طرق علاج خفقان القلب في المنزل والأدوية | الطبي خفقان القلب هي حالة تسارع ضربات القلب، ويمكن الشعور بالنبضات في منطقة الصدر، والحلق، والرقبة. يصاب الأشخاص بخفقان القلب في أي وقت، حتى أثناء الجلوس دون ممارسة أي مجهود يذكر. سنتعرف في هذا المقال على طرق علاج خفقان القلب في المنزل والطرق الدوائية محتويات المقال علاج خفقان القلب في المنزل أسباب خفقان القلب تعتمد طرق علاج خفقان القلب على المسبب، لذلك في البداية يجب معرفة المسبب للتمكن من العلاج.
خفقان القلب هو سرعة نبضات القلب ، وهو يشبه الشعور برفرفة فى الصدر، ويبلغ معدل نبضات القلب للإنسان الطبيعى ما بين 60 – 100 نبضة فى الدقيقة، ولكن قد يحدث تسارع فى نبضات القلب وهو ما يسمى "الخفقان"، فى هذا التقرير نتعرف على طرق طبيعية لوقف خفقان القلب، وفقاً لموقع " Medical news today ". صحة القلب وينتج خفقان القلب عن الحالات التالية: -مشاكل الغدة الدرقية. -عدم انتظام ضربات القلب. -الرجفان الأذيني. -فشل القلب. طرق بسيطة لتخفيف خفقان القلب إجراء تقنيات الاسترخاء قد تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا والتأمل، في تقليل الخفقان، حيث يمكن أن يكون للإجهاد العديد من الآثار السيئة على صحة الشخص فيزيد الخفقان أو يجعله أسوأ. قد يساعدك على تجربة تقنيات الاسترخاء التالية: التأمل، التنفس العميق، تمارين رياضية مع المحافظة على التنفس تزيد ليونة وقوة الجسم، قضاء الوقت في الهواء الطلق، أخذ فترات راحة قصيرة من العمل أو المدرسة. تقليل منتجات التبغ وبعض الأدوية قد تصبح الأعراض ملحوظة بعد استخدام بعض الأدوية التى من أعراضها خفقان القلب ومنتجات التبغ والتدخين أيضاً تزيد من سرعة ضربات القلب وكذلك المشروبات التى تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والصودا، ومن الأدوية التى تسرع نبضات القلب: مثبطات الشهية، أدوية الصحة النفسية، ارتفاع ضغط الدم.
يجب عليك أيضاً التركيز على الاسترخاء طوال اليوم، وليس فقط عندما تشعرين بالخفقان أو تسارع ضربات القلب. بالتوقف وأخذ خمسة أنفاس عميقة كل ساعة إلى ساعتين؛ للمساعدة على تهدئة عقلك وإبقائك مسترخية. يمكن أن يساعدك الحفاظ على مستويات التوتر العامة لديك في تجنب نوبات تسارع ضربات القلب وخفض معدل ضربات القلب أثناء الراحة بمرور الوقت. حمام بارد يجب أخذ حمام بارد مع و ضع منشفة أو كيس ثلج على وجهك لمدة 20-30 ثانية. تساعد "صدمة" الماء البارد على التقليل من أعراض الخفقان ويمكنك القيام بذلك أثناء الاستلقاء على ظهرك. تناول الماء يمكن أن يسبب الجفاف خفقان القلب. هذا لأن دمك يحتوي على الماء، لذلك عندما تصابين بالجفاف، يمكن أن يحدث تجلط خفيف في الدم. كلما كان دمك أكثر سمكاً، كان على قلبك أن يعمل بجد لتحريكه عبر عروقك. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة معدل ضربات القلب وربما يؤدي إلى خفقان القلب. إذا شعرت بأن نبضك يرتفع، فتناولي كوباً من الماء. إذا لاحظت أن لون البول أصفر داكن، فاشربي المزيد من السوائل لمنع الخفقان. تجنب الكافين الكافين يسبب تسارع ضربات القلب. عليك التوقف عن تناوله وإبعاده من روتينك اليومي. في كثير من حالات خفقان القلب المفاجئ، لا داعي للعلاج.
في الحلقة الـ12 من برنامج " أسرار أدعية القرآن " بقناته الرسمية على موقع يوتيوب استهل الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد حديثه بأن الله جعل في كل دعاء من أدعية القرآن اجابة لحاجة من احتياجات البشر وهي كثيرة، ، وكل دعاء يعالج معنى في النفس الإنسانية ، فالله عز وجل يعلم باحتياجاتنا، ويعاملنا بعطفه ولطفه وهو دائما قريب منا، وأن كل دعاء في القرآن الكريم ينتهي بقول الله عز وجل فاستجبنا له. وتابع الداعية الإسلامي قائلاً: النهارده معنا 3 أدعية لعلاج اليأس والاحباط في الحياة، وتثبت معنى الأمل في العقل الباطن مع ترديدها ، وتثبت مقاومة اليأ والاحباط عن طريق الاستعانة بالله. الدعاء الأول"ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين" الدعاء الثاني "رب إني مغلوب فانتصر" الدعاء الثالث" رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي" نحن أمام تركيبة من 3 أدعية.. اليأس من الدعاء قبل الطعام. حافظ على دعوة فيهم على الأقل ورددهم لأن من كتر الترديد سيرتبط عقلك الباطن بالأمل، وتبعد عن نفسك الاحباط واليأس. وحول الدعاء الأول قال الدكتور عمرو خالد: الصبر أكبر مقاوم لليأس والاحباط، كما أنه يمنحنا قوة نفسية هائلة "وثبت أقدامنا" ، ويجعلك قويًا أمام نفسك وأمام كل الأحداث.
