فهذه الخمس لا يعلمها إلا الله عز وجل، فعِلمُ الساعة لا يعلمه أحدٌ، حتى إن جبريل - وهو أشرف الملائكة - سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم محمدًا - وهو أعلم البشر - فقال: ((أَخبِرْني عن الساعة))، قال: ((ما المسؤول عنها بأعلم من السائل))، فلا يعلمها إلا الله عز وجل. ﴿ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ ﴾ والمنزِّلُ للغيث يعلم متى يَنزل، فهو سبحانه وتعالى هو الذي يعلم متى يَنزل الغيثُ وهو الذي يُنزله، والغيث هو المطر الذي يحصل به نبات الأرض وزوال الشدة. وليس كل مطر يسمى غيثًا؛ فإن المطر أحيانًا لا يجعل الله فيه بركة فلا تنبت به الأرض، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((ليس السَّنة ألا تُمطَروا))؛ يعني ليس الجدب ألا تُمطَروا ((بل السَّنة أن تُمطَروا ولا تُنبِت الأرض شيئًا)). و ما تدري نفس بأي أرض تموت (قصة قصيرة) - منتديات الطريق إلى الله. وهذا يقع أحيانًا، فأحيانًا تكثر الأمطار ولا يجعل الله تعالى فيها بركة، فلا تنبت الأرض ولا تحيا، وهذا الحديث الذي سقتُه في صحيح مسلم: ((إنما السَّنة أن تُمطروا فلا تنبت الأرض شيئًا)). فالذي يُنزل الغيث هو الله، والمنزِّل له عالم متى يَنزل، وأما ما نسمعه في الإذاعات من أنه يتوقع مطر في المكان الفلاني وما أشبه ذلك، فهو ظن بحسب ما يتبادر من احتمال المطر بمقياس الجو، وهي مقاييس دقيقة يعرفون بها هل الجو متهيئ للمطر أو لا، ومع ذلك فقد يخطئون كثيرًا ولا يتوقعون أمطارًا تحدث بعد سنوات أو بعد أشهر.
ترك زوجة و أربعة بنات و مات. الغريب أننى حين أفكر الآن فان أكثر ما يؤلمنى أننى أعلم أننى كنت أمضى الكثير من الوقت فى الخلافات حول العمل ، لكننى أبدا لم أحاول شكره ، أو الاعراب عن تقديرى لما يقوم به مع الجميع ،كنت أشترك مع زملائى كثيرا فى الشكوى منه حين نظن انه كان يجب أن ئكافئ فلانا ، أو انه كان يجب ألا يكافئ علانا ، بل لعلنى كنت الأكثر اختلافا معه دائما ، لكنني كنت أخاف دوما من مديح أى شخص أو محاولة الاقتراب منه ، حتى لا تكون هناك شبهة نفاق أو أى شبهات أخرى ، كم أتمنى الآن لو كنت أعربت له عن امتنانى و تقديرى له ، و لو لمرة ، مثلما كنت أتشاجر معه بالساعات أحيانا. وما تدري نفس باي ارض تموت. أما الحقيقة فاننى كنت دوما أراه مثل الأخ الكبير لى ، و كنت أجده قدوة قى العمل ، كان طموحى أن أكون مثله ، و كان أقصى ما يسعدنى هو مديحه لى على أى عمل ، لأنه لا يجامل أبدا... أشعر كأننى فقدت أخى الكبير ، أدعوا الله أن يغفر له ، ولأموات المسلمين و يجعل قبره روضة من رياض الجنة ، و يعطى لأهله الصبر و السلوان ، و يساعدهم على المضى فى حياتهم بدونه ، و يرسل لهم من يكون فى حاجتهم ، و الى جانبهم كما كان هو معنا جميعا ، لأن مثله لا ينسى ، و لا يعوض...
فإذا كنت لا تدري بأي أرض تموت، وأنت يمكنك أن تذهب يمينًا وشمالًا، فكذلك لا تعلم متى تموت، لا تدري في أي وقت تموت، هل ستموت في الصباح، في المساء، في الليل، في وسط النهار؟ لا تدري، في الشهر القريب، في الشهر البعيد؟ لا تدري، لا تدري متى تموت، ولا بأي أرض تموت. فإذا كنت كذلك؛ فأقصر الأمل، لا تمدَّ الأمل طويلًا، لا تقل: أنا شاب وسوف أبقى زمانًا طويلًا؛ فكم من شابٍّ مات في شبابه، وكم من شيخ عمِّر، ولا تقل: إني صحيح البدن والموت بعيد؛ فكم من إنسان مرض بمرض يهلكه بسرعة، وكم من إنسان حصل عليه حادث، وكم من إنسان مات بغتة؛ لذلك لا ينبغي للإنسان أن يطيل الأمل؛ بل عليه أن يعمل، وللدنيا عملها، وللآخرة عملها، فيسعى للآخرة سعيها بإيمان بالله عزَّ وجلَّ واتكال عليه. وقد قال تعالى: ﴿ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [الأعراف: 34]، إذا جاء أجل الإنسان لا يمكن أن يتأخَّر ولا دقيقة واحدة، ولا يمكن أن يتقدم؛ بل هو بأجل معدود محدود، لا يتقدم عليه ولا يتأخر، فلماذا تجعل الأمل طويلًا؟ فالإنسان لا يعلم متى يموت، ولا يعلم بأي أرض يموت، وقد حدَّثني أحد إخواني الثقات قال: إنهم كانوا في سفر الحج على الإبل، وكان معهم رجلٌ معه أمُّه يمرِّضها، فتأخَّر عن القوم في آخر الليل، فارتحل الناس ومشوا، وبقي مع أمه يمرضها، ولما أصبح وسار خلف القوم لم يدركهم، ولم يدرِ إلى أين اتجهوا؛ لأنهم في مكة.
