………. أبيات من قصيدة (أشتاق) 3- قصيدة (أشتاق) أشتاق إلي رؤياكِ ولا أعرف السبيل إليكي ولكي في القلب اشتياقاً منذ فَرَّ مني إليكي فيا حاملة القلب أنصتي لصوت نبضه عسى أن تلبي حاجةً بها ناداكي فالعين من النوم تهرب مني إليكي وسمعي ينصت في السكوت اليكي علي أمل أن يسمع صدى صوتك أو تلمح عيني طيفاً بعثه القلب لأراكي. …………. شعر فصحى عن الحب والعشق. أبيات من قصيدة (أعرف) 4- قصيدة (أعرف) أعرف بأنكِ تتحدثين مع نفسك وتقولي (يريد أن يتركني) وأعرف أن كثرة أسئلتي عن حبك تُقلِقُك وتحيرك وتحرجني وأعرف أنك تعرفين بأني أتحدث مع نفسي وأقول (لا تعشقُني) وكلاً منا يعشق الآخر بجنون وكلاً منا يقول (أخاف أن يخزلني) وكأن ما مررنا به شيطاناً يطاردنا ولا يريد أن يتركك أو يتركني ونفسيّنا وقلبيّنا وروحيّنا تُصَدق بعضها ونخاف نُصَدق أنا وأنتِ. أبيات من قصيدة (يا جزيرةً) 5- قصيدة (يا جزيرةً) شَقَقت بحراً غاضباً عالي الأمواج لأصلك فخارت قوّتي من العوم وإذ بيديكي سفينتةً تنقذني لشط صدرك فأقَع بالدفء والنوم ياجزيرةً أبحث عنها نصف عمري والنصف الأخر لكي يوماً بعد يوم ها أنا اﻷن جئتك لأعيش علي أرضك كما تعيشي بقلبي ومجرى الدم. ……….. شعر عن لوم القلب في الحب أحياناً كثيره يواجه عقلنا قلبنا بحقيقة تعاطفه وضعفه في الصراع النفسي الأبدي الدائر بينهم ، فيلوم كلاً منهم علي الآخر في ما أصابه من جروح من أثار حبهم لشخص ما ، أو من تجاهل هذا الشخص ، أو من عدم معرفة حقيقة حبه.
أغنية مدة قراءة القصيدة: دقيقة واحدة. و حين أعود للبيت و حيدا فارغا ، إلّا من الوحدة يداي بغير أمتعة ، و قلبي دونما ورده فقد وزعت ورداتي على البؤساء منذ الصبح... ورداتي و صارعت الذئاب ، وعدت للبيت بلا رنّات ضحكة حلوة البيت بغير حفيف قلبها بغير رفيف لمستها بغير سؤالها عني ، و عن أخباري مأساتي وحيدا أصنع القهوة و حيدا أشرب القهوة فأخسر من حياتي... شعر فصحى عن الحب تويتر. أخسر النشوة رفاقي ها هنا المصباح و الأشعار ، و الوحده و بعض سجائر.. و جرائد كالليل مسودّة و حين أعود للبيت أحسن بوحشة البيت و أخسر من حياتي كل ورداتي وسرّ النبع.. نبع الضوء في أعماق مأساتي و أختزن العذاب لأنني وحدي بدون حنان كفيك بدون ربيع عينيك!... *** اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمود درويش).
خصوصاً عندما يصل الجرح للكرامه ، أو الإحساس بعدم الإهتمام ، حينما نكون مولعين به وحبنا بلغ من العشق منتهاه ، حينها يبدأ لوم التابع للمتبوع سواءً كان القلب أو العقل.
لهذا تحترقُ الأشجارُ وتتهدَّمُ البيوت، وتغدو طعاما سائغا لحرائق الحروب، فهو مجرد رجل لا حول له ولا طول، في مواجهة السيل العَرِم: لكنني مجرَّد رجل في مواجهة الماء العَرِم الذي قتل أسلافي آنفا في اليمن السعيد فالعربُ، مثلما يراهم القيسي، وهذا اليمني، بلادٌ مفتوحة أما الغُزاة، يجتاحونها متى شاؤوا، يقتلون من يقتلون، ويشربون دماءَ القتلى مثلما تشرب القهوة في الصباح على الريق: نحن العرب بلادنا مفتوحة كمضافاتنا وضيوفنا لا يشربون القهوة يشربون دماءنا ويفلّون حسن نياتنا بحمر النوايا ولا نتعلم منهم سوى لشدة في الجلد. جلد أبنائنا وجلد أسمائنا وجَلْد ذواتنا بسُعُفِ عماتنا النخلات تختلط في هذا الشعر الإيحاءاتُ والدلالات. خواطر فصحى عن الحب | لقطات. فباستخدامه حمر النوايا، إزاء حسن النيّات، وجَلْد الأبناء والأسماء، وجلد الذوات بالسعف التي هي عمات، رقعة شعرية لا تخلو من مفارقاتٍ لفظية مثيرة للانتباه، لافتة للنظر، على الرغم من أنها تقْرُب بنا من الأداء المباشر. فالشاعر سلطان القيسي كما هو في ديوانه «بائع النبي» لا يفتأ يصل الحبّ بالحرب، بما تعنيه من قتل وموت وتدمير، فعندما يريد المتكلم في قصيدة «على رأسي طائرٌ أزرق» الكلام عن الحب يجد نفسه – دون أن يشعر- يتكلم عن الطائرة التي تقصف وبقصفها تدفن البيوت، وتئدُ الأغاني، وفيما هو يريد الكلام عن الموسيقى، وعن الإيمان، وعن الضحكات المتعبة على سفوح الجبال وفي التلال، يجد نفسه تمتنع عن ذلك، وهي تحدق في شريط الأخبار، وتتلقف الأخبار المزعجة: الكفْرُ، واللحى ترسم خرائط القتْل صفوة القول، وتحصيل الحاصل، أن هدنة القيسي لمراقصة الملكة تجربة شعرية جريئة، تمثل امتدادا لتجربته في «بائع النبي».