فإن بعض العبارات ليس فيها هذا التناقض والتصادم مع العقيدة أو الشريعة ، وإنما فيها بعض المخالفة لمكانة بعض العبادات والطاعات، ولعل من أمثال ذلك قول العامة عند وقوع مصيبة خاصة أو عامة "ليس لك -لنا- الآن إلا الدعاء " الأمر الذي قد يوحي بأن الدعاء غير ضروري قبل ذلك، وهو ما يتناقض مع حقيقة أهمية ومكانة الدعاء، سواءً قبل وقوع المصيبة أو أثناء ذلك أو بعدها. ولعل من الأدلة على ذلك الخطأ الشائع عند عامة المسلمين عن مكانة الدعاء، أن كثيرًا من الناس قد ينسى أثر الدعاء وفاعليته في أيام الرخاء، ولا يتذكر أن يدعو الله إلا إن وقعت به شدة أو محنة، ويا ليت الجميع يستمر في الدعاء أو يلتزمه بعد وقوع المصيبة، بل كثير من المسلمين يتركون الدعاء بعد فترة وجيزة من وقوع المصائب، الأمر الذي قد يوحي بأن دعاء البعض إنما هو لرفع البلاء والكرب بشكلٍ عاجل، فإذا ما تأخرت الاستجابة أو طالت، أصيب الناس باليأس والقنوط المنهي عنه، وتوقف معظمهم عن الدعاء المطالب به. لقد نسي من يرتكب مثل هذا الخطأ أن الدعاء في الإسلام عبادة كسائر العبادات، بل ربما يكون الدعاء هو ثمرة العبادات والهدف المقصود منها، ومن هنا ورد في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إن الدعاء هو العبادة » ثم قرأ: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}» (سنن ابن ماجة، برقم: [3828]، وصحّحه الألباني).
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يكشف غمتك، ويفرج كربتك، وييسر لك حاجتك، ويرزقك من حيث لم تحتسبي، فهو مأوى المضطرين، وكاشف كرب المكروبين، ما خاب عبد سأله، فاطرحي بين يديه، فالملجأ إليه، والتوكل عليه، وفي الحديث القدسي: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ متفق عليه. فأنزلي حاجتك به، واشكي إليه بثك وحزنك أسوة بيعقوب ـ عليه الصلاة والسلام ـ حيث قال الله عنه: إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ { يوسف:86}، فكشف الله غمّه، وردّ عليه ابنه. اليأس من الدعاء الذي. قال ابن القيم في الفوائد: إذا كان كل خير أصله التوفيق, وهو بيد الله، لا بيد العبد, فمفتاحه الدعاء، والافتقار، وصدق اللجأ، والرغبة والرهبة إليه، فمتى أعطى العبد هذا المفتاح، فقد أراد أن يفتح له, ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مرتجًا دونه. اهـ. فاستعيني بالله عز وجل على قضاء حوائجك بصدق اللجأ، والرغبة، والرهبة إليه، وأكثري من الاستغفار، فهو من أسباب الرزق، وفتح أبوابه، قال تعالى حكاية عن نوح: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا {نوح:10-12}.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس عندنا ما يجزم به في سبب ما ذكرت، ولكن المسلم المستقيم على طريق الله تعالى لا ينبغي له أن يحزن أو ييأس، فمادام متمسكًا بدينه ممتثلاً لأوامر الله تعالى، فإن أمره كله خير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: عجبًا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له. اليأس من الدعاء بالأسماء الحسنى. رواه مسلم. فعلى المسلم أن يبتعد عن اليأس والقنوط، فقد حذر الله تعالى منهما في محكم كتابه، فقال تعالى على لسان يعقوب ـ عليه السلام ـ لبنيه: وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:87}. وقال عن إبراهيم عليه السلام: قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ { الحجر:56}. وإذا تسلل شيء من الحزن فينبغي أن يطمئن قلبه بذكر الله والأنس به، ويدعو بالدعاء الذي أرشدنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أصاب أحداً هم ولا حزن قط فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحاً، قالوا: يا رسول الله، ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن.
قَالَ: اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ مِنْ قَوْمِهِمْ أَنْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ، وَظَنَّ الْقَوْمُ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ كُذِبُوا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ" رواه سعيد بن منصور في "السنن - التفسير" (5 / 412)، والطبري في "تفسيره" (13 / 386). فالحاصل: أن يأس الرسل ليس من وعد الله تعالى؛ وإنما من إيمان أقوامهم؛ ويكون هذا من باب اشتداد البلاء والمحن، واشتدادها على المتقين إيذان بقرب الفرج. ثم على كل تقدير ، وبفرض أن المراد أنهم ضاق بهم الحال ، ولم يعودوا على رجاء من نصر الله لهم ؛ فلا مدخل لهذا اليأس في النصر أيضا ، وليس هو سببا لمجيء الفرج من الله ؛ بل المراد على كل وجه: أن الله يبتليهم ، ويمتحنهم ، حتى إذا بلغوا هذا المبلغ ، وانقطعت بهم الحيل والأسباب: أتاهم نصر الله جل جلاله ، تفضلا منه ، وكرما ، وتفريجا لكربتهم ، ورفعة لشأنهم. قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " قول الله تعالى: ( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا). إذا يأست من استجابة الله لدعائك….ماذا تفعل ؟؟؟؟ – جريدة نورت. يخبر تعالى أن نصره ينزل على رسله، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، عند ضيق الحال وانتظار الفرج من الله تعالى في أحوج الأوقات إلى ذلك ". انتهى من "تفسير ابن كثير" (4 / 424).
لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيئوس قنوط.