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ﴾ [لقمان: 34] قال الله تعالى: ﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ﴾ [لقمان: 34]. قال النووي - رحمه الله تعالى - في سياق الآيات في باب ذكر الموت وقصر الأمل: وقال الله تعالى: ﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ﴾ [لقمان: 34]. وقال تعالى: ﴿ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [الأعراف: 34]. تفسير قوله تعالى: {وما تدري نفس بأي أرض تموت}. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: قال المؤلِّف رحمه الله تعالى في باب ذكر الموت وقصر الأمل فيما ساقه من آيات الله عز وجلَّ، قال: ﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ ﴾ [لقمان: 34]، وهذه أحد مفاتيح الغيب التي لا يعلَمُها إلا الله عز وجل. قال الله تعالى: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ﴾ [الأنعام: 59]، ومفاتح الغيب هي الخمس المذكورة في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ﴾ [لقمان: 34].
و ما فعله معى فعله مع معظم المهندسن الذين جاؤوا بعدى ، كان يشجع الجميع ، و يمنحهم فرصة ، أو فرصتين ، ثم يتركهم لأقدارهم. الغريب أن أشرف لم يكن اجتماعيا حقا ، كان خجولا ، و منطويا بطريقة ما ، و هذا ما كان يجعل من لا يعمل معه يظنه مترفعا متكبرا ، و مع أنه كان أفضل مهندس فى المصنع ، فالحقيقة انه لم يكن متكبرا ، يجوز حاسس بنفسه قليلا ، لكنه كان انسانا جيدا ، صادق ، و مستقيم ،ويعرف الله ، و بطريقة ما كنا جميع نتشاحن معه من أجل أى ظلم أو مشكلة تقع علينا ، ربما لأننا كنا نعتقد أنه لابد أن يكون لديه حل لأى مشكلة.
وكلِمة {غَدًا} مَنصوبة، وهي مَفعول لـ {تَكْسِبُ} مَفعول فيه؛ لأنها ظَرْف؛ يَعنِي: ماذا تَكسِب في غَدٍ؛ ومنه قول الشاعِرِ:
لعبة "هتمثلها" كلها ضحك بين أحمد زاهر وبنته ليلى زاهر مع منى الشاذلي - YouTube
أحمد زاهر وابنته ليلى زاهر ، احتفلا اليوم بحصولهما على الإقامة الذهبية في الإمارات، ونشرا عدة صور جديدة لهما على انستقرام، ووجها رسالة بعد حصولهما على التأشيرة الذهبية تعليقاً على صورهما. أحمد زاهر يوجه رسالة بعد حصوله على الإقامة الذهبية بالإمارات ونشر الفنان أحمد زاهر عدة صور له من الإمارات بعد حصوله على الإقامة الذهبية في الإمارات، واحتفل بهذه المناسبة برسالة خاصة في تعليقه على الصور على انستقرام وقال:" جزيل الشكر لحكومة أبوظبي و قيادتها على منحي الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، و كل التقدير والإمتنان لجميع المؤسسات الحكومية وفريق العمل القائم، أتمنى للجميع النجاح الدائم والمزيد من التقدم و الإبداع، كل شكري وإحترامي لدولة الإمارات الشقيقة قيادة وشعباً ". ليلى زاهر تحتفل بحصولها على التاشيرة الذهبية للإمارات واحتفلت أيضاً الفنانة ليلى أحمد زاهر بحصولها على الإقامة الذهبية في الإمارات، ونشرت عدة صور جديدة لها ، وعلقت على الصور قائلة:" جزيل الشكر لحكومة أبوظبي وقيادتها على منحي الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، و كل التقدير و الإمتنان لجميع المؤسسات الحكومية وفريق العمل القائم، أتمنى للجميع النجاح الدائم والمزيد من التقدم و الإبداع، كل شكري وإحترامي لدولة الإمارات الشقيقة قيادة و شعباً ".
لعبة مش سامعك بين أحمد زاهر وبنته ليلى زاهر مع منى الشاذلي - YouTube