التقنيات الحديثة أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى منتديات حمام الضلعة منتدى اللغة و الادب العربي قال العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه تحفة المودود بأحكام المولود الفصل السادس (( ص 234و 235)). الفرق بين الكنية واللقب - بيت DZ. في الفرق بين الاسم والكنية واللقب هذه الثلاثة وإن اشتركت في تعريف المدعو بها ؛ فأنها تفترق في أمر آخر وهو: أن الاسم إما أن يفهم مدحاً أو ذماً، أو لا يفهم واحداً منهما؛ فإن أفهم ذلك؛ فهو اللقب وغالب استعماله في الذم؛ ولهذا قال الله تعالى (( ولا تنابزوا بالألقاب)) ( الحجرات 11) ، ولا خلاف في تحريم تلقيب الإنسان بما يكرهه، سواء كان فيه أو لم يكن ،وأما إذا عرف بذلك واشتهر به، كالأعمش، والأشتر، والأصم، والأعرج، فقد اضطرد استعماله على ألسنة أهل العلم قديماً وحديثاً، وسهل فيه الإمام أحمد. قال أبو داود في (( مسائله)) سمعت أحمد بن حنبل سئل عن الرجل يكون له اللقب، لا يعرف إلا به ولا يكرهه ؟ قال: أليس يقال: سليمان الأعمش، وحميد الطويل،كأنه لا يرى به بأساً. قال أبو داود: سألت أحمد عنه مرة أخرى؛ فرخص فيه، قلت: كان أحمد يكره أن يقول الأعمش، قال الفضيل: يزعمون كان يقول: سليمان.
قد تبدأ الكنية بابن أو ابنة، أو بأخٍّ أو أخت، أو عمّ أو عمّة، أو خال، أو خالة، مثل ابن الرّومية، وابن الهيثم، وأخ الخنساء وهكذا، فالكنية المراد بها العلم من غير الاسم الأول للشخص، ولا يشترط بأن يكون للشخص ابن أو ابنة، أو أخ وأخت، فمثلاً فلانة متزوّجة ولم تنجب أيّ من الأبناء والبنات، فيتعمد البعض بإطلاق كنية عليها كأن تُصبح كنيتها أمّ عبد الله، وهو ما كان شائعاً عند العرب. اللقب هو ما يُطلق على الشخص من غير اسمه ويكون قد اكتسبه كصفة تُنسب إليه، فالنّبي عليه الصّلاة والسّلام كان يُلقَّب بالصّادق الأمين؛ حيث اشتهر بصدقه وأمانته بين قومه قريش، ومن الألقاب الأخرى لشخصيات مشهورة في تاريخنا العريق، مثل الصدّيق فهو لقب لأبي بكر، والفاروق وهو لقب عمر بن الخطاب، وذي النّورين وهو لقب الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنهم-. كتب الفرق بين الكنية واللقب - مكتبة نور. أما من الأدباء فلّقب الأديب العربي عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري بالجاحظ؛ لجحوظ عينيه. فاللقب هو مدح لصفة يتصف بها الشخص ، فالألقاب في اللغة العربية إمّا تكون محمودة أو مذومة، فهناك ألقاب قبيحة يتصف بها الأشخاص نظراً لصفاتهم القبيحة، فالتنابز بالألقاب حرمها الله تعالى في كتابه الكريم، كقوله تعالى: ( وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ) ، ومن الألقاب المذمومة كقولنا الأعمش، الأحدب ، والأعرج، والأحول وغيرها من الألقاب التي قد تُؤذي صاحبها.
