سطع نجم الداعية السوداني الشاب "مزمل فقيري" من خلال أركان النقاش التي كان يتزعمها بالجامعات السودانية، ثم تطورت إلى مقاطع الفيديو التي يتبادلها بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي لمحاضرات وعظية ينتهج فيها أسلوباً ساخراً لاقت رواجاً كبيراً حتى وصلت دول الخليج، وقد عرضت جانباً منها قناة العربية. ويحرص" فقيري " للتطرق إلى مواضيع من أسماهم بـ "دعاة الفتنة" الذين يحاولون الزج بالشباب العربي في مناطق الاضطرابات. كما يحذر فقيري في محاضراته من الأحزاب السياسية التي تتخذ الدين وسيلة لتحقيق مشاريعها. النوم عند قدمي الجبل - ويكيبيديا. ويُعرف الشيخ فقيري بأسلوبه الشعبي الساخر الذي ينتقد فيه بشدة المتصوفة ورموزها في السودان ويتهمهم بالكفر والضلال، كما طالت سهامه بعض الجماعات الإسلامية في السودان. ففي أكتوبر من العام الماضي ألقت شرطة مُباحث الكلاكلات القبض عليه واقتادته من أمام منزله بحي الشجرة بعد تلقي نيابة الكلاكلة بلاغاً من مُحتسبين وقانونيين يُقدّر عددهم بنحو 25 مُحامياً رفعوا صحيفة اتهام لدى نيابة الكلاكلات ضده، على خلفية ما وصفوه باتّهامه للصحابة وطعنه في الجناب المحمدي وإساءته لبعض الصحابيات وزوجات الرسول "صلى الله عليه وسلم".
وكان مصدراً قانونياً قد أبلغ "التيار" أن مجموعة مُحتسبين تقدّموا لنيابة الكلاكلة بعريضة جنائية تضمّنت ما ورد على لسان مزمل فقيري في مُحاضرة أقامها بداخلية "مصعب بن عمير" بالكلاكلة شرق فيها إساءات بالغة لبعض زوجات النبي "صلى الله عليه وسلم"، مُضيفاً أنّهم قدّموا للنيابة مُستندات ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية كأدلة اتهام ضد فقيري، مُشيراً إلى أنّ النيابة تَعاملت بمسؤولية وجدية مع حيثيات الدعوى، ودوّنت بلاغاً جنائياً تحت طائلة المادة 126 من القانون الجنائي الردة وتصل عقوبتها للإعدام.
تحاول الحركة بالسودان عبر أذرعها تصدر المشهد والعودة من خلال بعض الأسماء والواجهات التي هي نفسها لا تلقى رواجا في الشارع العام. لم تتعظ الحركة الإسلامية وبدأت ترتب صفوفها من جديد وتحشد أبواقها لإفشال العهد الجديد في بواكيره، لكن الغريب هذه المرة من خلال تتبعي لما ينشر على التواصل الاجتماعي، ألاحظ استخدام الثورة المضادة، إسلامية كانت أم عسكرية نفس الصوت القديم المتكرر مزمل فقيري. فجأة اتفق العسكريون والحركيون على تصدير مزمل وبثه في الأسافير بغزارة ليرد على الشيوعيين والعلمانيين في عملية تهئية فكرية كمقدمة للسياسي الذي لا يحسنه مزمل، فهو هنا يلعب دور المغفل النافع بجدارة. مزمل فقيري الداعية "المثير للجدل" عمل "خطاطاً" وتزوج 9 نساء - صحيفة السودانية. ومن عجائب المصادفات الكونية طبعا أن هنالك إرهاصات لثورة انفصالية في شرق السودان لفصيل عرقي يدعو للانفصال، في منطقة حساسة تمتد لألاف الكيلومترات حتى ساحل البحر الأحمر، الأمر الذي جعلني أتذكر اليمن والنخبة الشبوانية والمجلس الانتقالي وجزيرة سوقطرة وهاني بن بريك، وجعلني أتساءل هل هي مصادفة، أن نفس الإسكربت في اليمن يتكرر عندنا في السودان؟ أم أن المُنتج والممول واحد؟ وليس آخرا لا أستبعد أن ينخرط مزمل بكل صدق وتجرد في صفوف أي كيان مضاد للحكم الحالي، وهو سابقا كان لا يخفي إيمانه بالعمل مع أجهزة الأمن ضد من أسماهم بالتكفيريين أو أهل البدع.
