وفي موقف آخر قام عقبة بإحضار سلا الجزور، وهي مشيمة الناقة، وقام بوضعها على ظهره وهو يصلي. سورة الممتحنة - ويكيبيديا. فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش إذ جاء عقبة بن أبي معيط بسلا جزور، فقذفه على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يرفع رأسه، فجاءت فاطمة فأخذته عن ظهره، ودعت على مَن صنع ذلك. فقال: «اللهُمَّ، عَلَيْكَ الْمَلَأَ مِنْ قُرَيْشٍ: أَبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَعُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وَشَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ …» قال: "فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر …" رواه مسلم،. وقد نزلَ في شأنِ عقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً﴾ [الفرقان: 27 ، 28]، وعاقبه الله بأنه قد قتل في يوم بدر على الكفر. سبب تسمية سورة الممتحنة بهذا الاسم وقد جاء في عدد من التفسيرات سبب التسمية بالممتحنة، وهي أن فيها آية امتحان إيمان النساء اللاتي قد دخلن في الاسلام، وجاءوا إلى الرسول طلبا لدخول الاسلام، ولكن قبل دخلوهن يقوم الصحابة بأمتحانهن عن ما هو سبب قدومهن، من مكة إلى المدينة، ويكمن ما يستفاد من سورة الممتحنة هو سبب تسميتها بهذا الاسم.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا أسباب نزول سورة الممتحنة لقد تعددت آراء أهل العلم في سبب نزول السورة الكريم، نبينها على النحو الآتي: نزلت آية منها في أسماء بنت أبي بكر جاء عن بعض العلماء أن سبب نزول الآية التي في سورة الممتحنة: (لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) ، [١] أن أسماءَ بنت أبي بكر -رضي الله عنها- ليست شقيقة عائشة وعبد الرحمن؛ لأن عائشة وعبد الرحمن شقيقان، وأمهما أم رومان الفراسية من بني فراس، من بطون كنانة. [٢] وأسماء أمها امرأة أُخرى تسمى: قَيْلَة، وقد جاءت إلى المدينة زائرة ابنتها أسماء والأم كافرة، فما رضيت أسماء أن تُنزل أمها حتى تستشير النبي -صلى الله عليه وسلم-، مع أنها جاءت زائرة ومعها هدايا من هدايا البادية، فأمرها النبي أن تنزلها وتحسن إليها، فأنزل الله -تعالى- الآية للحديث عن جواز الإحسان إلى المشركين غير المعادين للمسلمين والعدل في ذلك، ومنه البر بالوالدين. [٢] نزلت آية منها في حاطب بن أبي بلعتة فقد روي من سبب نزول أول سورة الممتحنة، وهو قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ).
﴿ المقسطين ﴾: العادلين. ﴿ وظاهروا على إخراجكم ﴾: وعاونوا الذين قاتلوكم وأخرجوكم. ﴿ أن تولوهم ﴾: أن تتخذوهم أولياء وأحباء. ﴿ فامتحنوهن ﴾: فاختبروهن. ﴿ فلا ترجعوهن إلى الكفار ﴾: فلا تردوهن إلى أزواجهن الكفار. ﴿ وآتوهم ما أنفقوا ﴾: وأعطوا أزواجهن المشركين ما دفعوا لهن من مهر ونفقة. ﴿ ولا جناح عليكم ﴾: ولا ذنب عليكم. ﴿ أن تنكحوهن ﴾: أن تتزوجوا المهاجرات. ما يستفاد من سورة الممتحنة | المرسال. ﴿ ولا تمسكوا بعصم الكوافر ﴾: ولا تتمسكوا بعقود زواج المشركات. ﴿ واسألوا ما أنفقتم ﴾: واطلبوا ما أنفقتم من المهر إذا لحقت أزواجكم بالكفار. ﴿ وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار ﴾: وإن فرت زوجة أحد من المسلمين إلى الكفار. ﴿ فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم ﴾: فغزوتم وغنمتم من الكفار فامنحوا من فرت زوجته إلى دار الكفر من هذه الغنائم. مضمون الآيات الكريمة من (6) إلى (11) من سورة "الممتحنة": 1- ثم بيَّنت السورة أن معاداة المؤمنين لأعداء الله ومقاطعتهم خاصة بحالة العداء والعدوان، ومنعهم الناس من الدخول في هذا الدين. 2- ثم وضعت السورة عدة قواعد في معاملة المؤمنات اللائي يهاجرن من دار الكفر إلى دار الإيمان: أ- أن يختبرهن المسلمون فيحلفوهن بالله أنهن خرجن حبًّا لله ورسوله، وليس بغضًا لأزواجهن، ولا كراهية لبلادهن، ولا طلبًا لدنيا.