؟... فلا تتبدل. إلي هنا وانتهت مقالاتنا لهذا اليوم عزيزي الزائر وأتمني أن تكون أشعاري نالت إعجابك وشاركتها مع أصدقائك ، وإن كان هناك بعض التعليقات فلا تبخل علينا بها ، وأرجوا التفضل بها في صندوق التعليقات أسفل المقال ، أو التفضل بها من خلال صفحة (إتصل بنا) ، وإلى لقاء آخر في مقال أشعار حصريه ، إن شاء الله إن كان في العمر بقيّه.
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ظهور البدع والمحدثات في الدين، أفكارا كانت أو أعمالا، مزيدة أو منقوصة، كل ذلك يعد انحرافا وتنكبا عن السبيل، لأنها في حقيقة الأمر ضلالة وأن نتجت بدافع من المبالغة في الطاعة، وهذه القاعدة الشرعية الأصيلة حسمت القول في الحكم على البدع والمحدثات، وهي كما ترى مكونة من جملتين قصيرتين، كل واحدة منهما يمكن أن تعد ضابطا مندرجا تحت القاعدة الكلية.
التجاوز إلى المحتوى ومنها ما أخرجه مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل[1]. قال القاضي عياض: "حزبه" هو ما يجعله الإنسان على نفسه من صلاة أو قراءة[2]. اهـ وقال العيني في شرح سنن أبي داود (5/ 219):الحزب: ما يجعله الرجل على نفسه من قراءة أو صلاة، كالورد ، والحِزبُ: النوبة في ورود الماء. اهـ وجاء في تحفة الأحوذي (3/ 150): والحديث يدل على مشروعية اتخاذ ورد في الليل وعلى مشروعية قضائه إذا فات لنوم أو لعذر من الأعذار وأن من فعله ما بين صلاة الفجر إلى صلاة الظهر كان كمن فعله في الليل. اهـ[3] وهكذا نرى أن النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: "كل بدعة ضلالة" هو نفسه قال أيضا: "من نام عن حزبه…" فدل على جواز أن يُخصص الإنسان لنفسه قدرا من الصلاة أو وِردا من الأذكار أو شيئا من القرآن، بأن يؤديه ويواظب عليه في جزء من الليل، وليس هذا فحسب بل شَرع أيضا أن يقضي المكلفُ هذا الورد في النهار إن نام عنه ليلا[4]. كل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار. ولو أن حديث "كل بدعة ضلالة" كان عاما كما فهمتم لنهى صلى الله عليه وسلم عن ذلك كله فضلا عن أن يأمر بالقضاء.
وكان السلف الصالح رحمه الله يدركون هذا المعنى جيدا وينهون وينأون عن البدع المحدثة في الدين ولا يستحسنون منها شيئا، قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله تعالى (البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، المعصية يتاب منها، والبدعة لا يتاب منها). ثالثا: (معنى كل ضلالة في النار) من المتقرر في الشريعة الإسلامية المطهرة أن كل ما خالف الحق الذي جاء به الكتاب والسنة فهو ضلال قال تعالى {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}، ولكن درجات المخالفة للكتاب والسنة متفاوتة كتفاوت درجات الأمر والنهي، ولذلك قد تكون المخالفة مؤدية إلى الكفر لتعلقها بأصل الدين، أو تكون مجرد معصية لا تخرج أحدا من الملة لتعلقها بالفروع، وفي كلا الحالتين تؤثر عوارض الأهلية من الجهل والنسيان والتأويل والإكراه في المؤاخذة بالمخالفة الشرعية أو عدمها. ففي باب البدع مثلا نجد أن البدع مختلفة ومتنوعة، فمنها المكفرة المخرجة من الدين كالقول بوحدة الوجود مثلا، ومنها المفسقة كالخروج على أئمة المسلمين وشق جماعتهم.
اهـقال وليد: بل هذا الكلام هو عين الابتداع كما هو موضح في النص أعلاه. والله أعلم. ([7]) الاعتصام للشاطبي 1/37. ([8]) صحيح البخاري – كتاب مواقيت الصلاة، باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس – حديث:566 ؛ صحيح مسلم – كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها – حديث:1411([9]) حاشية السندى على صحيح البخارى – (1 / 105) وانظر المنشور على: