السؤال: قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «وفرقوا بينهم في المضاجع» ، هل هذا الحديث عام يتناول جميع الناس مثلاً: الإخوة في الله من غير النسب أو الابن ووالده وغير ذلك؟ الجواب: نعم، أي: بين البنين والبنات، وبين البنات بعضهن مع بعض، والبنين بعضهم مع بعض، يفرق بينهم في المضاجع؛ لأنه يخشى من الشر إذا بلغوا عشر سنوات. السائل: وهل الكبار فوق العشرين سنة يجوز لهم أن يرقدوا تحت غطاء وفراش واحد؟ الشيخ: الكبار الذين هم فوق العشرين سنة لا يكونوا في فراش واحد، خطر عليهم جداً، فإن الإنسان النائم قد لا يشعر بشيء. السائل: ما ورد عن زيد بن حارثة وأسامة - رضي الله عنهما - أنهما ناما في غطاء واحد؟ الشيخ: لكن هل هما نائمان؟ ربما كانا مضطجعين ولم يناما. يجب التفريق بين ابن عشر وأبويه وإخوته في المضجع - إسلام ويب - مركز الفتوى. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(4)
وذكر ابن وهب قال: وحدثنا عبد الرحمن بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خزنة جهنم: " ما بين منكبي أحدهم كما بين المشرق والمغرب ". قوله تعالى: لا يعصون الله ما أمرهم أي لا يخالفونه في أمره من زيادة أو نقصان. وفرقوا بينهم في المضاجع | موقع البطاقة الدعوي. ويفعلون ما يؤمرون أي في وقته ، فلا يؤخرونه ولا يقدمونه. وقيل أي لذتهم في امتثال أمر الله; كما أن سرور أهل الجنة في الكون في الجنة; ذكره بعض المعتزلة. وعندهم أنه يستحيل التكليف غدا. ولا يخفى معتقد أهل الحق في أن الله يكلف العبد اليوم وغدا ، ولا ينكر التكليف في حق الملائكة. ولله أن يفعل ما يشاء.
[1] رواه أحمد 2/ 180 - 187، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة 1/ 133 (495)، وهذا لفظه، وصححه الحاكم في المستدرك 1/ 197، وحسَّن إسناده النووي في رياض الصالحين ص 95، وصححه الألباني في إرواء الغليل 1/ 266 (247) وصحيح أبي داود (466)، ورواه بنحوه الترمذي في أبواب الصلاة، باب ما جاء متى يؤمر الصبي بالصلاة 2/ 259 (407)، والدارمي 1/ 393 (1431) من حديث سبرة بن معبد الجهني رضي الله عنه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، ورواه البيهقي في الخلافيات من حديث سبرة وقال: إسناده صحيح؛ (تخريج الأحاديث والآثار في تفسير الكشاف للزيلعي 1/ 283). [2] رواه البخاري في كتاب الجمعة، باب الجمعة في القرى والمدن 1/ 304 (853)، ومسلم في كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم 3/ 1459 (1829). [3] عن تفسير الثعالبي 3/ 15. [4] تفسير السلمي 1/ 454. [5] مجموع من كتابيه: طريق الهجرتين 1/ 407، وعدة الصابرين ص13 باختصار وتصرف يسير، وانظر أيضًا: البرهان في علوم القرآن للسخاوي 3/ 34، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي 2/ 237.
قصة واقعية تقول نشأت في عائلة كبيرة أبناء و بنات و كانت غرفة للأولاد و الأخرى للبنات و البيت بلا رقيب لم تشك الأم في يوم من الأيام أن هذا ممكن أن يحدث!!!! فتكمل البنت حديثها أخي الكبير يتحرش بالأصغر منه و الأصغر بالذي أصغر منه و من ثم أنتقل أخي الكبير إلي و لم أكن أدري عن شيء!!!! حتى تعلمت منه العادة السرية و علمتها أختي!!!! (القصة محورة قليلاً حفاظاً على السرية و خصوصيتها) أهم مافيها الفائدة أنها قصة مؤسفة حقيقةً و لكن يجب أن نتكلم حتى لا تشيع الفاحشة في مجتمعاتنا و نساعد من هم الآن في حاجتنا!!!! فنصيحتي للأمهات الأفاضل أتخذي أجراء سريع للفصل بين أبنائك سواء بنات أو أولاد ليس شرطاً كلن في غرفة منفردة لا و أنما في فراش خاص يبتعد عن الآخر قدر الأمكان!!! علميهم الوضوء قبل النوم كما تعلميهم غسيل الأسنان التي تحرص الكثير من الأمهات على ذلك و أشرحي لهم أهمية الوضوء انه يبعد الشيطان و يريح النفس و لا تأتيهم الكوابيس … في بداية نومهم كوني قريبة منهم و لا تبتعدي ليحسوا بالأطمئنان لوجودك و لكي لا تعطي فرصة للطفل في التفكير في البدء بحركة فيخاف من دخولك المفاجئ!!!! عند قيامك لصلاة الصبح تفقدي أبنائك!!!
