هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر
تابعنا
شاركها
السوق الشعبي بالاحساء تختتم برامج الحوار
تصفّح المقالات
السوق الشعبي بالاحساء للبنات
يذكر أن محافظة الأحساء ضمن 11 وجهة سياحية أعلنت عنها منصة روح السعودية اضغط هنا ، ضمن برنامج (صيف السعودية) الذي انطلق تحت عنوان (صيفنا على جوك)، ويختتم نهاية شهر سبتمبر الجاري. اقرأ أيضًا: قصر خزام.. وجهة عشاق السياحة التاريخية بالأحساء
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
السوق الشعبي بالاحساء تكرم
تزخر محافظة الأحساء بعدد وافر من الأسواق الشعبية القديمة، التي تعد جزءاً من تاريخها، وتشكل أحد عناصر الجذب السياحي الحيوية لها، خاصة مع كونها تحتفظ بصبغتها القديمة، إضافة إلى أنها متنوعة وجامعة لكل ما هو قديم وموروث، حيث يجد المتسوق فيها كل ما يبحث عنه من البضائع الشعبية والتراثية النادرة. ويعد التجار والباعة في الأحساء، الأسواق الشعبية، نافذة تجارية لتسويق منتجاتهم المتنوعة، نظراً للأهمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأسواق، التي من أبرزها، سوق التمور وتقع في منطقة الأسواق المركزية في مخطط عين نجم، وتقام على مدار العام، حيث يقدر حجم التعامل السنوي فيها بأكثر من 200 مليون ريال. كما تشكل سوق القيصرية الشعبية التاريخية أحد أهم العناصر التي يتكوّن منها الوسط التاريخي لمدينة الهفوف، وتتعامل معها أمانة الأحساء كأحد أهم عناصر الجذب السياحي للمنطقة، فضلا عن الثقل التجاري، وهذا الأمر يتضح من تبني الأمانة برنامجاً تطويرياً للمنطقة المحيطة بالقيصرية، وإثرائها بالرموز المعمارية الداعمة لهوية المكان المعمارية والحضرية، ومن تلك الرموز إعادة بناء جزء من سور الكوت ودروازة الكوت (باب الفتح) ودروازة الحداديد، وغيرها من المعالم ذات القيمة البصرية اللازمة للجذب السياحي.
السوق الشعبي بالاحساء على
ويتوافد على السوق زوار مِن مختلف مناطق المملكة.
السوق الشعبي بالاحساء يحقق المركز الثاني
تزخر محافظة الأحساء بالعديد من الوجهات السياحية التي يتشوق الكثير من السياح لزيارتها والتمتع بأجوائها الطبيعية والتراثية والتاريخية والأسواق التجارية الشعبية التي أصبحت مقصداً سياحياً بما تحمله من ثقافة وعادات وتقاليد تأخذ السيَّاح إلى ماضي البلدة، ومنها سوق القيصرية الذي يُعد من الأسواق الشعبية العريقة في المملكة. ويقع السوق في حي الرفعة بمدينة الهفوف في الأحساء، وقد بني عام 1822م 1238 هـ وتم ترميمه وتوسيع بعض أجزائه وأضيفت له الخدمات العامة، ليستمتع السياح بالتسوق في دكاكينه ذات الطابع المعماري القديم التي يُزين الخشب المنقوش أبواب محلاته، وممراته المضاءة بالفوانيس الكهربائية، وسقفه المغطى بالخشب المصبوغ، ويلحظ المتسوقون جلوس الباعة في الزاوية الخارجية للمحل وإلى جوارهم بعض عينات البضائع الموجودة بداخل الدكان الصغير. وتتنوع النشاطات التجارية بسوق القيصرية حيث ينجذب الزوار والسياح عادة نحو محلات الحرف اليدوية بطابعها التراثي الذي يهوى بعض الحرفيين فيها لصناعة مشغولاتهم أمام أعين المتسوقين، كصناعة الأحذية والسدو والنحاسيات والعقل والمشالح والجلود، ويشم الزوار في ممرات القيصرية روائح الهيل والقهوة والبهارات التي تفوح من دكاكين العطارة، فيما يتوجه بعض السياح نحو مواقع بيع المأكولات الشعبية لتناول وجبة غذائية خفيفة من إحدى الأسر المنتجة، التي تعرض أصنافاً من الأطعمة الشعبية.
وتمثل سوق القيصرية التاريخية معلماً مهماً، حيث تختزل القيصرية بين جدرانها جزءاً كبيراً من ذاكرة الأهالي والزوار، وتشكل القيصرية ثقلا اقتصادياً مؤثراً في الحركة التجارية لوسط مدينةالهفوف؛ ولهذه الأسباب يستحق هذا المعْلم العمل الدؤوب للعناية به وتطويره ليستمر عطاؤه يوماً بعد يوم وجيلا بعد جيل. السوق الشعبي بالاحساء تختتم برامج الحوار. وتعكف الأمانة بصورة مستمرة على دراسة السبل والإمكانات المتاحة لتعزيز المكانة الاقتصادية والتاريخية للقيصرية. وتعد الأسواق الشعبية من المعالم البارزة في الأحساء لقدمها وكثافتها وحجمها وتنوعها واشتمالها على كل حاجات الإنسان ومتطلبات حياته؛ يقصدها المواطنون من داخل الأحساء وخارجها، كما يقصدها مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي والسياح الأجانب الذين يجدون فيها مبتغاهم من الأدوات التراثية والمنتجات المحلية إلى جانب البضائع والسلع المستوردة بشتى أنواعها. وفي أسواق الأحساء الشعبية يشعر المتسوق بمتعة التسوق الحقيقية التي تعيده إلى الماضي التليد وتسترجع لديه شريط الذكريات الجميلة؛ حيث تتجلى فيها مظاهر التراث من المنتجات التقليدية بمختلف أنواعها وأغراضها والمأكولات الشعبية والأدوات القديمة، إلى جانب الملابس والخضار والفواكه والتمور، وغيرها.