وهذا شامل في إيصال أسرار المسلمين إلى أعداء الإسلام والمسلمين أيًّا كان الهدف، فمن يقدم على مثل هذا لأي سبب فقد أضله هواه عن الطريق، فهم إن لاقوكم وتمكّنوا منكم فسيشبعونكم قتلاً وشتماً، وما في قلوبهم سوى رغبتهم بكفركم بمحمد -صلى الله عليه وسلم-، قال -تعالى-: (يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغاءَ مَرْضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَما أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ). [٣] [١] قصة النبي إبراهيم والحث على الاقتداء به ضرب الله -تعالى- مثلًا بإبراهيم -عليه السلام- ومن آمن معه، وجعلهم أسوة حسنة للمسلمين ومثالًا لهم، قال -تعالى-: ( قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ) ، [٤] [٥] حيث إنهم قد تبرّأوا من الكفار، وأعلنوا عداوتهم لهم، إلى أن يعدلوا عن الضلال، ويهتدوا إلى التوحيد، وبيّن الله -تعالى- دعاءهم حيث كانوا يقولون: يا رب لا تمكّن الكّفار علينا فيكون في انتصارهم علينا فتنة لهم وسببًا لطغيانهم.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا تحذير المؤمنين من موالاة الكافرين ورد في سبب نزول الآية الأولى بأنها نزلت بسبب إرسال حاطب بن أبى بلتعة كتاباً فيه تحذير لأهل مكة المكرمة من أن رسول الله يتجهز لفتح مكة المكرمة، فأرسل رسول الله بعضاً من صحابته ليلحقوا بالكتاب قبل وصوله لأهل مكة، فوصلوا إلى سارة مولاة أبى عمرو بن صيفي، وهددوها بقتلها إن لم تسلم الكتاب. [١] قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ) ، [٢] وبعد أن جاء الصحابة بالكتاب إلى رسول الله أرسل إلى بلتعة يستنكر منه ما قد فعل، وهو مسلم وممن شهد بدراً، فأوضح حاطب عن سبب فعلته بأنه كان في زمان أمره مجاوراً لقريشٍ. [١] وأوضح حاطب بن أبي بلتعة بأنه كان يريد بذلك أن يتّخذ سبباً يحمون قريش به عائلته، إذ لم يصدر منه ذلك عن كفر أو نفاق، [١] وصدّقه رسول الله بذلك، قال -تعالى-: ( تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ). [٣] [١] ولكن الآيات الكريمة بينت بأن يوم القيامة لا ينفع الإنسان إلا عمله الصالح، فلا ينفعه يومئذ أهله وعشيرته، فعليه بنصرة الإسلام والمسلمين ولا يتخذ دون ذلك سبيلا، [١] ففي الآية الكريمة نهي عن إلقاء أخبار رسول الله إلى الكافرين، حتى لو كان هناك ثمة صلة ومودة معهم، أو بغية أهداف شخصية أخرى.
الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير ، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 4. 1434 هـ. الزمخشري، محمود بن عمر، الكشّاف ، بيروت - لبنان، دار صادر، ط 1، 1431 هـ. الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن ، قم - إيران، دار المجتبى، ط 1، 1430 هـ. الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع ، قم-ايران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين، ط 2، 1430 هـ. الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن ، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ. الموسوي، عباس بن علي، الواضح في التفسير ، بيروت - لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ. معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن ، قم-إيران، ذوي القربى، ط 1، 1428 هـ. مغنية، محمد جواد، تفسير الكاشف ، بيروت- لبنان، دار الأنوار، ط 4، د. ت. مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ، بيروت - لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ.
إن الله غفور لذنوب عباده التائبين, رحيم بهم. يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله, لا تتخذوا الذين غضب الله عليهم; لكفرهم أصدقاء وأخلاء, قد يئسوا من ثواب الله في الآخرة, كما يئس الكفار المقبورون, من رحمة الله في الآخرة. حين شاهدوا حقيقة الأمر, وعلموا علم اليقين أنهم لا نصيب لهم منها.
نزول الوحي فلما أتم الاربعين عاماً من عمره صلى الله عليه وسلم، وتحديداً وعلى الأصح أنه كان في يوم الإثنين الحادى والعشرين من شهر رمضان المبارك، وقد وافق لليوم العاشر من شهر اغسطس سنة ستمائة وعشرة ميلادية حتي جاءة الحق وهو في غار حراء. في اي شهر نزل الوحي علي الرسول فجاءة الملك فقال:اِقْرَأْ فَقَالٌ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، قَالٌ:" فَأَخُذُّنِي فَغَطَّنِي حُتِّي بَلُغَ مِني الْجُهْدَ ثُمَّ ارسلني، فَقَالٌ: اِقْرَأْ، قَلَّتْ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخُذُّنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةُ حُتِّي بَلُغَ مِني الْجُهْدَ، ثُمَّ أَرَسَّلَنِي فَقَالٌ: اِقْرَأْ، فَقَلَّتْ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخُذُّنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةُ ثُمَّ ارسلني فَقَالَ: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَم (3)". فرجع المصطفي خائفاً يرتجف إلي السيدة خديجة رضى الله عنها فقال: " زَمَّلُونِي زَمَّلُونِي " فأخبرها بالذي حدث وقال " لِقَدْ خُشِّيَتْ عِلَِّيُّ نَفْسِي " وما فرغ حتى طمأنته خديجة وتقسم له بأن الله لن يخزيه أبداً، فأنه يصل الرحم، ويساعد المحتاج، ويكرم الضيف، ويُعين الحق على الباطل؛ فأرسلت إلى أبن عمها ورقة ابن نوفل تطلب منه الحضور.