فنص الآية يقول " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ". أي أن هذه الآيات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة ويستخدمها المتطرفون دائما لتكفير الحكومات والدول التي لا تطبق ما أسموه بـ"حدود الشريعة الإسلامية" نزلت أساساً في عدم تطبيق التوراة والإنجيل وليس القرآن! والأمر لا يقف عند ذلك فحسب فإن إقناع الناس أن تنفيذ أحكام الله هو بتطبيق "حد" السرقة والزنا والمثلية الجنسية – كما تفعل طالبان وداعش وغيرهم من النظم الإسلامية المتطرفة – هو اجتزاء لمعنى الآيات وتحريف لمفهومها القرآني. ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك. فعلى سبيل المثال فإن كلمة "حدود" التي يستخدمونها لم تأت أبدأً ولم تذكر ولو مرة واحدة في القرآن بمعنى العقوبات الجسدية المذكورة أعلاه. والأمر الثاني في هذا السياق هو أن "تحديد" معنى "ما أنزل الله" في العقوبات الجسدية هو تحديد لمعنى الآيات بمفهوم لم ينزل الله به من سلطان!
وعلى هذا السَّنَن جرت آيات الوعد والوعيد في القرآن، وعلى هذا كلام العرب. ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون. وظاهر الأمر -بحسب ابن الزبير- أن الآيات موضوع الحديث جاءت على خلاف ما تقرر؛ حيث كانت البداية بالأثقل ثم تم الانتقال إلى الأخف، بيد أن النظر المتأمل يدل أن هذه الآيات الثلاث لم تأت على خلاف القاعدة المقررة؛ وذلك أن المذكورين في الآيات الثلاث قد اجتمعوا في الحكم بغير ما أنزل الله، وقد شملهم ذلك، فهم من حيث ذلك صنف واحد، ومدار الآيات الثلاث إنما هو على فعل يهود، المنصوص على حكمهم بغير ما أنزل الله، ومخالفتهم منصوص كتابهم في الرجم وغيره، وما قبل هذه الآيات وما بعدها لم يخرج عنهم، فهم أهل الأوصاف الثلاثة. وقد نقل المفسرون عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: {الكافرون} و{الفاسقون} و{الظالمون} أهل الكتاب، وعن ابن مسعود رضي الله عنه: هو عام في اليهود وغيرهم. وأجمع المفسرون على أن الوعيد في هذه الآيات يتناول يهود، وثبت في الصحيح إنكارهم الرجم مع ثبوته في التوراة، وفعلهم فيما نعى الله تعالى عليهم من مخالفة ما عهد إليهم فيه، ونُصَّ في كتابهم حسب ما أشار إليه قوله تعالى: {وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم} (البقرة:84) إلى قوله: {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض} (البقرة:85) إلى ما بعده وهذا كله من حكمهم بغير ما أنزل الله، فهم {الكافرون} و{الظالمون} و{الفاسقون} ففيهم وبسبب فعالهم نزلت آيات المائدة، ومع ذلك فإن الحكم إذا نزل بسبب خاص لا يمنع ذلك من حمله على العموم وهذا باتفاق الأصوليين.
وقال أبو جعفر بن جرير حدثنا هناد بن السري وأبو كريب، قالا: حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق، حدثني داود بن الحصين عن عكرمة، عن ابن عباس: أن الآيات في المائدة قوله: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ إلى الْمُقْسِطِينَ [المائدة:42] إنما أنزلت في الدية في بني النضير وبني قريظة، وذلك أن قتلى بني النضير كان لهم شرف، تؤدى لهم الدية كاملة، وأن قريظة كانوا يؤدون نصف الدية، فتحاكموا في ذلك إلى رسول الله ﷺ، فأنزل الله ذلك فيهم، فحملهم رسول الله ﷺ على الحق في ذلك، فجعل الدية في ذلك سواء، والله أعلم أي ذلك كان، ورواه أحمد وأبو داود والنسائي من حديث ابن إسحاق بنحوه.