سبتمبر نت/ تعز شهدت مدينة تعز اليوم الأحد، حفلاً خطابياً وعرضاً كرنفالياً احتفاءً بالعيد الوطني الـ59 لثورة 26 من سبتمبر المجيد. وفي الحفل الذي حضرته قيادات في السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية وأحزاب سياسية، هنأ وكيل المحافظة لشؤن الدفاع والأمن اللواء الركن عبدالكريم الصبري الجماهير بمناسبة العيد الوطني 59 لثورة 26من سبتمبر المجيد. وقال "إن عظمة هذا اليوم من عظمة اليمن والشهداء وان قطار الحرية انطلق وجماهير شعبنا تخوض ملحمة تاريخية عنوانها الجمهورية وها نحن نحتفل اليوم بالعيد الوطني الـ 59 لثورة 26 سبتمبر في كل مدينة وقرية نجدد جذوة شعلة الثورة ومعها يتجدد القسم بالانتصار للجمهورية ". العيد الوطني اليمني 26 سبتمبر 2001. ودعا أبناء المحافظة إلي استشعار المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الحرجة وتوحيد الصف الجمهوري تحت لواء الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والاحتشاد خلف الجيش الوطني لإنجاز النصر.. مؤكدا "ان معركتنا مع الحوثي معركة وجود إما نكون أولا نكون وسنظل في تعز بيت الثورة وقاعدة الجمهورية والوحدة". ونوه بالبطولات التي يسطرها أبناء الجيش الوطني في مأرب وشبوة ومختلف جبهات العزة والكرامة ضد مخلفات الامامة البغيضة والتي سينتهي المطاف في مزبلة التاريخ حيث نحتفل بهذه الذكرى العطرة والمجيدة ونحن نقارع مليشيات الامامة التي انتصر عليها أبناء اليمن ودحرت تلك الامامة ومؤامراتها وارتهانها وانتصر الشعب والوطن.
المجد للثورة والجمهورية الخلود شهداء سبتمبر وأكتوبر وشهداء الجيش والمقاومة عاشت اليمن حرة مستقلة موحدة
من جانبه تحدث اللواء محسن خصروف في ورقته المعنونة بـ "إقصاء الثوار الحقيقيين وأثره في تعثر تحقيق أهداف الثورة" عن الكبوات التي رافقت النظام الجمهوري خلال العقود السابقة لاسيما عقد السبعينات وما تلاه والتي تعرضت فيه القيم الثورية لتجريف ممنهج وتم إقصاء الكثير من الثوار الجمهوريين وإحلال إماميين بديلاً عنهم.
وفي محافظة مأرب، شن الحوثيون أيضا مساء أمس السبت قصفا بصاروخين باليستيين على أهداف وسط المدينة عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته. حسبما أفاد مصدر أمني. وأوضح المصدر اليوم (الأحد) لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن قصفا للحوثيين بصاروخين باليستيين استهدف منطقة "كرى" حيث يقع منزل محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، وأن أحد الصواريخ سقط في منطقة مدنية وآخر في مخزن للأسلحة يتبع زعيم قبلي موال للحكومة. وأكد أن القصف أسفر عن خسائر بشرية وأضرار في منزل المحافظة ومنازل أخرى ومسجد وأحد المستشفيات بالمنطقة. وفي السياق ذاته، قال مصدر طبي في مستشفى الهيئة الحكومي في مأرب لـ(شينخوا) إن القصف الصاروخي للحوثيين على منطقة "كرى" أسفر عن 4 قتلى مدنيين و6 جرحى. بيان تيار نهضة اليمن بمناسبة العيد الوطني 59 لثورة ال26 من سبتمبر المجيد. وتزامن قصف الحوثيين على المنطقة المدنية في مأرب في حين تشهد المحافظة النفطية معارك هي الأعنف بين القوات الحكومية والحوثيين. وقال مصدر عسكري في القوات الحكومية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الحوثيين شنوا صباح اليوم (الأحد) هجوما كبيرا على مواقع الجيش الوطني (قوات حكومية) في منطقة الكسارة شمال غربي المحافظة. وأضاف أن القوات الحكومية صدت الهجمات بعد معارك عنيفة استمرت لعدة ساعات.
إننا ومن منطلق المسؤولية الوطنية والتاريخية وفي هذه المناسبة الثورية العظيمة، نتوجه بالنداء لكل النخب الوطنية، والأحزاب السياسية اليمنية، بضرورة تجاوز الأنانيات الشخصية، والحسابات الضيقة، وترك الخصومات والمناكفات السياسية والمناطقية، وتقديم المصلحة العليا للوطن والشعب، والإصطفاف جميعا لاستعادة الدولة والجمهورية، ودحر الانقلاب، وتخليص اليمن من الميليشيا المستأجرة، والإمامة العائدة، والانتصار لأهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، والحفاظ على الوحدة الوطنية، والنسيج الاجتماعي، وتخليص الشعب اليمني من المعاناة والجوع التي سببها انقلاب الميليشيا الحوثية. وفي ذات الوقت ندعو شعبنا اليمني الصامد لمواصلة درب النضال والكفاح دون استسلام ولا ممل، حتى نيل التحرر، وانهاء الميليشيا واستعادة الدولة الضامنة، فالشعوب الحية لا تقهر ولا تسكين، ولا تزيدها المؤامرات والتحديات سوى قوة وإصراراً على الانتصار لإرادتها الحرة الكريمة. كما ندعو قيادتنا وحكومتنا الشرعية بضرورة تصحيح المسار السياسي، وتصويب الأداء الوظيفي، وإعادة النظر في الوظائف العليا للدولة، ومحاسبة المقصرين والمتساهلين والفاسدين والعابثين، وسد الثغرات والقصور الدبلوماسي، وإعادة اختيار وتمكين الكفاءات الوطنية المدنية والعسكرية، من القادة الأبطال الثوريين، ذو الشجاعة والإقدام والحنكة والحكمة، ممن يضحون بمصالحهم أمام وطنهم وواجبهم النضالي، فهم قادة المرحلة، ولن يتحقق النصر إلا بهم دون غيرهم ممن يبحث عن الفرص الانتهازية، والمصالح الشخصية.
الكشوف الجفرافية بدأت من أوروبا في القرن الخامس عشر ميلادي والتي كان لها بالغ الإثر في إحداث نقلة نوعية في علاقة دول القارة الأوربية بغيرها من دول العالم، حيث سيتطرق موقع محتويات من خلال المقال التالي إلى موضوع ما هو مدى صحة عبارة الكشوف الجفرافية بدأت من أوروبا في القرن الخامس عشر مرورًا بعرض أبرز الأسباب الكامنة وراء انطلاق الكشوفات الجفرافية من القارة الأوروبية، وأهم حركات هذه الكشوفات.
وعلى نهج بايزيد الثاني سار السلاطين العثمانيُّون ما يقرب من ثلاثمائة عام؛ حيث ظلَّ هذا المنع مستمرًّا إلى أن أفتى شيخ الإسلام عبد الله أفندي بجواز استعمال آلة الطباعة، وكان ذلك في عام 1716م[8]، ولم تستخدم الدولة العثمانية المطبعة إلَّا في عام 1727م[9]؛ أي بعد اختراعها بما يقرب من ثلاثة قرونٍ كاملة! وللقارئ أن يتخيَّل حجم الفجوة العلميَّة الناتجة عن مثل هذا الخطأ الفادح! تزامنت النهضة العلمية الأوروبِّيَّة مع تدفُّق الأموال الغزيرة على غرب القارَّة كلِّه نتيجة تركُّز التجارة العالمية فيه، وخاصَّةً التجارة القادمة من الشرق الأقصى، كالتوابل والحرير والبارود، ونتيجة اكتشاف العالم الجديد بكنوزه وثرواته ومناجمه. القرن الخامس عشر (1401-1500) | ✠ OrSoZoX | أرثوذكس ✠. وصاحب هذا الثراء نهضة صناعية كبرى، كان لها مردود على صناعة السلاح والأساطيل البحرية، وكل هذا صبَّ في تضخم القوى الأوروبية، كما نشطت تجارة العبيد، واستُعْبِدت شعوبٌ إفريقيَّةٌ بكاملها، وأسهم هؤلاء الأفارقة في بناء الصروح الاقتصادية الكبرى في أوروبا وأميركا الشمالية، وكان لكلِّ هذا أثرٌ مباشرٌ على الأوضاع في الدولة العثمانية[10]. [1] Winckler, Paul A. : Reader in the History of Books and Printing, Information Handling Services, Englewood, Colorado, USA, 1983., p. 266.
- لَم يصمد المسلِمون في مصر لِهذه الصَّدمة المروِّعة، كما كانت عادتُهم قبل ذلك، بسبب ما كان يعترِي العقيدة من ضعْفٍ شديدٍ في قلوبِهم، منعهم من إعادة توازُنِهم وتكوين قوَّتِهم في إطار مؤسَّسي كامل، وتحت قيادة سياسيَّة إسلاميَّة موحَّدة. القرن الخامس عشر الميلادي. - أعقب هذا الغزْو عمليَّة تغْريب للتَّشريع الحاكِم في مصر، فبعد أن كان الإسلام هو الحاكِم، قام نابليون بقصْرِه على أمور الأحْوال الشخصيَّة، فيما أحلَّ تشريعًا مستمدًّا من التَّشريع الفرنسي الوضْعي مكانه، وهذا يحصُل للمرَّة الأولى في بلاد المسلمين. - الدَّور الكبير للبعْثة العلميَّة الفرنسيَّة التي اصطحبتْها الحملة، حيثُ حمل العلماء الفرنسيُّون معهم بعض المخترعات الحديثة، كالمطبعة وغيرها، إلى جانبِ التَّنظيمات الإداريَّة التي أحدثوها، وهي أمور لَم يَعْهَدْهَا المسلمون البسطاء في مصر، وقد بَهرتهم ببريق الحضارة الغربية وفَتَنَتْهُم بها. - شكَّلت هذه الهزيمة - على كلِّ أصعدتِها - تمهيدًا لاجتِياح حضاري غربي للعالَم الإسلامي، وفتحت الباب على مصراعيْه لدَورٍ كبير للمفكِّرين الغربيِّين لزعزَعة عرْشِ الإسْلام ونشْر الحضارة الغربيَّة في مصر، ومن بعدها بقيَّة الأقْطار الإسلاميَّة.