ما اقبح الفقر وما اجمل الفقراء - YouTube
ما اقبح الفقر وما اجمل الفقير استوري حزين ومئلم والفيديو له الف معنا - YouTube
من طرف arabsat التسميات: 10:40 ص رفقًـــــا بهم.. تكفيهم قسوة الزمن..! 10:38 ص نعم.. إنه الفقر الكافر..!! 10:36 ص سأصير يومًا.. ما أريد..! 10:34 ص صغير يستمد الدفئ من حائط من الحجر.. فالحجر أحيانا يكون أكثر دفئًا من قلوب البشر..! 10:33 ص كبار السن.. أحوج إلى المجالسة و الإهتمام.. ما أقبح الفقر وما أجمل الفقراء. أحبابهم يحضنون التراب.. السنين أكلت عمرهم.. و هم يترقبون الموت كوجبة قادمة.. آنسوا وحشتهم.. فيوما ما, تكونون مثلهم.. عندما يجتمع الجوع و المرض و الفقر على الانسان.. و لا يجد من يغيثه.. حينها فقط تموت الإنسانية.. 10:27 ص
العدد 10991 الاثنين 13 مايو 2019 الموافق 8 رمضان 1440 أرسل لي أحد الأصدقاء صورة معبرة لطفلة فقيرة بائسة غارقة في وحل المعاناة، اقترب منها المصور ليلتقط لها صورة، ولينقل معاناتها إلى العالم، فظنت أنه بحاجة إلى الطعام، فمدت يدها له بلقمة من بقايا طعامها الملقى أمامها. فما أجمل الفقراء، وما أقبح الفقر!! مريم المرشدي تكتب .. عن كرم الفقراء ! "الفقير ليس غنيًا بالمال ولكنه غني نفس". تلك الصورة، دعتني إلى استحضار صور من الفقر مؤلمة تجتاح العالم خاصة فيما يسمى بالعالم الثالث، منه البلاد العربية. استحضرت تلك الصورة وأنا أطالع التقرير الأول من نوعه حول الفقر في البلاد العربية المنشورة تحت عنوان: (التقرير العربي حول الفقر المتعدد الأبعاد)، والذي تم اعداده بالشراكة بين جامعة الدول العربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية، والذي أسهمت في تحريره عدة جهات وخبراء، ليتحول إلى وثيقة مرجعية حول عالمنا العربي الغارق في الفقر ومخاطر كل ذلك على التنمية المستدامة. حيث بات الفقر بمختلف أبعاده من أكبر التحديات التي تواجهها المنطقة العربية والعالم، ولذلك اعتبر القضاء عليه هو الهدف الأول في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ولعل الطريف واللافت في هذا التقرير كونه يستخدم مؤشرا يعكس الأبعاد المختلفة للفقر، وما تواجهه المنطقة العربية من صراعات وتحديات تزيد من تفاقم هذا الوضع المزري أصلاً. واللافت في هذا التقرير أنه يميز بين فقر الهشاشة الاجتماعية الأسرية والفقر المتوسط والفقر الشديد والفقر المدقع، وهنالك على الأقل 11 بلدًا عربيًا يقع الناس فيه ضمن هذه المعادلة السوداء، أي نصف البلدان العربية يمكن تصنيفها بأنها بلدان فقيرة تماما. والأخطر من ذلك أن نسبة من السكان المصنفين غير فقراء، هم بدورهم معرضون بشكل مؤكد للوقوع في الفقر والفقر الشديد، بحسب أوضاع البلدان. وتبقى لنا بعض الملاحظات حول هذا الموضوع: - الملاحظة الأولى: حول تعريف الفقر والفقير بالمعيار الدولي، حيث يتم اعتماد معيار الدخل كمرجعية أساسية لتصنيف أوضاع الناس الاجتماعية الاقتصادية: فمن يحصل على دخل لا يقل عن دولارين في اليوم بهذا المعيار فهو ليس فقيراً (معيار البنك الدولي الذي تأخذ به العديد من الدراسات). قلبان في الحرمان وثالثهما «كلب» جريح - بوابة الأهرام. وهو في الحقيقة معيار غير دقيق من وجهة نظري، إذا أخذناه مجرداً عن السياق الاجتماعي. - الاقتصادي، وعن البنية الاجتماعية الاقتصادية، ففي بلدان، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وهي الدولة العظمى في العالم، فإن نحو 20 مليوناً من المواطنين لا يمتلكون تأميناً صحياً على سبيل المثال، ولذلك يسقط معيار الدولارين في الماء سقوطاً مدوياً، وفي البلدان التي تؤمن فيها الدولة حاجات المواطنين الأساسية من صحة وتعليم وسكن، فإن معيار الدولارين يصبح معقولاً، إذا ما ارتبط بالفرد وليس بالأسرة، وإن كان قابلاً للنقاش.