هل يوجد دعاء يبعد شعور الخوف ؟ في صحيح البخاري عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يكثر القول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي. رواه أبو داود وصححه الألباني.
اللهمَّ إنِّي أسالك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلِّ برٍّ، والسَّلامة من كلِّ إثم، والفوز بالجنَّة، والنَّجاة من النَّار، لا تدع لي ذنبًا إلَّا غفرته، ولا همًّا إلَّا فرَّجته، ولا حاجةً من حوائج الدُّنيا هي لك رضًا ولي فيها صلاح إلَّا قضيتها، برحمتك يا أرحم الرَّاحمين، وتكرار قوله تعالى رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي. وهناك آخر مهم جدا وهو اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ. اللهمَّ مددتُ يدي إليك، وسلمتُك أمري، فلا تردني خائبًا يا الله، اللهمَّ ارحم ضعفي، ولا تجعل للشتات مكانًا في قلبي وفكري.
اللهم أرزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخــرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم أستر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم ثبتني عند سؤال الملكين اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية وأنت ناظر إلي اللهم ارحم آبائنا وأمهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك اللّهم إنّك لا تحمّل نفسًا فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب.