خوالي يرفعون الراس ـ الفنانه عهود الجابري طق بدون موسيقى - YouTube
خوالي يرفعون الراس - YouTube
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
الجواب: وردت هذه الرواية/الخطبة عند: ابن نما الحلي، مثير الأحزان: 29؛ والحلواني، نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 86؛ وابن طاووس، اللهوف: 38؛ والإربلي، كشف الغمّة 2: 239؛ والزرندي الشافعي، معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول: 94؛ والعلامة المجلسي، بحار الأنوار 44: 366 ـ 367؛ والبحراني، العوالم: 216 ـ 217. وأمّا سندها وقيمتها التاريخيّة، فهي لم ترد في مصادر التاريخ الأولى، وإنّما جاءت في مصادر لاحقة وبلا سند أساساً، وأقدم مصدر لها هو الحلواني (ق 5هـ) في نزهة الناظر، والأغلب أَخَذَها من مثير الأحزان، لابن نما الحلّي (645هـ)، ومن اللهوف لابن طاووس (664هـ)، ومن كشف الغمّة للإربلي (693هـ)، فيصعب الاستناد إليها، إذ كيف يمكن اعتمادها ولم تنقل لنا إلا بعد أربعة قرون من الحادثة بلا سند ولا بيان مصدر، فيما تجاهلها كلّ المؤرّخين والمحدّثين الشيعة والسنّة بحسب ما وصلنا، بمن فيهم من كَتَبَ في الإمام الحسين عليه السلام وفي ثورته وفي تاريخها، وفي زيارته عليه السلام؟! فمن يحصل له وثوق بمثل هذه المنقولات التاريخيّة فهو حجّة له وعليه، ولكنّني لا أراه وثوقاً موضوعيّاً، إذ على مبنى حجيّة خبر الواحد الثقة لا يوجد سند لهذه الخطبة ولا مصدر حتى نصحّحها، وأمّا على مبنى الوثوق، فقد تفرّد بنقلها شخصٌ واحد بعد أربعة قرون من الحادثة دون بيان مصدرها ولا سندها فيما تجاهلها كلّ المؤرّخين والمحدّثين قبله وحتى بعده بقرابة قرنين أيضاً، فما هي قرائن الوثوق هنا؟ ومجرّد عدم وجود دليل على بطلانها أو فساد متنها لا يعني دليلاً على صحّتها، بل تكون محتملةً حينئذٍ.
ت + ت - الحجم الطبيعي في عدد اليوم من «قصة نبي» نعيش معكم قصة أنبياء بداية البشرية عليهم السلام، وكيف كانت دعوتهم لقومهم، في الوقت الذي كان الشيطان فيه يكيد لبني آدم، ويضلهم، ويغويهم ويزين لهم المعاصي والآثام، ويدعوهم إليها ليوردهم النار، سنتوقف في هذه المحطة عند نبيَّيْ الله شيث وإدريس عليهما السلام. النبي شيث هو ابن سيدنا آدم عليهما السلام، وهو النبي الأول بعد وفاة والده، ومعنى اسمه «هبة الله»، وذُكر أنه وُلد بعد وفاة هابيل، فسماه آدم بهذا الاسم. لما قتل قابيل هابيل حسداً واستكباراً، وفرّ مع زوجته من الجبال - حيث كان يسكن آدم وأبناؤه - إلى السهول، اصطفى الله تعالى من بني آدم شيثاً عليه السلام، فكان يعين أباه في أمر الدعوة والنصح والإرشاد، لا سيما مع ازدياد البشرية، وتناسل وتكاثر بني آدم، وكما ذكر في قصته، فإن آدم عليه السلام، عاش قرابة الألف سنة، فرأى من بنيه وبني بنيه الكثير.
وهذا العدد الهائل من الرسل يشير في المقابل إلى عدد هائل من الامم والحضارات التي يستحيل ظهورها واندثارها خلال عشرة آلاف عام فقط - خصوصا في ظل قوله تعالى: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا)!!..... وفي الحقيقة؛ لايزال الموضوع مفتوحاً للتفكير والمناقشة في ظل قوله تعالى: (قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق)..
يؤمن الذين يعرفون بحداثة الأرض أن آدم وحواء قد خُلقا قبل بضعة آلاف من السنين وفقًا لكتاب سفر التكوين. هذا الرأي يتناقض مع النظرية التطورية التي تعتقد أن الإنسان ظهر إلى الوجود منذ 200،000 إلى 400،000 سنة. باتباع تاريخ العهد القديم والتسلسل الزمني في تكوين الاصحاح 5 و 11 ، يمكن لتلاميذ الكتاب المقدس الوصول إلى تاريخ تقريبي للخليقة. ويمكن الوثوق بسفر التكوين على أنه واقعي ببساطة لأن يسوع، أُشير عليه من قِبل مؤلفي العهد الجديد، ومؤلفي العهد القديم على أنه من التاريخ. إذا كانت كلمتهم غير موثوق بها في هذا الموضوع، فإن سلطتهم غير صالحة في جميع المواضيع الأخرى. تاريخ الخليقة في أوائل القرن السابع عشر، المطران جيمس أوشر رئيس أساقفة أرماغ (كنيسة أيرلندا)، الذي كتب على التسلسل الزمني الأكثر احترامًا في العالم، والذي أظهر أن خلق آدم وحواء والعالم كان حوالي 4000 قبل الميلاد. واستخدم التسلسل الزمني في النص العبري من سفر التكوين 5 و 11. كيف استمر نسل البشر بعد موت هابيل؟ - الإسلام سؤال وجواب. الى جانب التسلسل الزمني الوارد في تكوين 5 و 11، استخدم أوشر فترات زمنية أخرى مُدرجة في عدة أماكن في الكتاب المقدس. كانت هناك ثلاث فترات متميزة: العصور المبكرة (الخلق – سليمان)، عمر الملوك المبكر (سليمان – سبي بابل)، وتأخر عمر الملوك (عزرا ونحميا – المسيح).
ثم بين لهم شرف آدم عليهم في العلم فقال: {وعلم آدم الأسماء كلها} وهي الأسماء التي يتعارف بها الناس: مثل إنسان، دابة، أرض، سهل، بحر، جبل، وجمل، وحمار، وأشباه، ذلك من الأمم وغيرها، خلق آدم عليه السلام: في أخر ساعة من ساعات يوم الجمعة بعث الله عز وجل جبريل إلى الأرض ليأتيه بطين منها، فقالت الأرض: أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني(2) ، فرجع ولم يأخذ، وقال ربِ إنها عاذت بك فأعذتها، فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها. فرجع فقال كما قال جبريل: فبعث ملك الموت فعاذت منه، فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره، فأخذ من وجه الأرض وخلطه، ولم يأخذ من مكان واحد، وأخذ من تربه بيضاء وحمراء وسوداء فلذلك خرج بنو آدم مختلفين وصعد به فبل التراب حتى أصبح طيناً لازباً(1). فخلقه الله بيده حتى لا يتكبر إبليس عليه، فخلقه بشراً، فظل جسداً من طين أربعين سنة فمرت الملائكة ففزعوا منه لما رأوه، وكان أشدهم فزعاً إبليس فكان يمر به فيضربه، فيصوت الجسد كما صوت الفخار يكون صلصله، فذلك حين يقول تعالى:{من صلصال كالفخار} ويقول إبليس للجسد لقد خلقت لأمر عظيم، وكان إبليس يدخل الجسد من فمه ويخرج من دبره وكان يقول للملائكة، لا ترهبوا من هذا فإن ربكم صمد وهذا أجوف، لئن سلطت عليه لأهلكنه.