وكتبت الواشنطن بوست صراحة: "بالنسبة للبعض في الناتو، من الأفضل للأوكرانيين الاستمرار في القتال والموت بدلاً من تحقيق سلام يأتي مبكرًا جدًا أو بتكلفة باهظة للغاية لكييف وبقية أوروبا. " وقالت الصحيفة إن أعضاء الناتو مصرون على عدم منح "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي مظهر من مظاهر النصر"، وهم على أتم استعداد لوضع الأوكرانيين في مفرمة اللحم لتحقيق هدف هؤلاء الأعضاء. هل يجوز للمرأة أن تعتكف في بيتها وما مشروعيته - حصاد نت. إذا كانت واشنطن بوست تكشف عن هذه المعلومات حول الناتو، مع اقتباسات من كبار المسؤولين في البيت الأبيض، فمن الواضح أنها حصلت على الضوء الأخضر من مسؤوليها في واشنطن. ما سبق يمثل تأكيدًا شبه رسمي على أن الناتو يعتبر الأوكرانيين مجرد وقود للمدافع في حربه بالوكالة على روسيا.
عمل مسروق ونقاش حقوق الملكية في سوريا نقاش آخر يثيره المسلسل، وهو موضوع الجدل الحالي في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم الكاتب فؤاد حميرة شركة كلاكيت المنتجة للعمل بسرقته من نص "حياة مالحة" الذي باعه فؤاد للشركة عام 2011. الدفاع الروسية: قصفنا 1053 هدفاً في أوكرانيا ليلاً - مأرب اليوم. اليوم ينقسم الجمهور بين متعاطف مع حميرة، وأخر داعم لصناع العمل، لكن النقاش الحقيقي هنا يعود حول حقوق الملكية الفكرية في سوريا، فعلى الرغم من وجود بعض التشريعات الناظمة لهذا الأمر، لم ينفك كتابة الدراما السورية يعانون مما يسمونه سرقات، ويسميها الأخرون اقتباسات أو تخاطر أفكار. في "كسر عضم" قبل الحديث عن وجود سرقة أدبية موصوفة، يمكننا الحديث عن أن العمل أساساً ليس بالجديد، فسواء كان "كسر عضم" أو "حياة مالحة"، يكرر هذا البناء الدرامي نفسه على مدار سنوات في الدراما السورية، وإذا ما أردنا تفنيد العمل خط بخط، سوف نجد لكل خط مماثل أو شبيه في عمل سوري أخر، وفي أعمال غير سورية كثيرة. فؤاد حميرة عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نشر العديد من المعلومات حول القصة الأصلية وقال في فيديو بث مباشر: "لقد تواصلت مع رشا شربتجي ولم ترد علي، لكن بعد أن نشرت على فيسبوك أرسلت لي أكثر من 10 رسائل وأكدت أن كسر عضم لا علاقة له بحياة مالحة".
عربي ودولي 10 زيارة فيما تدخل العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية يومها الـ 56، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن قواتها قصفت 1053 منشأة عسكرية في أوكرانيا خلال الليل ودمرت 106 مواقع إطلاق نار. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ، إيغور كوناشينكوف، إن من بين الأهداف التي تم ضربها 4 مراكز قيادة، و57 نقطة لتجمع القوات الأوكرانية، وكذلك الآليات العسكرية والمعدات العسكرية. مقتل 40 عنصراً أوكرانياً كما أشار إلى القضاء على حوالي 40 عنصراً أوكرانياً، وتدمير 7 آليات عسكرية، نتيجة لاستهداف نقاط بمنطقتي نوفورونتسوفا وكيسليوفكا، بصواريخ عالية الدقة. إلى ذلك، أعلن أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 6 طائرات مسيرة، واعترضت صاروخين من نوع "توتشكا-أو" في منطقة دونيتسك. مرحلة جديدة أتت تلك الضربات بعدما أعلنت الوزارة أمس الثلاثاء، أنها بدأت مرحلة جديدة من العمليات العسكرية في الشرق الأوكراني، من أجل تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، في إشارة إلى المنطقتين الخاضعتين لسلطة متمردين موالين لموسكو شرق أوكرانيا. فيما وصف وزير الخارجية سيرغي لافروف تلك المرحلة بالمهمة جداً، وسط توقعات غربية وأوكرانية أن تشهد تلك المناطق قتالا عنيفا بين الروس والأوكران.
(بالفعل، هددت كييف بالانسحاب من المفاوضات إذا قضت القوات الروسية على الجنود الأوكرانيين المحاصرين في ماريوبول). وجاء في المذكرة: "ندعو الولايات المتحدة وحلفاءها إلى وقف العسكرة غير المسؤولة لأوكرانيا، الأمر الذي ينطوي على عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الأمن الإقليمي والدولي". ومن بين الأسلحة التي وصفتها روسيا بأنها "الأكثر حساسية" كانت "أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة". وهذا يرقى إلى انتهاك "المبادئ الصارمة" التي تحكم نقل الأسلحة إلى مناطق النزاع وتجاهل "خطر وقوع أسلحة عالية الدقة في أيدي القوميين المتطرفين والمتشددين وقطاع الطرق في أوكرانيا". في يوم الأربعاء الماضي، وبعد مكالمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن الرئيس جو بايدن، في بيان مكتوب، أن إدارته قررت تقديم 800 مليون دولار إضافية كثمن لأسلحة وذخيرة لأوكرانيا، ومنها المدفعية وناقلات الجند المدرعة، في الوقت الذي تستعد فيه للدفاع عن نفسها ضد هجوم روسي جديد متوقع. وأضاف بايدن "…. نواصل تسهيل نقل قدرات كبيرة من حلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم". وقد أرسلت الولايات المتحدة بالفعل طائرات بدون طيار كاميكازي سويتش بليد، وهي طائرات "انتحارية" تستخدم لمرة واحدة، حيث تصطدم بأهدافها لتنفجر فيها.