[1] أعمال كاترينا وإنجازاتها من خلال بحثنا حول أين يقع دير سانت كاترين، وانطلاقًا من اهتمامها بأمور الشعب وخدمة المجتمع. كما وتميزت كتاباتها بكونها جليلة التعليم، دقيقة في معانيها، رفيعة الوحي، جزيلة الفائدة للمؤمنين، ومرشدة لهم في حياتهم الروحية. ونذكر من أهم أعمالها: [1] [2] وجهّت رسائل تخص معاناة عامة الناس، إلى الحكام والباباوات، التي لاقت منهم آذانًا صاغية. كما وتركت نحو 380 رسالة، و26 صلاةً، وألفت 4 أطروحات حملت اسم (حوار العناية الإلهية). شرحت من خلالها تجاربها المختلفة، وحياة الرهبنة والخدمة، وعن (الصومعة الداخلية) التي كانت تأوي إليها لمعرفة حقيقة الله ومقاصده، والذات. وكثيرًا ما كانت تدعو الطوباوي ريموند من كبوا إلى (بناء صومعة في عقله لا يمكن الهروب منها). لأنها في داخله. كما وفي حياتها الأسرية طرحت تشبهًا لوالدها بالسيد المسيح، ووالدتها بمريم العذراء، وإخوتها بالرسل الأطهار. شاهد أيضًا: اين تقع كنيسة سيستين معلومات عن القديسة كاترين بعد أن وضحنا اين يقع دير سانت كاترين المصرية، نورد فيما يلي بعض المعلومات عن القديسة كاترين السيانية، والتي هي على الشكل التالي: [1] [2] عملت على توسيع نطاق خدمتها ليتعدى مجتمعها المحلي، وسافرت لعدة مناطق بهدف الدعوة إلى إصلاح الكنيسة.
ويوجد بدير سانت كاترين كنيسة يطلق عليها كنيسة العليقة المقدسة، قامت بتأسيسها الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين في القرن الرابع الميلادي عند شجرة العليقة المقدسة، وعند بناء الإمبراطور جستنيان لدير طور سيناء فى القرن السادس الميلادي أدخل الشجرة ضمن الكنيسة الكبرى بالدير، وأطلق على هذا الدير «دير سانت كاترين» فى القرن التاسع الميلادي بناء على القصة الشهيرة للقديسة كاترين. وكنيسة العليقة تنخفض أرضيتها 70 سم عن أرضية كنيسة التجلي ومساحتها 5م طولاً 3م عرضاً، وتحتوي على مذبح دائري صغير مُقام على أعمدة رخامية فوق بلاطة رخامية تحدد الموقع الحقيقي للشجرة، ويُقال إن جذورها لا تزال باقية في هذا الموقع. جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
ارتفاعه يعود إلى الحرص على حماية الدير من المتسللين ، وكل من يريد دخول الدير يتم رفعه في صندوق يتم إلقاؤه وتحريكه عبر نظام من البكرات والرافعات ، ولكن تم حاليًا إغلاق باب صغير. وضعت في جدار الدير من الجانب السفلي. يحتوي الدير على رفات العديد من الرهبان الذين قضوا حياتهم في الدير ، بالإضافة إلى بقايا القديسة كاترين. يُسمح للزوار بالزيارة في أوقات معينة من الصباح حتى الظهر ، ولكن بعد ذلك تُغلق الأبواب حتى يتمكن الرهبان من ممارسة الشعائر الدينية وتكريس أنفسهم لها. عند دخول الدير ، يجب أن يكون الجميع محتشمين في لباسهم ، حتى السياح من الغرب. لذلك يحرص القائمين على الدير على توفير الملابس الفضفاضة لمن يرغب في ارتدائها والراغبين بالدخول. ديرصومعة. انظر أيضًا: البحث عن المحميات الطبيعية في مصر مسجد دير القديسة كاترين في عهد الفاطميين في مصر ، تم بناء مسجد صغير داخل دير سانت كاترين. أمر الحاكم ببنائه رغبة منه في حماية الدير. وكان الدير يتعرض للهجوم من حين لآخر ، وكان الحاكم يعتقد حينها أن وجود مسجد داخل الدير يمكن أن يحميه من هذه الاعتداءات. لكن عددًا من المستشرقين فسروا ذلك على أنه سيطرة إسلامية وفرض هيمنة على المعتقدات الدينية المسيحية في ذلك الوقت.