قد تبدأ الكنية بابن أو ابنة، أو بأخٍّ أو أخت، أو عمّ أو عمّة، أو خال، أو خالة، مثل ابن الرّومية، وابن الهيثم، وأخ الخنساء وهكذا، فالكنية المراد بها العلم من غير الاسم الأول للشخص، ولا يشترط بأن يكون للشخص ابن أو ابنة، أو أخ وأخت، فمثلاً فلانة متزوّجة ولم تنجب أيّ من الأبناء والبنات، فيتعمد البعض بإطلاق كنية عليها كأن تُصبح كنيتها أمّ عبد الله، وهو ما كان شائعاً عند العرب. اللقب هو ما يُطلق على الشخص من غير اسمه ويكون قد اكتسبه كصفة تُنسب إليه، فالنّبي عليه الصّلاة والسّلام كان يُلقَّب بالصّادق الأمين؛ حيث اشتهر بصدقه وأمانته بين قومه قريش، ومن الألقاب الأخرى لشخصيات مشهورة في تاريخنا العريق، مثل الصدّيق فهو لقب لأبي بكر، والفاروق وهو لقب عمر بن الخطاب، وذي النّورين وهو لقب الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنهم-. أما من الأدباء فلّقب الأديب العربي عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري بالجاحظ؛ لجحوظ عينيه. Books الفرق بين الكنية واللقب - Noor Library. فاللقب هو مدح لصفة يتصف بها الشخص ، فالألقاب في اللغة العربية إمّا تكون محمودة أو مذومة، فهناك ألقاب قبيحة يتصف بها الأشخاص نظراً لصفاتهم القبيحة، فالتنابز بالألقاب حرمها الله تعالى في كتابه الكريم، كقوله تعالى: ( وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ)، ومن الألقاب المذمومة كقولنا الأعمش، الأحدب ، والأعرج، والأحول وغيرها من الألقاب التي قد تُؤذي صاحبها. "
قال ابن عابدين: ولو كنى ابنه الصغير بأبي بكر وغيره: كرهه بعضهم ، وعامتهم لا يكره ؛ لأن الناس يريدون به التفاؤل " انتهى. وبه يتبين الجواب عن السؤال بعينه ، وهو جواز تكنية الأطفال ، ولو كانوا رضَّعاً بكنى لائقة ، ذكوراً أو إناثاً ، ولو كانت بكنى بعض الصحابة والصحابيات ، وهو أمر حسن غير منكر. والله أعلم في أمان الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) تصغير الإبنة، والمقصود بها هنا الفتاة الصغيرة (2) ضَعَةٌ – [و ض ع]. (مص. وَضَعَ، وَضُعَ، وَضِعَ). "في سُلوكِهِ ضَعَةٌ": اِنْحِطَاطٌ، لُؤْمٌ، خِسَّةٌ، دَنَاءةٌ. "في حَسَبِهِ ضَعَةٌ". (كذا في قاموس الغني) (3) لقب كان ملتصقًا بإحدى القبائل العربية، وكان مدعى خزي لهم. حتى استضافوا يومًا الشاعر الحُطيئة، فقال فيهم بيتًا جعلهم يفتخرون بهذا اللقب بدل الخجل منه. قال: قـومٌ هـمُ الأنـفُ والأذنـاب غيـرهـمُ *** و مـنْ يسـوِّي بأنـف الناقـة ِ الذّنبـا أوصيكم بالبحث حتى تعرفوا القصة كاملة.
فإذا كان اللّقبُ أشهرَ من الاسم جازَ تقديمُه عليه بكثرة لانتفاءِ الإيهام. كقولِهِ تعالى: ﴿ إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ ﴾. (النّساء: 171) = قال ابن عقيل [18]: ويوجد في بعض النّسخ بدل قوله: (وَأَخِّرَنْ ذَا إِنْ سِوَاهُ صَحِبَا): (وَذَا اِجْعَلْ آخِرًا إذَا اِسْمًا صَحِبَا)، وهو أحسنُ منه؛ لِسلامته ممّا ورد على هذا، فإنّه نصٌّ في أنّه إنّما يجب تأخيرُ اللّقب إذا صحبَ الاسمَ، ومفهومُه أنّه لا يجب ذلك مع الكنية، وهو كذلك. ويراجع: 1. أوضح المسالك (1 /127 - 128). 2. تخليص الشّواهد وتلخيص الفوائد (ص 118مسألة [24]). 3. التّعريفات (ص40 رقم 121) و(ص247 رقم 1229). 4. حاشية الخضريّ على ابن عقيل (العَلَم). 5. حاشية الصبّان (العَلَم). 6. شرح ابن عقيل على الألفيّة (العَلَم). 7. شرح الأشمونيّ (1 /58 - 62 العَلَم). 8. شرح شذور الذّهب (ص169 - 170 العَلَم). 9. شرح قطر النّدى (ص134 - 135 باب العَلَم). 10. مجمع الحكم والأمثال في الشّعر العربي (- 10- الشّهرة وحسن الذّكر والصِّيت). 11. معجم القواعد العربيّة (ص306 - 309 باب العين - العَلَم). 12. المعجم الوسيط (ص833 ع3). 13. مفتاح الإعراب (حرف اللّام 32).