عليه إنقاء الموضع ، واللباس الذي يليه ، ثم يتوضأ ، ويصلي. هذا بالنسبة لدم البواسير: يبقى النظر في الخارج من غير البول ، والغائط ، والريح ، وهو الخارج غير المعتاد من دود ، أو حصى فلو خرج من الدبر دود ، أو حصى ؛ فالقول فيه كالقول في القبل: أنه إذا صحبه بَللٌ حُكم بالإنتقاض وإلا فلا " 2015-05-15, 12:47 AM #2 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الأكرم الجزائري لكن محل الإشكال إذا كانت من داخل ، وينبعث دمها إلى خارج ، وبناءً عليه إذا كانت على هذه الصورة فإنها تأخذ حكم دم الإستحاضة ، فهي نجسة ، وموجبة لإنتقاض الوضوء ، ولكن دم الاستحاضة يخرج من أدنى الرحم ، وليس من السبيلين!!
قال تعالى: ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ) البقرة: 83. قال القرطبي في تفسيره ( ۱۹/۲): ( فينبغي للإنسان أن يكون قوله للناس لينا ووجه منبسطا طلقا، مع البر والفاجر، والسني والمبتدع من غير مداهنة ، ومن غير أن يتكلم معه بكلام يظن أنه يرضى عن مذهبه، لأن الله تعالى قال لموسى وهارون: (فَقُولَا لَهُۥ قَوْلًا) طه:44. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحج - الآية 24. فالقائل ليس بأفضل من موسي وهارون ، والفاجر ليس أخبث من فرعون، وقد أمرهما الله باللين معه، وقال طلحة بن عمر: قلت لعطاء: إنك رجل يجتمع عندك ذوو أهواء مختلفة، وأنا رجل في حدة ، فأقول لهم بعض القول الغليظ، فقال: لا تفعل، يقول الله تعالى: (.. وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا.. ) البقرة: ۸۳ ، فدخل في هذه الآية اليهود والنصارى، فكيف بالحنيفي. وقد أمر الله تعالى خاتم أنبيائه ﷺ أن يجدد ويؤكد الدعوة والوصية بالتزام حسن الخطاب: (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا) الإسراء: ۵۳.
وهدوا إلى الطيب من القول بقلم: أ. د. أحمد الريسوني – رئيس الاتحاد ذكر الله تعالى بعض ما أكرم به أهل جنته وبعض ما خصهم به من ألوان التكريم والتعميم فقال: ( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ * وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ) الحج: ٢٣- ۲ ٤. والامتنان من الله سبحانه بنعمة الهداية إلى الطيب من القول ، إنما هو تنبيه على فضل هذه المزية وشرف هذه الخصلة في ميزان الله تعالى. وإذا كان المؤمنون المسلمون عموما يحتاجون إلى هذه الصفة وإلى هذا الخلق في الدنيا قبل الآخرة ، فإن أهل الدعوة إلى الله أشد احتياجا إليها وتوقفا عليها في نجاح دعوتهم وعلاقاتهم. وهدوا إلى الطيب من القول ... - الصفحة 2 - القلم الذهبي. وكما أن الداعية لا يصبح داعية حقيقة إلا حين تصير الدعوة سجية وبداهة، فإنه لا يكون مقبولا وناجحا إلا حين يكون طيب الكلام وحسن الخطاب له سجية وخلق كذلك. فالكلام المؤدب والخطاب المهذب مفتاح من مفاتيح النجاح في كافة المعاملات والعلاقات ، دعوية أو دنيوية ، أو سياسية ، أو اجتماعية ، بل لا أراني مبالغا إذا قلت: إن حسن الخطاب ركن من أركان النجاح وركن من أركان الشخصية الناجحة، ولنتأمل كيف أن الله عز وجل قد جعل حسن القول مما يأخذ فيه العهد والميثاق على عباده.
وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24) قوله: ( وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ) يقول تعالى ذكره: وهداهم ربهم في الدنيا إلى شهادة أن لا إله إلا الله. وهدوا إلى الطيب من القول. كما حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ابن زيد، في قوله: ( وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ) قال: هدوا إلى الكلام الطيب: لا إله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله ؛ قال الله: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ. حدثنا عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس: ( وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ) قال: ألهموا. وقوله: ( وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ) يقول جلّ ثناؤه: وهداهم ربهم في الدنيا إلى طريق الربّ الحميد، وطريقه: دينه دين الإسلام الذي شرعه لخلقه وأمرهم أن يسلكوه؛ والحميد: فعيل، صرّف من مفعول إليه، ومعناه: أنه محمود عند أوليائه من خلقه، ثم صرّف من محمود إلى حميد.
♦ الآية: ﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَهُدُوا ﴾ أرشدوا في الدنيا ﴿ إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾ وهو شهادة أن لا إله إلا الله ﴿ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾ دين الله المحمود في أفعاله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾، قال ابن عباس: هو شهادة أن لا إله إلا الله، وقال ابن زيد: لا إله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله، وقال السدي: أي: القرآن، وقيل: هو قول أهل الجنة: {﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ ﴾ [الزمر: 74]. ﴿ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾ إلى دين الله؛ وهو الإسلام "والحميد" هو الله المحمود في أفعاله وأقواله. تفسير القرآن الكريم
وهُدوا إلى الطيِّب من القول إنها الكلمة الطيبة تؤلِّف القلوب وتَسُرُّ النفوس، وتُذهب الأحزان وتُبهج الأسماع، وتَهدي الضال، وتعلِّم الجاهل، وتُرشد التائه، وتذكِّر الغافل، وتُنفس الكرب، وتُروِّح عن النفس، وتُطمْئِنُ القلب، وتقرِّب البعيد، وتُيسِّر العسير، وتذلِّل الصَّعب، وتُهيئ الأسباب، وتَفتح المغاليق. إنها مَحضُ هداية وتوفيق من الله عز وجل لمن أحبَّ مِن عباده؛ ﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾ [الحج: 24]. إنها ثُلَّةٌ مؤمنة علَّمها الله كيف توظِّف كلماتها، وتنتقي عباراتها؛ قد بنوا حياتهم بوحي من هداها، وتنسَّمت أرواحُهم عبيرَ شذاها تربيةً نابعة مِن مِشكاة الإسلام، تتواءَم مع تعاليم الدين الحق، وتسمو بسُمو رُوحِه! فحين تأمُر بمعروف تنتقى أطايبَ الكلام، وحين تنهى عن منكر، تبتعد عن الفُحش والخَنا، وحين تدعو إلى الله، فبالحكمة والموعظة الحسنة، وحين تجادل فبالتي هي أحسن، وحين تحاط الكلمة بسياج العقل، وتُحَدُّ بإطار الشرع، تفعَل فِعلَ السحر: ((وإن من البيان لسحرًا))، فتهز القلوب وتلامس المشاعر، وتَنفُذ إلى العقل والوِجدان. وما عُلِمَ طريقٌ لتحصيل الحسنات ودخول الجنات، ونَيل أعلى الدرجات - أسهلُ من الكلمة، فوالله إنها ليستْ يسيرة إلا على أحد يسَّر الله عليه.
فغضب الجنود.. فاحس القائد بخطئه, وتدارك الموقف وقال.. اعتذر لكم.. بل نصفكم أمناء فهدأ الجيش واطمأن الجنود.. مالفرق بين: نصفكم خونة ؟؟ ونصفكم أمناء.. ؟؟ نحتـــاج الى الطيب من القـــــــول لن أطيل.. فالشريط غني جدا ً.. ورااائع الى أبعد حـد.. هذه بعض المواقف.. إسمعوا المحاضره ستجدون ماهو اكثر من ذلك أسأل ان يهديني و إياكم. لا تنسوني من دعواتكم لكم خالص تقديري و احترامي..
أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديدنا «۩۞۩-الـقـسـم ألإسـلامـي-۩۞۩» للنشر الوعي الإسلامي ومناقشة قضايا المسلمين وهمومهم.