عند سفح جبل سيناء يوجد دير سانت كاترين ، الذي يوصف بأنه أقدم دير مسيحي لا يزل مستخدم حتى وقتنا الحالي. تعود أهمية هذا الدير الدينية إلى وجوده في جبل سيناء (المعروف أيضًا باسم جبل حوريب) الذي كلم الله فيه النبي موسى وتلقى منه الألواح. أما الأهمية التاريخية لهذا المكان فتكمن في صموده منذ القرن السادس الذي تأسس فيه حتى الآن، كما إنه يضم بين جدرانه مجموعات من المخطوطات والأيقونات المسيحية المبكرة. فما هي قصة دير سانت كاترين؟ قصة دير سانت كاترين يقع دير سانت كاترين عند سفح جبل حوريب حيث تسلم موسى ألواح الشريعة، حسب سجلات العهد القديم. ويطلق عليه المسلمون اسم جبل موسى. فهذه المنطقة بأكملها مقدسة لدى الديانات الإبراهيمية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام. تأسس دير سانت كاترين في القرن السادس، ويأتي إليه السياح من جميع أنحاء العالم. دير سانت كاترين خلال الحكم الروماني والبيزنطي بدأت قصة دير سانت كاترين بضم الرومان للمملكة النبطية في أوائل القرن الثاني الميلادي. لكن تحت الحكم الروماني سرعان ما جذبت منطقة سيناء الرهبان المسيحيين الذين سعوا لعيش حياة الزهد بعيدًا عن المجتمع البشري. وخلال النصف الأول من القرن الرابع الميلادي، أمرت الإمبراطورة هيلانة، والدة الامبراطور قسطنطين، ببناء كنيسة في الموقع الذي كلم الله فيه موسى.
بينما في تشرين الثاني توجهت إلى روما بطلب من البابا الجديد أوربان السادس. وبقيت فيها سنتين كانتا الأخيرتين في حياتها، قضتهما في التعبد والصلاة، والتضرع من أجل وحدة الكنيسة، التي كانت القضية الجوهرية للبابا أوربان السادس. كما وبذلت جهودًا حثيثة لإقناع رجال الدين والنبلاء بشرعية البابا من خلال مجموعة من الرسائل التي كتبتها. هاجمتها الشياطين وهي تحتضر، وكانت تظهر عليها آثار ضربها وإيذائها، على رأسها وذراعيها، وكانت تتحمل بألم وصمت. وفاة سانت كاترين شهدت القديسة كاترينا السيانية، وفي ديرها الذي يقع في سيينا، ظهور علامات جروحات السيد المسيح، في أجزاء من جسدها، لا سيما إكليل الشوك، حيث كانت أول من تجلت عليها هذه الظاهرة، وذلك في عام 1375 م، وكانت قد تضرعت إلى السيد المسيح أن يخصها بهذه النعمة، وقد كانت تشعر بها لوحدها، وتتحمل آلامها بصمت وصبر. بينما توفيت القديسة كاترينا إثر إصابتها بسكتة دماغية أصابتها بالشلل، بتاريخ ٢٩ نيسان/ إبريل عام ١٣٨٠ م، في مدينة روما، وقد ناهز عمرها الثالثة والثلاثين سنة. كذلك وتم تطويب كاترينا كقديسة في عام ١٤٦١م. بينما في عام ١٨٦٦م أعلنها البابا بيوس التاسع شفيعة لروما.
وتقدم الدكتور عبد الرحيم ريحان عام 2012 إلى المجلس الأعلى للآثار بمذكرة علمية لطلب عودة المخطوط من المتحف البريطانى مستندًا إلى صك كتابى بخط تشيندروف بتاريخ 16، و28 سبتمبر 1859م محفوظ بمتحف الدير يشير إلى استعارته للمخطوط من الدير لحساب إمبراطور روسيا على أن يعيدها ولم يفى بوعده. والمخطوط خاضع للقانون رقم 8 لسنة 2009 الخاص بحماية المخطوطات، ونص المادة الأولى من هذا القانون: يعد مخطوطًا في تطبيق أحكام هذا القانون كل ما دّون بخط اليد قبل عصر الطباعة أيًا كانت هيئته متى كان يشكل إبداعًا فكريًا أو فنيًا أيًا كان نوعه وكذلك كل أصل لكتاب لم يتم نشره أو نسخة نادرة من كتاب نفدت طباعته إذا كان له من القيمة الفكرية أو الفنية ما ترى الهيئة (الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية) أن في حمايته مصلحة قومية وأعلنت ذوي الشأن به".