Meno25 ( نقاش • مساهمات) --12:06، 18 فبراير 2008 (UTC) ج==مشكلة في تحديد مصدر وترخيص الصورة صورة:صورة == هذه الصورة قد تحذف. نشكرك على رفعك لـ صورة:صورة. لقد لا حظت بأن صفحة الصورة لا تحتوي على معلومات عن منتج هذه الصورة مما يجعل حقوق التأليف والنشر غير واضحة، نحن بحاجة لأن تقوم بإضافة المعلومات التالية في صفحة الصورة: مالك حقوق التأليف و النشر. الرخصة التي تخضع لها الصورة. لمعلومات حول الرخص التي يمكن استعمالها في ويكيبيديا لنشر الصور أنظر معرفات حقوق التأليف والنشر للصور. تذكر بأن الصورة التي لا تحوي على مصدر و رخصة سيتم حذفها. إن كنت قد رفعت صور أخرى من دون ذكر المصدر أو الرخصة نرجو ان تقوم بتدارك الأمر و تصحيح ذلك. في حال وجود اية أسئلة لا تتردد في طرحها بصفحة نقاشي و شكرا. أحب البتراء 06:02، 19 فبراير 2008 (UTC)
النوم عند قدمي الجبل معلومات الكتاب المؤلف حمور زيادة البلد السودان اللغة العربية الناشر دار ميريت للنشر والتوزيع 2014 - دار مداد للنشر والتوزيع 2016 - دار العين للنشر 2019. تاريخ النشر 2014م النوع الأدبي مجموعة قصص قصيرة الموضوع مجتمع الريف السوداني، والصوفيّة في السودان. التقديم عدد الصفحات 156 طبعة دار مداد - 179 صفحة طبعة دار العين. مؤلفات أخرى شوق الدرويش رواية.
وتشير "كوش نيوز" إلى أن مزمل عوض فقيري ولد و نشأ في السودان و تلقى تعليمه فيها حتى تخرج من جامعة النيلين كلية التجارة، إتجه في العمل كداعية إسلامي و له العديد من الآراء الخاصة، وفي بدايات نشاطه الدعوي كان ينتمي إلى جماعة أنصار السنة المحمدية، و بعدها فارقهم لما وجد عندهم من بعض الخلاف لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم، في أصول المنهج النبوي على حد زعمه. كان "فقيري" يرى أن الأمة تختلف فيما بينها كما جاء في الحديث الشريف و قول النبي صلي الله عليه و سلم "ستفترق أمتي إلى ثلاثة و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" ، و قوله تعالى "ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك". ويقول "فقيري " إن من أعظم أسباب خلافه مع جماعة أنصار السنة، الجهل بأصول الدين وبالإسلام الصحيح والتعصب لآراء الرجال دون الكتاب والسنة، وأيضاً بعض النفوس متكبرة عن قبول الحق بما قال الله أو الرسول فيقولون قال شيخي وقال مولاي وأنا أرى كدا أو شيخي فلان يرى كدا. ووصم "فقيري" في أحد حواراته بصحيفة "السياسي " قبل أعوام، وصم "سيد قطب" بأنه من الخوارج التكفيريين، بدليل ماورد في كتابه "معالم في الطريق"، كما هاجم قبلها الشيخ القرضاوي وقد أن مهاجمته للشيخ المعروف "القرضاوي" سببها أنه من أكبر دعاة الفتنة، وليس سعياً لكسب شهرة.