فمنذ عصر الخلافة العباسية في القرن الثامن الميلادي، الشريعة كانت القانون الأساسي في البلدان الإسلامية بما في ذلك الجزيرة العربية إلا أن العرف بقي سائداً لوقت طويل في المناطق النائية من البلاد الإسلامية مثل نجد في قلب الجزيرة العربية الذي بقي كذلك حتى مطلع القرن العشرين الميلاد مع حلول القرن الحادي عشر الميلادي، ظهرت 4 مذاهب فقهية، كل منها اتبع منهجاً خاصاً في تفسير الشريعة الإسلامية: المذهب الحنبلي، المالكي، الشافعي، والحنفي. وفي قلب الجزيرة العربية (نجد وما جاورها) فإن المذهب المتبع هو المذهب الحنبلي السائد منذ القرن الثامن عشر الميلادي. المذهب الحنبلي في السعودية. أما الحجاز، غرب الجزيرة العربية، فقد كانت تتبع المنهجين الحنفي والشافعي وكذلك، فإن النظام القضائي كان مختلفاً. في نجد، كان هناك النظام البسيط المكون من قاضٍ واحد لكل مدينة أساسية. القاضي يتم تعيينه من قبل الحاكم المحلي ويعملان معاً على حل القضايا. أما في الحجاز، كان النظام القضائي أكثر تطوراً، حيث كانت المحاكم تتكون من لجنة قضاة. في 1925، عندما سيطر الملك عبدالعزيز على الحجاز وضمها إلى المناطق التابعة له، أدخل الملك نظامًا قضائيًا جديدًا في 1927 مكونًا من محاكم عامة ومحاكم استئناف في الحجاز وأمر باتباع المذهب الحنبلي فيها ولكن النظام القضائي البسيط بقي قائماً في نجد بسبب المعارضة من بعض المؤسسات الدينية هناك ولكن بعد الاعتياد على النظام القضائي في الحجاز، تم تطبيقه على بقية مناطق البلاد في الفترة ما بين 1975 و1960.
المسألة الثانية: صحة تولية غير المجتهد للقضاء. المسألة الثالثة: لزوم إنذار الممتنع عن جواب الدعوى ثلاثًا. المسألة الرابعة: سماع الدعوى في الدَّيْن المؤجل والحكم به في أجله. المسألة الخامسة: عدم اشتراط ذكر شروط العقد المدعى به. المسألة السادسة: الاكتفاء في الترجمة بواحد. المسألة السابعة: الاكتفاء في التعريف بواحد. المسألة الثامنة: قبول كتاب القاضي إلى القاضي في الحدود. المسألة التاسعة: عدم اشتراط الشهادة على كتاب القاضي إلى القاضي. المسألة العاشرة: قبول كتاب القاضي إلى القاضي ولو كان دون مسافة القصر. المسألة الحادية عشرة: لزوم تفريق الشهود. المسألة الثانية عشرة: التحليف في كل حقوق العباد. المسألة الثالثة عشرة: رد اليمين على المدعي راجع لاجتهاد القاضي. المذهب الحنبلي في السعودية والجرام يبدأ. المسألة الرابعة عشرة: القضاء بالنكول في غير الأموال وما جرى مجراها. المسألة الخامسة عشرة: لزوم إنذار الناكل عن اليمين ثلاثًا. المسألة السادسة عشرة: طلب القاضي يمين الاستظهار إذا رأى ذلك. المسألة السابعة عشرة: كون اليمين في جانب أقوى المتداعيين. المسألة الثامنة عشرة: عدم تجزئة الإقرار على المدعى عليه. الخاتمة: وعرض فيها أهم نتائج البحث التي توصل إليها، وأهم التوصيات التي رأى أهميتها.
حيث ذكر مهتمون في هذا الشأن أنه لا يوجد نص في القرآن والسنة يقول إن الولد يخيّر أو أن البنت تذهب حضانتها لوالدها.. حيث لم تعد القاعدة -التي تمّ إقحامها في مناهج التربية والتعليم أيضاً حتى أصبحت مُعتقدا- تناسب مصلحة جميع البنات والتي كانت تقول إن حضانة البنت من حق الأب عند وصولها إلى سن السابعة.
المذاهب الفقهية في الإسلام ظهرت الأحكام الفقهية على يد الرسول محمد، حيث كان يتنزَّل القرآن بالأحكام الشرعية، وكان النبي يُبيِّن هذه الأحكام للناس ويُفصِّلها ويُحدِّد شروطها، ويرسم الطريق القويم لكيفيتها وتنفيذها بقوله أو فعله أو تقريره (في المذاهب السُنيَّة)، ثمَّ بدأت تظهر المدارس الفقهيّة بسبب تطوُّر الحياة والحاجة لتبيان مختلف المسائل المُستجدَّة. تقوم المذاهب الفقهية على استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة الواردة في القرآن والسنة وفق قواعد وأصول فقهية محددة، ويمكن تسميتها مدارس فقهية لاتفاقها في العقيدة والأصول والشريعة ولكن قد تختلف قليلا في الأحكام المستنبطة في حال كانت ضُمن مذهب واحد. والمذاهب الفقهية التي انتشرت بشكل واسع عند المسلمين، والتي أصبحت رسمية في معظم كتبهم وهي تمثل الاجتهادات الفقهية للمذاهب وأشهرها مذاهب الائمة الأربعة من أهل السنة والجماعة، وهم حسب ترتيبهم التاريخي كالاتي: الإمام أبو حنيفة النعمان ومذهبه الحنفي. تأسس المذهب في بغداد، العراق. الإمام مالك بن أنس ومذهبه المالكي. المذهب الحنبلي في السعودية 2020. تأسس المذهب في المدينة المنورة، الحجاز. الإمام محمد بن إدريس الشافعي ومذهبه الشافعي. الإمام أحمد بن حنبل ومذهبه الحنبلي.