سويت حادث وعندي تأمين شامل تعتبر آلية فهم تعويضات الحادث من الأمور التى تساعد المواطن كثيراً، وتعلمه كيفية المطالبة بالتعويض من خصمه، وهذا عندما يكون لديك اطلاع كامل على هذه الآلية، حيث ان هناك حالات يكون فيها التأمين طرف ثالث، وحالات أخرى يكون الشخص في وقت الحادث غير مؤمن على سيارته، والآن ننتقل للحديث عن التعويضات في الحالة التي يكون فيها الشخص المخطئ مُؤمِن على نفسه تأمين شامل. المقصود بالتأمين الشامل هو أن تتعهد شركة التأمين وتتكفل بتعويضك بشكل كامل، في حال تعرض سيارتك لحادث مروري. ان كنت أنت المخطئ في الحادث بنسبة 100%، أو لم تكن انت المخطئ وخصمك هو المخطئ في الحادث. اجراءات التامين الشامل بعد الحادث – إجراءات التأمين الشامل بعد الحادث. هنا تتعهد الشركة بدفع تعويضات الحادث كاملة. اذ أن هذه المعلومة يجهلها الكثير من الناس، باعتقاد منهم أن شركة التأمين القائمة على تأمين السيارة لا تعوض الا في حال كانت نسبة الخطأ على صاحب السيارة فقط. وهذه معلومة عارية عن الصحة تمامً، غير صحيحة. في بعض الأحيان يكون الخطأ على خصمك بنسبة 100%، ويكون هو غير مؤمن على سيارته، وأنت مؤمن على سيارتك تأمين شامل، ولا ترغب في اجراء عملية تعويضات للحادث بشكل مباشر مع خصمك، هنا تستطيعأن تترك الأمر في يد شركة التأمين الخاصة بك.
ما هو التأمين ضد التصادم ربما تكون قد سمعت أن حمل شركات تصادم "تغطية كاملة"، ويمكن أن يكون هذا خداعا، وتصادم وتغطية شاملة العديد من الحالات لكنها لا تغطي كل شيء، ويغطي تأمين التصادم سيارتك في هذه السيناريوهات: 1- سيارتك ضربت بحيط أو بشجرة. 2- تم اصطدام سيارتك بسيارة أخرى. 3- التقليب غير المقصود المتداول أو قلب سيارتك. يغطي التصادم سيارتك من أضرار الحوادث ، بغض النظر عن الخطأ، ولتقديم مطالبة ستحتاج إلى دفع مبلغك القابل للخصم، ومن ثم ستغطي تغطيتك التكلفة المتبقية للإصلاحات أو مقابل الخسارة الكلية لسيارتك. ما هو التأمين الشامل والاصطدام توفر لك الحماية الشاملة والاصطدام على سيارتك من بعض المواقف، ولكن ليس كل شيء، فلا يغطي المواقف التالية: 1- خدش بسيط. 2- عطل ميكانيكي (لا علاقة له بحادث). 3- عطل كهربائي. سويت حادث والغلط على الطرف الثاني 100 وعندي تأمين شامل. 4- المعدات المخصصة التي لم يتم إدراجها والتي تم تغطيتها بشكل خاص في اعتماد السياسة أو المعدات المخصصة. التغطية الشاملة والاصطدام أو التأمين الشامل هما نوعان من تغطية التأمين على السيارات للأضرار المادية لسيارتك، وتحمي سيارتك عند التعرض لحادث، في حين أن تغطية المسؤولية وهي إلزامية في معظم الدول لتحميك عندما تتسبب في إصابة جسدية أو تلف في ممتلكات الآخرين، والمسؤولية والاصطدام والعمل الشامل معا لحمايتك في حالة وقوع حادث، ويكون التأمين شامل والتغطية تكون اختيارية منفصلة وتسمح لك بتقديم مطالبات بالتلف أو الخسارة الكلية لسيارتك بغض النظر عن العطل.
6- الإجراءات المتعمدة. 7- الإجراءات الجن ائية (الأضرار أثناء محاولتك التهرب من الشرطة). 8- مصادرة أو تدمير سيارتك عن طريق إنفاذ القانون. وعلى الرغم من أن ذلك غير محتمل فإن التغطية تستثني أيضا الأضرار الناتجة عن هذه الحالات الشديدة: 1- التعرض النووي أو الانفجار. 2- الهجوم البيولوجي الكيميائي. 3- الحرب. تغطية شاملة تغطي سرقة السيارة، ولكن ليس كل شيء فيها، ولا تصادمك ولا تغطية شاملة تغطي ما يلي: 1- الأشياء الشخصية التي تعرضت للتلف داخل سيارتك أو سرقتها. 2- المعدات الإلكترونية التالفة أو المسروقة التي لم يتم تثبيتها في سيارتك في الأصل (تتطلب العديد من الأجهزة الإلكترونية لما بعد البيع موافقة إضافية). ما هو الاستبعاد المنزلي يعني استبعاد الأسرة في تغطية مسؤوليتك أنه لا يمكنك استخدام تغطية المسؤولية لأحد أفراد الأسرة، ويمنع استبعاد الأسرة أي شخص في منزلك من رفع دعوى ضد سياسة خصوصية سيارتك، وكنت تستخدم بدلا من ذلك تغطية الاصطدام الخاص بك، وعلى سبيل المثال إذا عاد أحد الزوجين إلى سيارة الآخر عند الانسحاب من الممر وكان كلاهما يعاني من ضعف شديد فسيتعين تقديم مطالبتين بالتصادم لإجراء الإصلاحات، وعادة ما تكون الخصومات مستحقة على كل مطالبة.
