2015-10-06, 05:16 PM #1 هل يشرع النظر إلى ثدي المحارم أو لمسه ؟ السؤال أعرف أن عورة المرأة أمام محارمها الرجال هي من السرة إلى الركبة وهذا يعنى أن الثدي ليس بعورة، فهل يجوز للرجل أن يطلب من محارمه النساء رؤية أثدائهن وأن يلمسها أو يقبلها أو يمصها على سبيل الألفة والمزاح بدون شهوة مع عدم الخوف من حدوث فتنة؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالراجح عندنا أن الذي يجوز للرجل النظر إليه من ذوات المحارم ما يظهر غالبا كالوجه والأطراف وليس له النظر إلى الصدر والثدي، كما هو مذهب المالكية والحنابلة، ففي شرح مختصر خليل للخرشي: يَعْنِي أَنَّ عَوْرَةَ الْحُرَّةِ مَعَ الرَّجُلِ الْمَحْرَمِ مِنْ نَسَبٍ أَوْ رَضَاعٍ أَوْ صِهْرٍ جَمِيعُ بَدَنِهَا إلَّا الْوَجْهَ وَالْأَطْرَافَ وَهِيَ مَا فَوْقَ الْمَنْحَرِ وَهُوَ شَامِلٌ لِشَعْرِ الرَّأْسِ وَالْقَدَمَينِ وَالذِّرَاعَينِ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرَى ثَدْيَهَا وَصَدْرَهَا وَسَاقَهَا. وقال ابن قدامة رحمه الله: ويجوز للرجل أن ينظر من ذوات محارمه إلى ما يظهر غالبا كالرقبة والرأس والكفين والقدمين ونحو ذلك وليس له النظر إلى ما يستتر غالبا، كالصدر والظهر ونحوهما.
الرئيسية أخبار مصر الإثنين، 18 نوفمبر 2019 - 12:57 م دار الإفتاء المصرية أرسلت «بوابة أخبار اليوم»، سؤال أحد متابعي صفحة «إسلاميات بوابة أخبار اليوم»، إلى دار الإفتاء المصرية عبر تطبيق «الموبايل»، للإجابة عنه، وكان نصه: «هل يجوز للمرأة أن ترى عورة المرأة؟». وأجابت «الإفتاء» بأن عورة المرأة مع المرأة من السرة إلى الركبة، ولا يجوز للمرأة أن ترى عورة امرأة إلا للضرورة من طب ونحوه بقدر الحاجة، والله أعلم.
وعلى كل الأقوال، فإن جواز النظر واللمس مقيد بأمن الفتنة وانتفاء الشهوة، أما المذكور في السؤال من طلب الرجل من محرمه كشف ثديها وأن يلمسه ويقبله ويمصه، وادعاء أن ذلك بلا شهوة أو خوف فتنة، وإنما هو على سبيل الألفة والمزاح، فلا ريب أن ذلك كلام باطل سخيف لا يشك عاقل في مخالفته للشرع والفطرة السليمة. والله أعلم. 2015-10-06, 05:23 PM #2 السؤال: ما حكم إظهار الثديين عند الرضاعة للأب أو للمحارم ؟ الجواب: [ لا ، ما يجوز]. الشيخ العلامة المحدث الألباني. " سلسلة الهدى والنور " شريط 442 س/ ما عورة المرأة لمحارمها وللنساء الأخريات؟ ج/ [عورة المرأة لمحارمها ما يظهر منها غالبا كالوجه والرأس وأطراف اليدين وبعض الرّجلين، ما يظهر غالبا مما جرى عليه العُرف في البيت لأنها بحاجة إلى ذلك. وأما عورتها بالنسبة للنساء فإنّ المرأة بالنسبة للمسلمة عورتها من السّرة إلى الرّكبة، والثديان لا يدخلان في العورة بالنسبة للمسلمة؛ لأنه ربما احتاجت إلى كشفها حال الرَّضاع أو أشباه ذلك، وقد كانت نساء الصحابة يُرضعن بحضرة أخريات من أخواتهن المؤمنات، فدلّ على أنّ عورة المرأة لا يدخل فيها الثديان، وهذا هو الذي ذهب إليه الإمام أحمد وأصحابه وطائفة من أهل العلم.
فالتحريم للجمع بينهما في الزواج لا لأصل الزواج؛ بحيث إنها تحل له إذا ما فارق أختها، التي هي زوجته، بموت أو طلاق.
الحمد لله. نعم ، أباح الله تعالى للمرأة كبيرة السن أن تكشف وجهها للرجال الأجانب عنها ، ولكن بشرط ألا تظهر من زينتها ما قد يكون سبباً لحصول فتنة ، فلا تكون متزينة بثيابها ، ولا تضع على وجهها من المساحيق ما يزينه ويجمله. قال الله تعالى: (وَالْقَوَاعِدُ مِنْ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) النور/60. قال أبو بكر الجصاص رحمه الله: "قوله تعالى: (وَالْقَوَاعِدُ مِنْ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا) النور/60. قال ابن مسعود ومجاهد: والقواعد اللاتي لا يرجون نكاحا هن اللاتي لا يردنه. وثيابهن: جلابيبهن... ثم قال: لا خلاف في أن شعر العجوز عورة لا يجوز للأجنبي النظر إليه كشعر الشابة, وأنها إن صلت مكشوفة الرأس كانت كالشابة في فساد صلاتها, فغير جائز أن يكون المراد وضع الخمار بحضرة الأجنبي. إنما أباح للعجوز وضع ردائها بين يدي الرجال بعد أن تكون مغطاة الرأس, وأباح لها بذلك كشف وجهها ويدها; لأنها لا تشتهى; وقال تعالى: (وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ) النور/60 ، فأباح لها وضع الجلباب, وأخبر أن الاستعفاف بأن لا تضع ثيابها أيضا بين يدي الرجال خير لها" انتهى باختصار.
مكتبة القاهرة): [وَيَحُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَنْظُرَ مِنْ ذَوَاتِ مَحَارِمِهِ إلَى مَا يَظْهَرُ غَالِبًا؛ كَالرَّقَبَةِ وَالرَّأْسِ وَالْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَلَيْسَ لَهُ النَّظَرُ إلَى مَا يَسْتَتِرُ غَالِبًا، كَالصَّدْرِ وَالظَّهْرِ وَنَحْوِهِمَا. قَالَ الْأَثْرَمُ: سَأَلْت أَبَا عَبْد الله عَنْ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إلَى شَعْرِ امْرَأَةِ أَبِيهِ أَوْ امْرَأَةِ ابْنِهِ. فَقَالَ: هَذَا فِي الْقُرْآنِ: ﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ﴾ [النور: 31] إلَّا لِكَذَا وَكَذَا قُلْت: يَنْظُرُ إلَى سَاقِ امْرَأَةِ أَبِيهِ وَصَدْرِهَا قَالَ: لَا مَا يُعْجِبُنِي، ثُمَّ قَالَ: أَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَنْظُرَ مِنْ أُمِّهِ وَأُخْتِهِ إلَى مِثْلِ هَذَا، وَإِلَى كُلِّ شَيْءٍ لِشَهْوَةٍ] اهـ. وفي وجه عند الشافعية أنه يحل للرجل أن ينظر من محرمه إلى ما يظهر منها عادة في العمل داخل البيت، أي إلى الرأس والعنق، واليد إلى المرفق، والرِّجل إلى الركبة. قال الإمام أبو الحسين العمراني [ت558هـ] في "البيان في مذهب الإمام الشافعي" (9/ 129، ط.
فالمراد بالزينة مواضعها لا الزينة نفسها؛ لأن النظر إلى أصل الزينة مباح مطلقًا، فالرأس موضع التاج، والوجه موضع الكحل، والعنق والصدر موضعا القلادة، والأذن موضع القُرط، والعضد موضع الدُّمْلُوج (وهو المِعْضَدُ من الحُلِيِّ، أي ما يلبس من الحلي في العضد)، والساعد موضع السوار، والكف موضع الخاتم، والساق موضع الخلخال، والقدم موضع الخضاب (وهو ما يغير به لون الشيء من حناء وكتم ونحوهما)، بخلاف الظهر والبطن والفخذ؛ لأنها ليست بموضع للزينة؛ ولأن الاختلاط بين المحارم أمر شائع، ولا يمكن معه صيانة مواضع الزينة عن الإظهار والكشف. قال العلامة أبو العباس أحمد بن محمد الخلوتي، الشهير بالصاوي المالكي [ت1241هـ] في "حاشية الصاوي على الشرح الصغير" (1/ 106، ط. مصطفى الحلبي): [(وَ) عَوْرَةُ الْمَرْأَةِ (مَعَ) رَجُلٍ (مَحْرَمٍ): لَهَا (غَيْرُ الْوَجْهِ وَالأَطْرَافِ): الرَّأْسِ وَالْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ، فَيَحْرُمُ عَلَيْهَا كَشْفُ صَدْرِهَا وَثَدْيَيْهَا وَنَحْوِ ذَلِكَ عِنْدَهُ، وَيَحْرُمُ عَلَى مَحْرَمِهَا كَأَبِيهَا رُؤْيَةُ ذَلِكَ مِنْهَا وَإِنْ لَمْ يَلْتَذَّ] اهـ. وقال الإمام ابن قدامة المقدسي الحنبلي [ت620هـ] في "المغني" (7/ 98، ط.
تاريخ النشر: 2011-02-27 09:10:12 المجيب: د. رغدة عكاشة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله.
أو بسبب وجود شذوذ في الرحم ، مثل وجود ورم ليفي في الرحم. قد يكون سن بداية انقطاع الطمث ، يمكن أن يكون الإفراز البني علامة على انقطاع الطمث. أخيرًا ، إذا كان من الممكن حدوث خسائر بنية أثناء الحمل دون أن تكون هذه علامة سيئة للمستقبل ، فيجب أخذها على محمل الجد لأنها يمكن أن تكون من أعراض انفصال البويضة أو ورم دموي في المشيمة أو خطر الإجهاض. في حالة وجود خسائر بنية أثناء الحمل ، فمن الأفضل استشارة طبيب أمراض النساء ، خاصة إذا كانت مصحوبة بألم في الحوض. إفرازات بنية مع تأخر الدورة الشهرية - موقع الاستشارات - إسلام ويب. افرازات بنية في موعد الدورة هل أصلي: يتوافق فقدان الدم البني مع تفريغ الدم القديم من بطانة الرحم أو عنق الرحم أو المهبل،و أخذ الدم هذا اللون بسبب تأكسده: أي أنه يتحول عند ملامسته للأكسجين. ماذا عن الفقد البني خارج فترة الحيض؟ قد تلاحظين أيضًا إفرازات بنية اللون خارج فترة الحيض: قد تتوافق مع نزيف الانغراس أو مجرد اكتشاف. إذا كنت حاملاً ، فقد تعانين من بعض نوبات النزيف ، خاصة خلال الأسابيع الأولى من الحمل الأسباب المحتملة للدورة الشهرية البني. أول وآخر أيام الحيض: الآن بعد أن تعرفت على كل هذا ، فأنت تفهمين سبب ظهور إفرازات بنية اللون قبل الدورة الشهرية.
مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك ربي يرزف كل محرروم