انضم الفنان الكندي، جيم كاري ، إلى قائمة منتقدي الفنان الأمريكي ويل سميث بسبب صفع زميله كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022 بسبب مزحة عن شعر زوجته جادا بينكت سميث. جيم كاري يطالب بالقبض على ويل سميث الواقعة حدثت منذ أيام على مسرح توزيع جوائز الأوسكار بعد أن سخر كريس روك من كون زوجة ويل سميث صلعاء لإصابتها بداء الثعلبة، مما تسبب في صعود سميث على المسرح وصفعه على وجهه. ومن جهته أعلن الفنان جيم كاري، عدم تقبله لتصرف ويل سميث، منتقداً احتفاء الأكاديمية به بعدها وإعلان فوزه بجائزة أوسكار أحسن ممثل هذا العام. وفي لقاء تلفزيوني لـ جيم كاري، مع مقدمة البرامج جايل كينج، وجه انتقاداته قائلا: "كنت مصاب بالقرف حين وقفوا ليصفقوا له. أصبحت هوليوود ضعيفة الشخصية، وهذا يوحي بأننا لم نعد العظماء مثلما كنا. " ووجهت مقدمة البرامج جايل كينج حديثها إلى جيم كاري قائلة: "بعض الناس يرون أنه إذا كان شخص آخر، كان سيتم القبض عليه. "، وجاء رده قائلاً: "كان يجب أن يتم القبض عليه ". وحول رد فعل كريس روك الذي رفض تصعيد الأمر وتقديم بلاغ ضد ويل سميث، وفقاً للبيان الذي أصدرته شرطة نيويورك التي تدخلت في الواقعة، كشف جيم كاري عن موقفه إذا كان هذا حدث معه.
كشف الممثل الكوميدي جيم كاري أنه قد يظهر على الشاشات في آخر عمل له من خلال فيلم "Sonic the Hedgehog 2" المرتقب عرضه في الثامن من شهر أبريل الحالي، وقال: "لقد اكتفيت، أنا أتقاعد، أنا جاد إلى حد ما، فهذا يعتمد إذا أتى أحدهم بنص مكتوب بالحبر الذهبي يخبرني أنه سيكون من المهم حقا أن يراه الناس، فقد أواصل السير على الطريق، لكنني آخذ استراحة الآن". صدم جيم كاري محبيه وجمهوره حول العالم بهذا التصريح الأخير، الذي جاء بمثابة صفعة قوية لمحبيه، الذين ينتظرون أعماله بشغف دائما.
رسالة إلى كل أب.. بطاريق السيد "بوبر" (Mr. Popper's Penguins) هو فيلم عائلي كوميدي أُنتج عام 2011، الفيلم من إخراج "مارك ووترز"، سيناريو "شون أندريس" و "جون موريس" وبطولة عدد من الممثلين منهم "جيم كاري"، "كارلا جوجينو"، "مادلين كارول"، "ماكسويل بيري"، و"أنجيلا لانسبيري". حقق الفيلم إجمالي إيرادات بلغت حوالي 55 مليون دولار أمريكي، كما وصل تقييمه بقاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت لـ 6/ 10. تُطلعنا أحداث الفيلم على عدة مشاهد من حياة توماس بوبر" جيم كاري" تبدأ منذ طفولته التي افتقدت لوجود والده وحُرمت من رعاية واهتمام هذا الأب الغائب عن ابنه الوحيد وزوجته بسبب رغبته في تحقيق حلمه بالسفر والترحال حول العالم وشغفه بالكشف عن المعالم الأثرية في شتى بقاع الأرض. تمر الأحداث سريعًا ويكبُر صبي الأمس "بوبر" ويصبح موظفًا لدى إحدى شركات التطوير العقاري التي تُعني بشراء عدد من المشاريع العقارية القديمة التي لم تعد تحقق أرباح مادية جيدة، وتقوم بهدمها وإعادة بناء مشاريع عقارية أخرى على أراضيها تحقق أرباحًا مادية أكبر كالمحلات التجارية والمولات والفنادق وغيرها. وبلا شك سيُدهشك السيد "بوبر" بخططه الرهيبة ووسائله العجيبة التي اعتاد أن يستخدمها لإقناع أصحاب تلك المشاريع العقارية قليلة النفع المادي للموافقة على عروضه السخيّة، حيث لا تخلو تلك الأساليب من التلاعب على أوتار العواطف ونسج الخيالات والأوهام في أذهان عملائه.
اضغط على الاعلان لو أعجبك إلّا أن تلك الأساليب والحيل المُفتقِرة للأخلاق الحسنة لم يُكتب لها الفلاح دومًا، فعلى الرغم من نجاحها في إقناع السيد "جريمينز" في بيع آخر بناية يمتلكها من أجل التفرغ للإبحار حول العالم وتحقيق حلمه المُندثر منذ سنين، إلا أنها قد أخفقت في استمالة السيدة فان جاندي "أنجيلا لانسبيري" إلى بيع مطعمها التي وَرِثت إدارته عن أجدادها منذ عدة أجيال؛ لأنها لم تجد في شخص "بوبر" تلك المقومات التي كانت تبحث عنها فيمن يستحق أن تبيع له مطعمها الفاخر. أيضًا تُطلعُنا أحداث الفيلم على مشهد آخر من حياة بوبر وهو بوبرالأب المنفصل عن زوجته أماندا "كارلا جوجينو" ولديه طفلان هما جينين "مادلين كارول" وبيلي " ماكسويل بيري" اللذان يعيشان مع والدتهما وأحيانًا ما يذهبا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع برفقة والدهم على فترات متقطعة. فأقل ما توصف به علاقة "بوبر" بأولاده أنها علاقة سطحية لا تراعي احتياجات أطرافها من حب ودعم عاطفي، علاقة تفتقر لروح المشاركة والاحتواء وغياب الأب عن ساحة الاهتمام بمشكلات أطفاله، علاقة بلا تواصل مؤثر حوارات قليلة بلا إنصات. لكن لا تستمر تلك العلاقة الأسرية على حالها الهشّ طويلًا، حيث يعتريها تغير ملحوظ جاء مُصاحبًا لقدوم ستة من البطاريق التي ستضيف على حياة "بوبر" جانبًا مليئًا بالمرح والفانتازيا والتي ستُساهم بصورة أو بأخرى في توطيد علاقته بأسرته.