هذا، ولتضعي في تفكيركِ أن تخطي سن الأربعين عند المرأة يشير إلى ضرورة الإسراع في اتخاذ اللازم والبدء في التنفيذ, وكما يشير الدكتور جهاد سمور "استشاري أمراض النساء والتوليد" إلى أن الإنجاب بعد الأربعين ما زال محفوفًا ببعض المخاطر، رغم تقدُّم الطب بشكل هائل في مجال علاج العقم وتأخُّر الإنجاب؛ فاحتمالية إنجاب أطفال مصابين ببعض الاعتلالات الكروموسومية ما زال واردًا، كما أن النسبة تزيد بزيادة تقدم العمر, رغم أن هناك بعض الحالات التي تنجب فيها المرأة بعد الخامسة والأربعين، وربما الخمسين، والتي تبشِّر بخير, لكن هذا لا ينفي احتمال الخطر القائم. فلا يجوز للزوج منع زوجه حقًّا كفله لها الشرع, والإنجاب يأتي على رأس مقاصد النكاح لكثير من النساء, فليتق الله الأزواج، ولينظروا في حقوق أزواجهن، كما ينظرون في حقوقهم الشخصية ورغباتهم الخاصة. تذكري أخيرًا أن عليكِ أن تغيِّري من وجهة نظركِ في الحياة، وأن تفكِّري في قدرتكِ للحصول على كافة حقوقكِ، وأن تتحلي بالمزيد من الشجاعة التي لا تؤثِّر على الأخلاق، ولا تتنافى مع الآداب العرفية والذوق العام, فالأدب لا يعني التصرف بضعف، ولا يستلزم الوهن والانكسار المستمر, والأنوثة لا تشترط الذل، ولا تعادي اعتدال الشخصية والتصرف بحكمةٍ وشجاعة.
وفي حالات التوقف عن الحب أو مواجهة مشكلات معقولة في العلاقة، فإن الطلاق في كثير من الأحيان لا يكون هو الحل الذي يعتقد كثير من الناس أنه سيكون عليه. إذا كنتِ تفكرين في الحصول على الطلاق، فمن المهم أن تنظري إلى الموقف من منظور واقعي، خاصًة أن لدينا ميلًا بشريًا طبيعيًا لرؤية الأشياء فقط من منظورنا الخاص، لذلك نحن نفتقد كثيرًا من التفكير الحيادي عند النظر إلى الأمور من منظور ضيق وهذا يؤدي إلى ضعف عملية صنع القرار. وقبل اتخاذ قرار الطلاق فكري دائمًا فيما إذا كانت سعادتكِ الشخصية ستزداد بعد الطلاق أم العكس، فيمكن لمشكلات ما بعد الطلاق أن تكون أكبر من التي تعانيها الآن، وتشمل: انخفاض مستوى المعيشة بعد تقليل ما ينفقه الزوج. التأثير في الأطفال خاصًة عند الانتقال من منزل إلى منزل. التأثير في شبكة العلاقات الاجتماعية المرتبطة بكما كزوجين. التأثير في عملكِ وجدولكِ عندما لا يكون هناك شخص بالغ آخر في منزلك للمساعدة. أريد الطلاق من زوجي: ماذا أفعل؟ | سوبر ماما. مشكلات التواصل المستمرة مع الأطفال أو الزوج السابق. صعوبة الدخول في علاقة جديدة وإنشاء حياة مستقرة. اقرئي أيضًا: طرق التعامل مع الأطفال بعد الانفصال عن الأب هل الطلاق حل مع وجود أطفال؟ الطلاق له بعض الجوانب القبيحة، منها ما يخص الأطفال، فالأطفال يعانون بعد الطلاق أكثر ممن يعاني الزوجان، إذ يجعل حالتهم العاطفية هشة للغاية، ويأخذون وقتًا كبيرًا للتعافي، ويمكن أن يكون من الصعب إصلاح حالتهم النفسية لاحقًا.
زوجها الثاني أدمن المخدرات وعاملها بقسوة وتابعت: «يا فرحة ما تمت، أنا افتكرت أنه عوض ربنا ليا، وأن هو محترم بطبعه، ومهما حصل هيفضل يحب ولادي، وده الأهم عندي، بس من يوم ما حملت وهو بقي يطلب مني أسيب أولادي عند أهلي بحجة أنهم ميتعبونيش وأنا حامل، وأنا كل ما أرفض بقى يعاملني وحش، وبدأ يظهر أسلوبه الحقيقي معايا وأدمن ال مخدرات ، ولما أطلب منه يبطل يشرب مخدرات يضرني ويقولي إنه بيشرب عشان ينسى الهم اللي شايفه معايا، وبقي يضربني وأنا حامل، واستحملت عشان مبقاش مطلقة مرتين». طلقها غيابيا ونسى أطفاله وأشارت الزوجة إلى أنها أنجبت منه تؤاما، وتحملت العيش معه لمدة 3 سنوات كلها ضرب وإهانة، مؤكدة أنه يقضي وقته فاقدًا للوعي تحت تأثير المخدرات، وبعد مناهدات كثيرة غضبت لمنزل عائلتها، وبعد أشهر أخبرها أنها طلقها غيابيا ولم يسأل عليها أو على طفليه من يومها. تفاصيل زيجتها الثالثة وعن زيجتها الثالثة التي قررت أن تنهيها بيد القضاء بعد 9 أشهر فقط لأنها كرهت العيش معه بسبب أنه يعذب أطفالها ويضربهم، بحجة أنهم ليسوا أطفاله، ويحرمهم من الطعام، بحجة أنهم غير مسؤولين منه، قالت صابرة: «بعد طلاقي بشهور أهلي جوزوني للمرة الـ3، ومكنش عندي فرصة أرفض واتجوزت من راجل مطلق وعنده 3 أطفال، وكنت بعاملهم زي ولادي، وفهمت أطفالي أنهم إخواتهم ولازم يحبوا بعض لكن هو بعد شهرين بقى يعامل ولادي بكل قسوة ولما أعترض يقولي دول مش عيالي، ما جعلني أطلب الطلاق منه لكنه رفض، وطردني من المنزل، فذهب لمنزل عائلتي وقررت إنهاء الزيجة بأي طريقة».