اذا عرف السبب بطل العجب!!
وختم مؤكدا أن "لا خلاص للبنان الا بقضاء حر ومستقل! ".
• ان مسرحيات الاسلام المتطرف و الاسلام المعتدل و السنة و الشيعة و غيرها من المصطلحات و الاسماء العديدة للدين الاسلامي و اتباعه، يجب ان تستمر و يزداد تداولها لايهام الكفار في الارض على هذا الاختلاف الظاهري، فالهدف يضل واحدا موحدا في كل الظروف و تحت جميع المسميات، الا و هو الاشهار الجماعي للعالم للاسلام كدينا وحيدا له. الخلاصة: ان مشروع اسلمة العالم لم يكن وليد الصدفة ابدا و تمت صياغته بدقة متناهية في اروقة دوائر مخابرات دول الشر في العالم و على رأسها امريكا و انكلترا و فرنسا. نادي القضاة: اجتماع الحكومة بصورة عاجلة لتتباحث في عمل السلطة القضائية لهو سقطة تاريخية غير مسبوقة. المقصود من هذا المشروع الجنوني لا يتجاوز ادامة سرقة العالم و ثرواته من قبل الاقلية المتحكمة في مصيره دائما، و استغلال الاسلام كوسيلة فعالة من اجل هذا الهدف لكونه الدين الوحيد في العالم الذي لا يمانع في استعمال العنف و السيف في نشر تعاليمه، و هذا ما شكل و يشكل الاساس في كل سياسات الغرب على مر العصور. فحين يتخلى الغرب عن استعمال القوة في فرص ارادته على العالم يفقد مكانته فورا و يحفر قبره بذلك، و هذا بالذات يشكل الحبل السري للعلاقة المشبوهة بين الاسلام و الغرب. فالاثنان يستمدان قوتهما و مكانتهما من العنف و استخدام القوة في بسط السيطرة على العالم و يموتان بالضرورة يوم تخليهما عن ذلك.
أما الأهداف الإيرانية فتتمحور حول (فكرة واحدة) تتفرع منها كل الأفكار التي تدفع بإيران إلى الاشتراك في إبادة الشعب السوري هي في جملتها (المحافظة على حكم رجال الدين)، فالثورة الإيرانية قد تكون مثلها مثل قرن الفلفل، قد يستطيبه البعض في الفم ولكنه يمثل فتكاً بالمعدة! حكم رجال الدين في إيران واستمراره يمثل الهاجس الأوحد لكل تصرف إيراني، كبر هذا التصرف أو صغر، لذلك فإن إبقاء الحكم الحالي في سوريا، بالنسبة لإيران، هو كمثل الحفاظ على النظام في طهران. قصة رجال الدين والسياسة في إيران قصة قديمة، كما أن قصة استخدام (الإرهاب) من قبل النظام الإيراني ليست أقل قدماً. اذا عرف السبب بطل العجب - اسأل مدرسة أون لاين. في أول ثورة إيرانية في القرن العشرين ضد حكم القاجار وقتها (1906 - 1911) كان لرجال الدين موقف مضاد لما أراده الشعب، وقام الشعب الإيراني وقتها بإعدام فضل الله نوري، رجل الدين الأهم في ذلك الوقت، لأنه انحاز للحكم الملكي القاجاري!