نيسان/ إبريل2022 صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الأربعون من الدورية المحكّمة تبيُّن للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية. مجلة سياسات عربية. وتضمّن العدد الدراسات التالية: "الرد بالكتابة في الرواية الفلسطينية النسوية" لحنان العيسي، و"من تحليل الخطاب الروائي (البويطيقي) إلى تحليل النص المترابط (السيبرنطيقي) في المشروع النقدي لسعيد يقطين" لسعيد أوعبو، و"تمثيل الهوية الهجينة في رواية 'ساق البامبو' لسعود السنعوسي" لمحمد بوعزة، و"نقد منهج التأريخ الكولونيالي للفكر العلمي في الصين: مفارقة جوزيف نيدهام" لخالد قطب، و"مفهوم السياسات الحيوية بين ميشيل فوكو وجورجيو أغامبين" لعامر شطارة ودعاء نصار، و"الإجماع ومآزق تجديده عند حسن حنفي" لعبد العزيز محمد الجابر، و"الأسئلة والتحولات من عصر العقل إلى ما بعد الحداثة" لمحمد عبد الله المحجري. وتضمّن العدد أيضًا ترجمة أنس إبراهيم لمقالة لمارسيلو سفيرسكي بعنوان "الصراع الفلسطيني - الصهيوني وإنتاج الأرض الفارغة". وفي باب "مراجعات الكتب"، وردت مراجعة لكتاب تاريخ موجز للعلمانية" لغرايم سميث، أعدّها كمال طيرشي. تروم هذه الدراسة البحث في إشكالية العلاقة بين الخطاب الاستشراقي النسوي الغربي والخطاب النسوي الفلسطيني البديل، وذلك من خلال رصدٍ ومقارنةٍ لتمثلات المرأة الفلسطينية في الخطابين معًا تحميل المقال شهدت العقود القليلة الماضية ازدهارًا لحقل فلسفة تاريخ العلم.
المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات هو مؤسّسة بحثيّة فكريّة مستقلّة للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وبخاصّة في جوانبها التطبيقية. من خلال نشاطه العلمي البحثي، يسعى المركز إلى خلق تواصل بين المثقّفين والمتخصّصين العرب في العلوم الاجتماعية والإنسانية بصورةٍ عامّة، وبينهم وبين قضايا مجتمعاتهم وأمّتهم، وبينهم وبين المراكز الفكرية والبحثيّة العربية والعالمية. المركز هو مؤسّسة أكاديميّة علميّة. وهو أيضًا مؤسّسة ملتزمة بقضايا الأمّة العربيّة. وينطلق من كون التطوّر لا يتناقض والثقافة والهويّة العربية. ليس هذا فحسب، بل ينطلق المركز أيضًا من أنّ التطوّر هو رقيّ مجتمعٍ بعينه، وهو تنمية بشريّة لفئات المجتمع كافّة، في ظروفه التاريخية وفي سياق ثقافته، وبلغته، ومن خلال تفاعله مع الثقافات الأخرى. المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات | العربي الجديد. يُعنى المركز بتشخيص الأوضاع في العالم العربيّ، دولًا ومجتمعاتٍ، وتحليلها، وبتحليل السياسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وبالتحليل السياسي العقلاني. ويطرح التحدّيات التي تواجه الأمّة على مستوى المواطنة والهويّة، والتجزئة والوحدة، والسيادة والتبعيّة والركود العلمي والتكنولوجي، وتنمية المجتمعات والدول العربيّة والتعاون بينها، وقضايا الوطن العربيّ بصورة عامّة.
أعرف أن المشارقة يجهلون تماما تاريخ و جغرافيا المغرب الكبير بصفة عامة و المغرب الأقصى بصفة خاصة. حقا جهل مطبق سيمنار #المركز_العربي ، بعنوان "بدايات النزاع حول "الصحراء الإسبانية" في الأمم المتحدة؛ 1957-1975"، من تقديم عائشة البصري، يدير الجلسة مراد دياني …
يهدف المركز إلى انجاز البحوث و الدراسات السياسية و الإنسانية و الاجتماعية المتعلقة بالمغرب العربي بشكل عام و نشر معرفة علمية موضوعية حوله و أساسا في حقل الدراسات الاجتماعية والإنسانية والسياسية و الاستفادة من المعارف الإنسانية الحديثة من اجل تجديد المقاربات العلمية
وبيّنت الباحثة في هذا الصدد أنّ هذه الوثائق تُظهر أيضًا أنّ المغرب قد أثار هذا النزاع ضد المستعمر الإسباني في عام 1957، حين طالب بالسيادة على إقليمَي "إفني" و"الصحراء الإسبانية"، الخاضعَين للاستعمار الإسباني، وقابلت الحكومة الإسبانية الطلب المغربي بالرفض، وظلت متشبثةً بمزاعم سيادتها على هذين الإقليمين، إلى أن وافقت في عام 1960 على تقديم معلومات عنهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة، باعتبارهما لا يتمتعان بالحكم الذاتي. وسلّطت المحاضرة الضوء على إدراج "إفني" و"الصحراء الإسبانية" في قائمة "الأراضي غير المتمتعة بالحكم الذاتي" التي تتابعها اللجنة الخاصة التابعة للجمعية العامة في عام 1963، وهي اللجنة المعنية برصد تنفيذ "إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة"، والتي تُعرَف اختصارًا بعدة أسماء، من بينها: "اللجنة الخاصة"، و"لجنة الأربعة والعشرون"، أو "لجنة إنهاء الاستعمار". كما أشارت إلى أنّ الأمم المتحدة تنظر في ملف الصحراء، منذ عام 1963، على ثلاثة مستويات، هي: الجمعية العامة، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والمساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة، وأنها أصدرت خلال الستة عقود الماضية عشرات القرارات والتقارير بشأن هذا النزاع، وأطلقت عدة مبادرات لمحاولة تسويته، من دون أن تكلّل جهودها بالنجاح.