الكنى والأسماء ـ حرف القاف ـ من كنيته أبو قيس وأبو قيلة 2/89. (4) تاريخ بغداد الترجمة 7643، يوسف بن محمّد بن المؤدب 14/321. (5) ترجمة أميرالمؤمنين من تاريخ دمشق 3/118. (6) مجمع الزوائد ـ كتاب الفتن، باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما ـ 7/235ـ236. (7) مجمع الزوائد ـ كتاب علامات النبوة، باب حبس الشمس له 8/297. (8) تقريب التهذيب ـ باب النساء، الترجمة 8654 فاطمة بنت علي بن أبي طالب: 668. (9) مجمع الزوائد ـ كتاب الفتن، باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما ـ 7/234ـ235. بسند صحيح علي مع الحق والحق مع علي - منتدى الكفيل. (10) كنز العمال ـ كتاب الفضائل من اقسام الافعال ـ فضائل علي رضي الله عنه، الحديث 33016ـ11/621. (11) الامامة والسياسة ـ التحام الحرب 1/73. (12) منهاج السنة 4/32. (13) منهاج السنة 5/71. (14) منهاج السنة 7/117. (15) منهاج السنة 7/279. (16) منهاج السنة 7/361. (17) فتح الباري، كتاب مناقب الأنصار، باب كيف آخى النبي بين الصحابة 7/271. (18) شرح المواهب اللدنية 1/273.
ومن رواته: أحمد بن حنبل في المناقب، الحديث: 141، وابن عساكر بترجمة علي عليه السلام برقم 148 1/108، والمتقي في كنز العمال 13/106 عن أحمد في المناقب. علي مع الحق والحق مع قع. وتجد خبر المؤاخاة، وأنّه آخى بينه وبين علي عليه السّلام في سائر كتب السير والتواريخ، فراجع: سيرة ابن هشام 2/150، السيرة النبوية لابن حبان: 149، عيون الأثر لابن سيد الناس 1/230، السيرة الحلبية 2/20، وفي هامشها سيرة زيني دحلان 1/299. ولقد أحسن غير واحد من الحفّاظ والعلماء الأعلام، حيث عنوا بالردّ على ابن تيميّة في هذا المقام، وإليك نصّ عبارة الحافظ ابن حجر ـ وهو عندهم شيخ الإسلام ـ فإنّه بعدأن ذكر من أخبار المؤاخاة عن: الواقدي، وابن سعد، وابن إسحاق، وابن عبد البر، والسهيلي، وابن كثير، وغيرهم قال: «وأنكر ابن تيمية في كتاب الردّ على ابن المطهر الرافضي المؤاخاة بين المهاجرين وخصوصاً مؤاخاة النبي صلّى الله عليه وسلّم لعلي، قال: لأنّ المؤاخاة شرّعت لإرفاق بعضهم بعضاً، ولتأليف قلوب بعضهم على بعض، فلا معنى لمؤاخاة النبي لأحد منهم، ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري. وهذا ردّ للنص بالقياس، وإغفال عن حكمة المؤاخاة، لأن بعض المهاجرين كان أقوى من بعض بالمال والعشيرة والقوى، فآخى بين الأعلى والأدنى... قلت: وأخرجه الضياء في المختارة من المعجم الكبير للطبراني.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ. المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 134 و من الله التوفیق فریق الإجابة عن الشبهات مؤسسة الإمام ولی العصر (عج) للدراسات العلمیة
و هناك امور اخرى اختص بها صلوات ربي عليه فقط. و هل تعلم ان امير المؤمنين (ع) لم يغتصبوا حقه في الخلافة فقط و انما سرقوا حتى اسمائه الخاصة به (ع), و منها اسم ( امير المؤمنين) و اول من سرق هذا الاسم ابا بكر و من ثم عمر و عثمان و وو. و اسم الصديق الاكبر سرقه ابا بكر, و اسم الفاروق سرقه عمر, و آية الله العظمى سرقه في هذا الزمان العلماء غير العاملين. و اعلم ان هذه الاسماء خاصة بعلي بن ابي طالب (ع) و لا تصح لغير علي (ع) بدليل الروايات المذكورة عن طرق السنة التي تخص هذه الاسماء. اما من طرق الشيعة فرواية الوصية في ليلة وفاة رسول الله (ص) كافيه لبيان ذلك ( يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك) غيبة الطوسي ص 150 و اعلم ان من يقول ان علي بن ابي طالب (ع) غير مظلوم فهو انسان جاهل او متعصب او لا يعلم ولو كان يعلم لعلم ان اكبر مظلوم في تاريخ الانسانية هو علي بن ابي طالب (ع). علي مع الحق والحق مع عليه. و اعلم ان سبب هذا الظلم هو حسد الناس لعلي (ع) على ما آتاه الله من فضله ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ)النساء 54.
وقرابة الأم أولى من قرابة الأب في باب الحضانة. والأم التي عنى بها الإسلام كل هذه العناية, وقرر لها كل هذه الحقوق, عليها واجب: أن تحسن تربية أبنائها, فتغرس فيهم الفضائل, وتبغضهم في الرذائل, وتعودهم طاعة الله, وتشجعهم على نصرة الحق, ولا تثبطهم عن الجهاد, استجابة لعاطفة الأمومة في صدرها, بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة. ولقد رأينا أما مؤمنة كالخنساء, في معركة القادسية تحرض بنيها الأربعة, وتوصيهم بالإقدام والثبات في كلمات بليغة رائعة, وما أن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعا, فما ولولت ولا صاحت, بل قالت في رضا ويقين: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله!! أمهات خالدات ومن توجيهات القرآن: أنه وضع أمام المؤمنين والمؤمنات أمثله فارعة لأمهات صالحات. كان لهن أثر ومكان في تاريخ الإيمان. بر الوالدين أم عيد الأم؟!. فأم موسى تستجيب إلى وحي الله وإلهامه, وتلقى ولدها وفلذة كبدها في اليم, مطمئنة إلى وعد ربها: ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه, فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني, إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين). وأم مريم التي نذرت ما في بطنها محررا لله, خالصا من كل شرك أو عبودية لغيره, داعية الله أن يتقبل منها نذرها: ( فتقبل مني, انك أنت السميع العليم).
فلما كان المولود أنثى – على غير ما كانت تتوقع – لم يمنعها ذلك من الوفاء بنذرها, سائلة الله أن يحفظها من كل سوء: ( وأني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم). ومريم ابنة عمران أم المسيح عيسى, جعلها القرآن آية في الطهر والقنوت لله, والتصديق بكلماته: ( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين). والله أعلم المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين