مصعب بن الزبير تخطيط اسم مصعب بن الزبير معلومات شخصية اسم الولادة مصعب بن الزبير بن العوام الميلاد 26 هـ مكة المكرمة الوفاة 72 هـ (46 سنة).
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت في كومنز صور وملفات عن: علي رضا بيرانوند
سمع حسين فايز عما فعله علي، اندهش المدرب الإيراني من إصرار ورغبة المراهق على الحصول على فرصة، فتعاطف جدًا مع حالته ومنحه فرصة للتدريب مجانًا، بل وطلب من زملائه في الفريق دعمه، حتى عرض أحدهم عليه الإقامة في منزله لعدة أسابيع، ثم عرض آخر عليه فرصة للعمل بمصنع ملابس. غادر علي ميدان آزادي، وحياة التسكع في الشوارع بلا رجعة. لكن مستقبله ظل مجهولًا حيث إنه فقط نال فرصة للتدريب، وحصل على عمل بسيط، ويستضيفه أحد الزملاء. وهو ما يعني أن حياته كلها تقع في خانة الحالة المؤقتة التي لن تبقى كذلك طوال الوقت. سيارة علي دائي انتقل علي رضا للعمل في مجالات أخرى، في إحدي الفترات كان يعمل بتنظيف السيارات، وذات مرة صادف أن كان مسئولًا عن سيارة النجم التاريخي للكرة الإيرانية علي دائي! أخبره زملاء العمل بضرورة أن يتحدث إلى دائي طالبًا المساعدة، لكن الشاب الإيراني تردد كثيرًا في الحديث إليه، يقول علي رضا إنه كان يخجل من ظروفه السيئة، ولا يحب أن يشعر الآخرون تجاهه بالشفقة، فلم يسمع علي لنصيحة زملائه. لكن حين صادف وكان علي مسئولًا عن سيارة مدرب نادي نفط إيران، فلم يتردد تلك المرة وشرح له ظروفه ورغبته في احتراف الكرة، تعاطف مدرب النادي الإيراني مع علي، وطلب منه الحضور إلى النادي للخضوع للاختبارات.
وعند بلوغه سن الثانية عشرة نجح علي رضا في الحصول على فرصة للتدرب مع ناشئي أحد الفرق المحلية في صربيا، حيث لعب مهاجماً إلى أن حدثت الصدفة التي جعلت منه حارس مرمى عملاقاً، حين أُصيب زميله الحارس، وطلب منه المدرب أن يشغل هذا المركز بعض الوقت. وقوبل قرار بيرانفاند احتراف كرة القدم برفض قاطع من والده، الذي أراد من ابنه أن يصبح عاملاً، ما دعا علي رضا إلى الهروب من عائلته إلى طهران؛ بحثاً عن فرصةٍ للعب. ونام بيرانفارد على عتبة باب مبنى أحد الأندية الإيرانية أياماً عديدة، حتى حصل على فرصة مجانية للتدريب. وتألق رضا مع فريقه الجديد قبل أن يتسلم أول استدعاءٍ دولي من منتخب إيران تحت 23 عاماً، ثم أصبح حارساً بديلاً في منتخب إيران الأول، قبل أن يصبح الحارس الأول في عام 2015.
ووجد علي رضا بيرانفاند عملاً في مصنع للملابس، ولكن قلة الأجر الذي كان يأخذه من المعمل، جعلته يبحث عن عمل إضافي آخر حتى يتمكن من الوقوف إلى جانب عائلته الفقيرة، وفعلاً تمكن علي من الحصول على عمل في غسيل السيارات، وتنظيف الشوارع كعامل نظافة. ولم ينس علي رضا بيرانفاند حبه وولعه في كرة القدم، فأكمل ممارستها ولكن سراً بعيداً من أعين والديه اللذين كانا يمنعانه دائماً، بحجة أن الكرة ليست عملاً حقيقياً، وقام والده بحرق ملابسه الرياضية وقفازيه أكثر من مرة، ما دفعه للعب بيديه العاريتين، بحسب ما ذكره علي لصحيفة "الغارديان" البريطانية. ولفت علي رضا بيرانفاند أنظار كشافة نادي نفط طهران، أثناء لعبه باللعبة التقليدية "دال باران"، نظراً إلى قدرته الهائلة في رمي الأحجار من مسافات بعيدة، ما دفعهم إلى تقديمهم عرضا لعلي، يقضي بالانضمام إلى ناديهم. وبدأ علي رضا بيرانفاند مسيرته الاحترافية عام 2011، عندما كان في الـ19 من عمره، وأثبت نفسه في النادي، ولعل أبرز ما فعله مع ناديه هو رميه الكرة لمسافة 70 ياردة، ما مكن مهاجمي النادي من تسجيل هدف الفوز لفريقهم. ونظراً لتألقه الملفت مع نادي نفط طهران في الدوري الإيراني لكرة القدم، قامت إدارة نادي بیرسبولیس الإيراني والذي يعرف بـ"الجيش الأحمر"، ويعد أحد أشهر الأندية الإيرانية في البلاد بضم علي رضا بيرانفاند في عام 2016.
علي رضا بيرانفاند ، مواليد 22 سبتمبر 1992 في خرم آباد، هو لاعب كرة قدم إيراني، يلعب مع نادي رويال أنتويرب في الدوري البلجيكى الممتاز. مثّل منتخب إيران لكرة القدم في كأس آسيا 2015. الإحصائيات النادي اعتباراً من 29 سبتمبر 2021. الدولية الإنجازات برسبوليس دوري المحترفين الإيراني (4): 2016–17، 2017–18، 2018–19، 2019–20 كأس حذفي (1): 2018–19 كأس السوبر الإيراني (3): 2017، 2018، 2019 دوري أبطال آسيا: الوصيف (1): 2018 مراجع روابط خارجية علي رضا بيرانوند على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الإنجليزية) علي رضا بيرانوند على موقع (الإنجليزية) علي رضا بيرانوند على بوابة عقد 2010 بوابة أعلام بوابة إيران بوابة كأس العالم بوابة كرة القدم علي رضا بيرانوند
تحوّل علي رضا بعد انتظامه في معسكر فريق الشباب إلى شعلة حماس لا تنطفئ. تدرب الشاب فترة أطول، وبتركيز أكثر، وبرغبة أكبر في إثبات ذاته من كل أقرانه. فظهر بمستوى رائع مع فريق الشباب قبل أن يتسلم أول استدعاء دولي من منتخب إيران تحت 23 عامًا! أمثال علي رضا لا يفرطون أبدًا في الفرصة حين تأتي إليهم، لأنه كما يقول يعلم جيدًا الكلفة الباهظة التي دفعها عبر سنوات طويلة من الحرمان والخذلان، لذلك لم يكتف الحارس الشاب بمقعد بدلاء منتخب إيران الأول خلال مونديال 2014، فتحوّل في العام التالي لحارس إيران الأول، وها هو يجني ثمار معاناته ويظهر أساسيًا خلال تلك النسخة من المونديال. أحمد توفيق كمال كاتب رياضي شاب، متخصص في كرة القدم الأوروبية والعالمية. الأكثر تفاعلاً