كسوة الكعبة المشرفة – في اليوم التاسع من ذي الحجة ينتقل الفريق الى المسجد الحرام إلى استبدال اللباس القديم إلى اللباس الجديد ، والذي يتكون من أربعة جوانب متفرقة وستارة للباب ، حيث يتم رفع كل جانب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة ، تمهيدا لإعادة ذلك الجانب القديم ، ويتم تثبيت الجانب من أعلى ربط العراوي ، وإسقاط الطرف الآخر من الجانب بعد أن يتم حل حبال الجنب القديم ، بتحريك الجنب الجديد صعودا وهبوطا في الحركة الدائمة ، ثم يسقط على الجانب القديم من أسفل ويبقى الجديد ، ويتم تكرار العملية في كل الجوانب ، حتى يتم الانتهاء من عملية خلع الكسوة والباس الكعبة للكسوة الجديدة. الذهب والفضة – يستهلك الثوب الواحد حوالي (120) كم لسلسلة من الذهب و 100 كيلو من الفضة ، ويتم جلبه من إيطاليا ، مع وضع تكييف الهواء ، والرطوبة ، والإضاءة ، والذي يتم اختياره على نحو دقيق جدا. – بطبيعة الحال ، إن الآيات مكتوبة على ثوب الكعبة المشرفة ترجع إلى كتابه الشيخ عبد الرحيم أمين بخاري "- رحمه الله عليه – بخط يده ، وما زال حتى العصر الحاضر ، على الكتابة على كسوة الكعبة المشرفة منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – ولا يمكن أن تتغير الآيات المكتوبة.
ويتم استبدال كسوة الكعبة في ليلة عرفة، جرياً على العادة السنوية، بـ «الثوب الأغلى» الذي يصنع من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود، ويزدان بآيات قرآنية وزخارف إسلامية مطرّزة تطريزاً بارزاً بالذهب.. ويبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، وبالثلث الأعلى منه يوجد حزام عرضه 95 سنتيمتراً، وطوله 47 متراً، ومكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية. مصنع كسوة الكعبة المشرفة - Shaza Hotels. وتتكون الكسوة من أربع قطع، تغطي كل قطعة وجهاً من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة وتمر صناعتها بمراحل عدة؛ إذ يجمع قماش «الجاكارد» لتشكيل جوانب الكسوة الأربعة، ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة تمهيداً لتركيبها فوق الكعبة المشرفة. ويبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، و6 قطع و12 قنديلاً أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة، و5 قناديل «الله أكبر» أعلى الحجر الأسود، إضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.
ونُقلت إلى الموقع الذي جرى اختيارة للمعدات والأدوات اللازمة لصناعة الكسوة، حيث أسند أمر إدارته إلى الشيخ "محمد صالح سجيني " وبعد وفاته عُهد بالإدارة إلى محمد سالم غلام، فيما عهد بإدارته الفنية إلى عبد الرحيم أمين، أبرز الفنيين السعوديين خبرة في هذا المجال. وتم الانتهاء من أول كسوة تصنع بالمصنع الجديد، بعد ثلاثة أشهر، وتحديداً في أغسطس 1962م، وكُتب عليها نص الإهداء التالي: "صُنعت هذه الكسوة في مكة المكرمة وأهداها إلى الكعبة المشرفة خادم الحرمين الشريفين سعود بن عبد العزيز آل سعود تقبل الله منه سنة 1381هـ". وأشار الحساب إلى أنه في سنة (1382هـ/ 1963م)، تمت صناعة كسوة ثانية في المصنع أهداها الملك سعود إلى الكعبة، فكانت في غاية الجمال والإتقان، وكُتب عليها نص الإهداء التالي: "صُنعت هذه الستارة بمكة المكرمة وأهداها إلى الكعبة المشرفة خادم الحرمين الشريفين سعود بن عبد العزيز آل سعود تقبل الله منه". وبتغيير كسوة الكعبة المشرفة تكون الكعبة قد كُسيت مرتين في الفترة من العاشر إلى ربيع الأول سنة1382 هجري/أغسطس 1962 ميلادي " اللهم ارزقنا وإياكم زيارة قريبة الى بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صل الله عليه وسلم " اعداد وتحضير محرر صفحة مكة المكرمة " لا تنسونا من صالح دعائكم "
أعمال المصنع يحتوي المصنع على عدة أقسام من أهم هذه الأقسام قسم الحزام وقسم خياطة الثوب وقسم المصبغة وقسم الطباعة وقسم النسيج الآلي وقسم النسيج اليدوي ويعمل في تلك الأقسام أكثر من مئتي عامل سعودي من العمالة السعودية المؤهلة والمدربة. وبالإضافة إلى إنتاج كسوة الكعبة المشرفة كل عام فإن المصنع ينتج أيضاً الكسوة الداخلية للكعبة وأعلام المملكة العربية السعودية طبقاً لنظام علم المملكة.