Surah Al Baqarah Al Sudais 4K سورة البقرة السديس (كاملة مكتوبة) تلاوة رائعة (دون اعلانات) جودة عالية - YouTube
سورة البقرة كاملة للشيخ عبد الرحمن السديس لحفظ وتحصين المنزل وطرد الشياطين تلاوة رائعة Sourah Baqara - YouTube
سورة البقرة كاملة للقارئ السديس (قراءة خاشعة) - YouTube
أنا مسلمة من الجزائر ادعو الله ان يوفقكم. و اطلب منكم ان تدعولي ب الصحة و زوال همي و ندعو الله ان يرزقنا الجنة. انا كنت انسانا لا يعرف شيا عن الحياة ومقاسيها وكلما اخطات ارجعني كتاب الله الكريم اللهم هدنا و هدي امتك اجمعين شكرا لكم والسلام عليكم اخواني الحمد لله على نعمة الاسلام فو الله ان كلام الله راحة للنفس و الروح و العقل اللهم انصر الاسلام و المسلمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم, أشكرهم على تلاواتهم المجودة وأدعوا لهم ربي بالُثواب والمغفرة وأن يجعل الله الجنة مثوانا ومثواهم. جزاكم الله احسن الجزاء بارك الله في عمرك يا شيخي الحبيب ورقني الله الصلاة خلفك في الحرم المكي الشريف.... وأتمنى من الله أن أجد نسخة عالية الجودة من مصحفك المرتل
التلاوات المتداولة
قام حاكم طاغية ظالم في بلد عربي بتسريح عدد من الموظفين المؤمنين، يظن أنه سيقطع أرزاقهم، وأنهم بذلك يخضعون أو يموتون.
الرزق في السماء {وَفِي السَّمَآء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} ما معنى وجود الرزق في السماء؟ قد يكون المراد به أسبابه كالمطر النازل من السماء، فإن الماء المنهمر من السماء هو الذي يمنح الإنسان الرزق في ما يحيي به الأرض، أو يروي به المخلوقات الحيّة، وما يهيىء له من وسائل حياته من خلال ذلك كله من غذاءٍ ولباسٍ وانتفاعاتٍ عامّة. ورزقكم في السماء وما توعدون - YouTube. وقد يكون المراد بالكلمة المعنى الإيحائي الذي يلتقي بالتقدير الإلهي لأرزاق العباد، ما يجعلهم مشدودين إلى الله في كل تطلعاتهم وفي كل تمنياتهم وحاجاتهم، باعتبار أنه المصدر الحقيقي للرزق، ليعيش الإنسان الإيمان بالله والاعتراف بالحاجة إليه في كل أموره بالمستوى الذي يربط كل مفردات حاجاته اليومية به، وهذا ما يمكن أن نستوحيه من قوله تعالى: {وَإِن مّن شَيْء إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ} (الحجر: 21). أمّا المراد بقوله: {وَمَا تُوعَدُونَ}، فقد ذكر أنه الجنة التي وعد الله عباده بالغيب.. وقيل: إن المراد به أسباب الرزق وهو غير ظاهر. {فَوَرَبّ السَّمَآء وَالأرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} الظاهر أن الضمير راجعٌ إلى الوعد الإلهي في ما يعد الله به عباده، ليتأكدوا من ذلك ويستعدوا له، وليؤمنوا به كحقيقةٍ حاسمة، تماماً كما هو إيمانكم بالنطق الذي يصدر منكم وإحساسكم القوي به.
وفي أحد الأيام، حثته زوجته – أم محمود – على أن يذهب للحكومة مرة أخرى، فهي لم تعد تستطيع تحمل المعاناة اليومية لها ولأطفالها في دخول الخلاء لقضاء الحاجة! ذلك أن دورة المياه العمومية تبعد عنهم مسافة كبيرة، وحينما تذهب إلى هناك يكون عليها الانتظار في طابور طويل حتى يجيء دورها. ذهب عم علي – ذو الستين عاما – إلى مبنى الوزارة للمرة التاسعة أو العاشرة! لم يعد يحسب عدد المرات التي ذهب فيها إلى الوزارة على وجه الدقة لكي يجد حلا لمشكلته. ولكنه لم يجد هناك إلا الرد المعتاد: " إن سيادة الوزير مهتم شخصيا بموضوعكم، ويتألم بشدة من الوضع الذي أصبحتم عليه الآن. ولكن للأسف، فالوزارة لم تجد بعد الحل الملائم لهذا الموضوع ". لم يدر عم علي ماذا يفعل؟ إن زوجته وأولاده ينتظرون منه هذه المرة حلا لهذه المشكلة التي وجدوا أنفسهم فيها. وشعر أنه لا يستطيع أن يرجع إليهم هذه المرة بخفي حنين مثل كل مرة. كان يسير في الشارع مهموما. سمع آذان الظهر. وفي السماء رزقكم وما توعدون - شبكة الكعبة الاسلامية. قرر أن يذهب إلى المسجد للصلاة. فرغ عم علي من الصلاة، ثم جلس في مكانه في الجامع، لم يستطع التحرك. كان يعرف أن في انتظاره عند رجوعه إلى " الخيمة " زوجته وأولاده، الذين سوف يسألونه في لهفة مثل كل مرة، بل ربما أشد في هذه المرة، عما فعله لهم!!
خرج عم علي من الجامع إلى خيمته. واجه أفراد أسرته هذه المرة بوجه غير الذي كان يأتيهم بهم في كل مرة. أحست أم محمود هذه المرة بالتغير الذي حدث لعم علي. وسألته: - لعلك وجدت حلا أخيرا لمشكلتنا؟ فرد عليها عم علي قائلا: - نعم. سوف نصلي في جوف هذه الليلة، ونطلب من الملك الذي لا تنفذ خزائنه شقة، وسوف يعطينا الله إن شاء ما نريد. كم حاولت أن أقابل أحد المسئولين لكي أشرح له قصتي دون جدوى، فاليوم سوف أقابل ملك الملوك في جوف الليل وأحكي له قصتي إن شاء الله. أحست أم محمود بنبرة الثقة التي تعلو صوت زوجها، فأيقنت أن الله لابد سيعطيهم ما يريدون، وعزمت على أن تقيم هذه الليلة مع زوجها. أما إمام الجامع، فبعد أن خرج عم علي من عنده، جلس يفكر ما الذي يمكن أن يفعله لعم محمود. وأخذ يدعو الله أن يحل مشكلته. وفي تلك الأثناء، دخل الجامع أحد وجهاء الحي الذين يعرفهم هذا الإمام. وبعد أن فرغ من صلاته، توجه إليه قائلا: - لقد بنينا العمارة الكبيرة الموجودة في آخر هذا الشارع، وكنا متوقعين أن نحقق منها ربحا بسيطا. ولكن الله منّ علينا، فحققنا أضعاف ما كنا نأمله. ولذلك فقد قررنا أن نخصص شقة في سبيل الله لأسرة أحد الفقراء. خذ!!