وفيما يتعلق بتسمية الأمراض فقد استعان الأطباء العرب بالمجاز لوضع مصطلحات بعضها، إذ يستند نقل اللفظ من مجال إلى آخر إلى مسوغات التشبيه الشكلي أو الوظيفي بين المنقول عنه والمنقول إليه، وقد اهتمّ ابن سينا في كتاب القانون ببيان أصول تسمية مصطلحات الأمراض بقوله: "إنّ الأمراض قد تلحقها التسمية من وجوه؛ إمّا من الأعضاء الحاملة لها كذات الجنب، وذات الرئة، وإمّا من أسبابها كقولنا: مرض سوداوي، وإمّا من التشبيه كقولنا داء الأسد وداء الفيل"، أمّا مصطلح (السرطان) فذكر أنه إنما سُمّي بذلك لأحد أمرين: "إمّا لتشبثه بالعضو كتشبث السرطان بصيده، وإمّا لصورته في استدارته في الأكثر مع لونه وخروج عروق كالأرجل منه". ومن المصطلحات التي وضعها الأطباء القدامى معتمدين فيها على المجاز، مصطلح (البَيْضَة) للدلالة على الصداع وذلك تشبيهًا ببيضة السلاح التي تشتمل على الرأس كلّه، وكذلك مصطلح (الجَمْرَة) للدلالة على قرحة المعدة التي يشبه وجعُها حَرْقَ النار، ومصطلح (الدّوَالِي) للدلالة على عروقٍ خضراءَ غليظةٍ وملتويةٍ تظهر في الساق، لأنها تشبه عناقيدِ العنب ِفي تشعبّها. أمّا الاقتراض فذو شطرين هما، المعرّب والدخيل، فالمعرّب يعني الألفاظ الأعجمية التي دخلت اللغة العربية وجرى تغييرها على نحو يجعلها أكثر انسجامًا مع الألفاظ العربية في المستويين الصرفي والصوتي مثل: صراط وإسفنج ومرجان وترياق وعنبر وكافور.
العلم في اللغه العربيه السادس
يمكنك الحصول على المزيد من المزايا مثل الاشعارات من خلال التسجيل وتسجيل الدخول:
التسجيل | تسجيل الدخول
ولا تتردد في قراءة شروط الموقع و سياسة الخصوصية. وكذلك يمكنك زيارة موقع المنهاج الفلسطيني الجديد للحصول على المزيد من المواد. التصنيفات
جميع التصنيفات
(1, 319)
الكيمياء
(388)
الفيزياء
(540)
الاحياء
(169)
الرياضيات
(1, 009)
العلوم
(381)
اللغة الانجليزية
(523)
الثقافة العلمية
(39)
التكنولوجيا
(251)
الدراسات الاجتماعية
(571)
الدراسات الجغرافية
(83)
التربية الاسلامية
(520)
التربية المسيحية
(7)
غير ذلك
(696)
العلم في اللغه العربيه 5 ابتدايي
فالمطبخ دائر ، و الحمام و الحلوى كثيرة ، و الطيب و الدعة ، و الكبر حاصل بذلك الزي. و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم لمالك بن فضيلة و قد رآه أشعت الهيئة أما لك مال ؟ قال:
بلى من كل المال آتاني الله! قال: فإن الله إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن ترى عليه. و من أخلافهم تنفير الناس عن العلم ، يزعمون ألا حاجة إلى الوسائط و إنما هو قلب و رب. العلم في اللغه العربيه المستوي الخامس. و لهم من الأقوال و الأفعال المنكرات ما قد ذكرته في تلبيس إبليس. آه لو كان للزمان عمر لاحتاج كل يوم إلى مائة درة ، لا بل كان يستعمل السيف في هؤلاء الخوارج. و هم داخل البلد لا قدرة للعلماء عليهم ، إذ قولهم فيهم لا يقبل. فمن رزقه الله سبحانه النظر في سير السلف ، و وفقه للإقتداء بهم ، آثر أن يعتزل عن أكثر الخلق ، و لا يخالطهم ، فإنه من خالط أوذي. و من دارى يسلم من المداهنة. فالنصح اليوم مردود. قاله العلامة البصير عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي − ي − في صيد خاطره ص.
اسم العلم: اسم وُضِع لتعيين مُسمّى بذاته ، دون حاجة إلى قرينة خارجة عن لفظه ، ويكون لإنسان ، مثل ( على / أحمد) ، و لحيوان ، مثل ( داحس) اسم علم لحصان ، و ( الغبراء) اسم علم لفرس ، و( لايكا) اسم علم لكلبة { أول كائن حي يصعد إلى القمر} ، و المكان ، مثل ( القاهرة / تونِس / مكة). -أنواع العلم: 1- علم مفرد: وهو ما كان من كلمة واحدة ، مثل ( على / محمد). مقال عن اهمية اللغة العربية وفوائدها ودورها في التعليم - موقع مُحيط. 2- علم مركب: وهو ما تكوَّن من أكثر من كلمة ، مثل ( عبد الرحمن / حضر موت / جاد الله). * والمركب ثلاثة أنواع: 1- مركب تركيبًا إضافيًا ، مثل: ( عبد الرحمن – عبد الله – عبد العزيز) ، فالجزء الثانى دائمًا مضاف إليه مجرور ويعرب الجزء الأول حسب موقعه في الجملة مثال: رأيتُ عبدَ اللهِ [ عبدَ: مفعول به منصوب ، الله [ لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور]. 2- مركب تركيبًا مزِجيَّا: وهو ما كان من كلمتين امتزجتا فصارتا كلمة واحدة ، مثل: ( بعلبك – حضر موت – بور سعيد) ، وهذا النوع يعرب على الأيسر والأفضل إعراب الممنوع من الصرف: الرفع / الضمة ، النصب والجر / الفتحة ، وتوضع علامة الإعراب على آخر حرف في العلم ، أمثلة: ( زرت حضرَ موتَ – مشيت في بعلبكَ – بور سعيدُ مدينة جميلة) حضر موت: مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.