[11] أن يتمثل له رجلاً، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وَأَحْيَانًا مَلَكٌ في مِثْلِ صُورَةِ الرَّجُلِ، فأعِي ما يقولُ". [12] شاهد أيضًا: كم مرة رأى الرسول جبريل متى نزل الوحي على رسول الله، مقال تمَّ فيه الحديث عن وقت نزول الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثمَّ تمَّ ذكر كيفية نزوله عليه، وفي ختام هذا المقال تمَّ بيان الهيئات التي كان ينزل بها على رسول الله مع الدليل من السنة النبوية المطهرة. المراجع ^, نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم, 1-3-2021 ^ العلق: 1-5 نور اليقين في سيرة سيد المرسلين، محمد الخضري، ص26, ^, أنواع الوحي وصوره ، وأثرها على النبي ، ورد على ادعاء إصابته بالصرع, 1-3-2021 صحيح الترمذي، الألباني، معاذ بن جبل، 3235، حديث صحيح صحيح الجامع، الألباني، أبي أمامة الباهلي، 2085، حديث صحيح صحيح البخاري، البخاري، عائشة أم المؤمنين، 6982، حديث صحيح التكوير: 23 النجم: 13 صحيح مسلم، مسلم، عائشة أم المؤمنين، 177، حديث صحيح صحيح مسلم، مسلم، عائشة أم المؤمنين، 2333، حديث صحيح صحيح مسلم، مسلم، عائشة أم المؤمنين، 2333، حديث صحيح
اقرأ أيضا: اسئلة دينية اسلامية للمسابقات أحداث نزول الوحي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخلو في غار حراء متصلاً بالله -تعالى- وحده؛ وهو جبلٌ قريبٌ من مكة وبعيدٌ عن الناس، فقد كان يتعبّد فيه اللّيالي الطويلة، ويأخذ معه الطعام، وحين ينفذ يذهب إلى زوجته خديجة -رضي الله عنها- فيتزوّد ويعود، حتى نزل عليه الحقّ من الله -سبحانه وتعالى-. في يومٍ من الأيام كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قائماً في غار حراء، فنزل عليه جبريل -عليه السلام- وبشّره بأنّه رسول الله إلى أهل الأرض كافّة، وقال له: "اقرأ"، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما أنَا بقَارِئٍ)؛ فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أُميّاً لا يجيد القراءة والكتابة. ضمّ جبريلُ -عليه السلام- النبيَ -صلى الله عليه وسلم- ثم أرسله وقال له: اقرأ، فردّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قائلاً: (ما أنَا بقَارِئٍ)، فضمه جبريل -عليه السلام- مرّةً أخرى حتى بلغ منه الجهد ثمّ أرسله، وقال له: اقرأ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما أنَا بقَارِئٍ)، فأخذه جبريل -عليه السلام- وضمّه مرّةً ثالثةً ثم أرسله وقال له: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
لقد نزل الوحي على النبي عليه الصلاة والسلام في شهر رمضان من العشر الأواخر من لياليه الفردية ، وكان يعتكف عليه الصلاة والسلام كل عام في الوقت من السنة في غار حراء يتفكر في خالق للكون وفي موجد له، يستحق العبودية، وينكر ما يفعله قومه من عبادة للأصنام، فنزلت اثناء ذلك الرسالة مع الوحي جبريل عليه السلام.
بتصرّف. ↑ مناهج جامعة المدينة العالمية، أصول الدعوة وطرقها (الطبعة الأولى)، السعودية: جامعة المدينة العالمية، صفحة 101، جزء 1. بتصرّف. ↑ مصطفى السباعي (1985 م)، السيرة النبوية - دروس وعبر (الطبعة الثالثة)، سوريا: المكتب الإسلامي، صفحة 43. بتصرّف. ↑ عبد القادر منصور (2002 م)، موسوعة علوم القرآن (الطبعة الأولى)، حلب: دار القلم العربى، صفحة 75. بتصرّف. ↑ مصطفى السباعي (1985 م)، السيرة النبوية - دروس وعبر (الطبعة الثالثة)، سوريا: المكتب الإسلامي، صفحة 44. بتصرّف. ↑ سورة الذاريات، آية: 56. ↑ مجدي الهلالي، حقيقة العبودية (الطبعة الأولى)، مصر: مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 31، جزء 1. بتصرّف. ↑ الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، مجلة البحوث الإسلامية (الطبعة الأولى)، صفحة 325، جزء 95. بتصرّف. ↑ سورة الفاتحة، آية: 6. ↑ أ. د. متى نزل الوحي على الرسول | سواح هوست. راغب السرجاني (2016-2-15)، "حاجة البشرية إلى الوحي" ، قصة الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-10. بتصرّف.