7- غرقان السيارة بمياه الفيضانات. 8- التلف الناتج عن الأحداث الطبيعية أو الأحوال الجوية القاسية (مثل البرد أو الرياح أو الإعصار). وإذا تعرضت سيارتك لأضرار بسبب أحد هذه المخاطر فبعد دفعك للخصم، تدفع التغطية الشاملة للإصلاحات أو الخسارة الإجمالية إلى القيمة النقدية الفعلية لسيارتك، ويمكن أن تكون التغطية الشاملة مربكة بشكل خاص للسائقين من البلدان الأخرى الذين اعتادوا على شراء "تأمين شامل" يتضمن المسئولية والأضرار المادية (والمعروفة أيضا باسم "تغطية الطرف الثالث" في الخارج) وجميعها مدمجة في سياسة واحدة.
ومن الإيمان باليوم الآخر التصديق بوجود حوض نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - فهو من خصائصه، وأن نؤمن بالحساب والجزاء في اليوم الآخر، فيحاسب الله - تعالى - العباد على أعمالهم ويجازيهم عليها، والحساب ثابت بالقرآن الكريم والسنة النبوية، قال تعالى: «فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً» (الانشقاق 7-8). ونؤمن أيضاً بالميزان الذي توزن به أعمال الناس وأقوالهم وكل ما اكتسبوا يوم الحساب، والميزان ثابت بالقرآن الكريم والسنة النبوية، قال تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ» (الأنبياء: 47). ونؤمن بالصراط وهو الجسر المنصوب على ظهر جهنم بين الجنة والنار، ووصفه أنه أظلم من الليل وأدق من الشعرة وأحد من السيف، وهو ثابت بالقرآن الكريم والسنة النبوية، قال تعالى: «وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ» (المؤمنون 47)، وقال صلى الله عليه وسلم: «فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته، ولا يتكلم يومئذٍ أحد إلا الرسل وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم» (رواه البخاري).
وكذلك الإيمان بالبعث وهو الأصل الخامس، الإيمان بالبعث والنشور وقيام الساعة، وهو اليوم الآخر، هذا اليوم العظيم الذي أنكره الكفار وكذبوا به إلا القليل، أكثر أهل الأرض أنكروا هذا اليوم يوم القيامة أنكروه، ولهذا سعوا في الفساد واستمروا في الفساد والشر والشرك لعدم إيمانهم باليوم الآخر، فلهذا بقوا على ما هم عليه من الباطل، وساروا على ما هم عليه من الشر والفساد، فاليوم الآخر يوم عظيم جاءت به الرسل، ونزلت به الكتب. الله خلق الخلق لينقلهم من هذه الدار إلى دار أخرى، لم يخلقوا عبثًا ولا سدى، خلقوا لأمر عظيم، خلقوا ليعبدوا الله، ويطيعوا أمره، وينتهوا عن نهيه، وينشروا دينه، ويعلموا عباده، ويشكروه على إنعامه وإحسانه، ويستقيموا على طاعته، ويثنوا عليه بأسمائه وصفاته، ثم ينقلهم من هذه الدار إلى دار الآخرة إلى الجنة والسعادة، إلا من أبى واستمر في الطغيان والفساد فإن له دارًا أخرى، وهي دار الهوان، دار الشقاء، دار العذاب، وهي النار.
ونؤمن بالجنة والنار فهما مخلوقتان لا تفنيان، فالجنة هي دار النعيم التي أعدها الله - تعالى - لعباده المؤمنين، قال تعالى: «فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (السجدة: 17). التفريغ النصي - أهمية الإيمان باليوم الآخر - للشيخ محمد المنجد. وأما النار فهي دار العذاب التي تخص الكافرين، قال تعالى: «وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتي أُعِدَّتْ للكَافِرِينَ» (آل عمران 131)، ويدخلها عصاة المسلمين مؤقتاً فلا يخلدون فيها، بل يعذبون بقدر ذنوبهم ثم مصيرهم إلى الجنة. ونؤمن بالشفاعة التي أذن الله تعالى بها لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، فيشفع صلى الله عليه وسلم أولاً في أهل الموقف كي يقيم الموازين بالقسط بينهم، ثم يشفع ثانياً في أهل الجنة أن يدخلوها، وأما الشفاعة الثالثة فهي لمن استحق النار من الموحدين أن يخرج منها أو لا يدخلها. د. تيسير التميمي ، [email protected] قاضي قضاة فلسطين، أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس عناوين متفرقة المزيد من الأخبار