في غالب الأمر أنك سمعت باحتكاك الركبة أو خشونة الركبة، لكن من الممكن عدم علمك الكافي بها، في هذا المقال سنقدم لك أبرز المعلومات. فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن حالة احتكاك الركبة (Knee osteoarthritis) والذي يُعرف باسم التهاب المفاصل:
احتكاك الركبة
احتكاك الركبة المعروف باسم التهاب المفاصل هو حالة تتلاشى فيها البطانة الطبيعية بين المفاصل، وهذه البطانة تُدعى الغضاريف ، وتلاشي الغضاريف يعني احتكاك عظام المفاصل بعضها البعض بشكل شديد. ينتج عن احتكاك الركبة ألم وتورم وتيبس وانخفاض القدرة على الحركة. أسباب حدوث احتكاك الركبة
تشتمل أسباب حدوث احتكاك الركبة على الآتي:
1. التقدم بالعمر
تزداد احتمالية الإصابة باحتكاك الركبة مع تقدم العمر حيث يصبح غضروف الركبتين أضعف وأقل مرونة، ممّا يجعلها أكثر عرضة للترقق والتلف. 2. السمنة الزائدة
الركبتان هي المفاصل التي تحمل الوزن الفرد، والشخص الذي يعاني من السمنة هو أكثر عرضة للإصابة باحتكاك الركبة مرتين أكثر من أي شخص آخر. Sohati - ما هو العلاج الفعال لاحتكاك الركبة؟. 3. اصطدام المفاصل
صدمة المفاصل أو اصطدامها (Joint trauma) أحد أسباب احتكاك الركبة، والتي غالبًا تنتج من أحد الأمثلة الآتية:
كسر العظام.
ما علاج احتكاك الركبة - استشاري
٣. زيت بذور الكتان: يساعد الزيت بشكل كبير علي تليين المفاصل وتخفيف الالم وذلك عن طريق دهن الركبة بهذا الزيت يوميا واستمراره لعده شهور
٤. الكركم: هو من الأعشاب المميزه التي يستخدمها الدكتور عبد الباسط السيد في علاج خشونه الركبة حيث يتم وضع ملعقه من الكركم علي ملعقه من الزنجبيل ويتم اضافتهم الي كوب من الماء المغلي ويتم تقليبهم بشكل جيد ثم يصفي ويتناوله الشخص مرتين في اليوم. مصادر:
مصدر 1
Sohati - ما هو العلاج الفعال لاحتكاك الركبة؟
علاج أعراض خشونة الركبة
تختلف طرق علاج خشونة الركبة باختلاف الحالة المرضية للشخص المصاب وبناءاً على تقرير وتشخيص الطبيب المعالج يتم تحديد خطة العلاج المناسبة ومن ضمن طرق علاج أعراض خشونة الركبة ما يلي:
العلاج الطبيعي
حيث يتم علاج أعراض خشونة الركبة عن طريق إتباع بعض طرق العلاج الطبيعي التي تعمل على تسكين الألم. ما علاج احتكاك الركبة - استشاري. إجراء بعض التمارين الرياضية المعينة التي قد تعمل على شد وتقوية العظام الرّكبة والعضلات المحيطة به تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي بـ "دوكسبرت هيلث" وقد ينصح بتجنب بعض الأنشطة أو الحركات التي قد تؤدّي إلى زيادة حدة الألم والاحتكاك. الاهتمام بتخفيف أو التّقليل من الوزن لما له من آثار سلبية على الجسم والصحة العامة وزيادة الأعراض المُصاحبة لها؛ بسبب الضغط الزائد الذي يشكله على الركبتين. استخدام بعض الضمادات أو الكمادات السّاخنة أو الباردة حيث تعمل كمادات السخونة على تسهيل حركة المِفصل المتصلّب، كما أن استخدام كمّادات الثّلج لمدّة 15 دقيقة بعد القيام بأيّ نشاط يساعد على التخفيف من التورم والعمل على تسكين الألم. العلاج الدوائي
حيث يتم علاج أعراض خشونة الركبة عن طريق استخدام بعض مسكّنات الألم ومُضادّات الالتهاب الذي يعمل على تسكين الألم دون التّخفيف من التورّم.
ارتداء أحذية مناسبة. استخدم معدات واقية أثناء ممارسة الرياضة لمنع الإصابة. الخضوع لاختبارات قد يجريها أو يقترحها المعالج الطبيعي الخاص، مثل: اختبار الموقف ومحاذاة العظام (Posture and bone alignment tests)، يُمكن أن تساعد هذه الاختبارات الأطباء على تقييم الحالة والكشف المبكر عن أي خلل. تجنب استخدام مفصل الركبة بشكل مفرط، كتجنب الإفراط في تمارين تستدعي ثني الركبة مثل القرفصاء وغيرها. الحصول على المساعدة، لمنع وصول احتكاك الركبة الناتج عن التهاب المفاصل لمراحل متقدمة، ويجب طلب الاستشارة من الطبيب المختص بشأن العلاج وتغيير نمط الحياة عندما يبدأ الانزعاج. من قبل
مريم هارون
-
الثلاثاء 1 كانون الأول 2020