الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، بارك الله فيك, وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب، وأسأل الله لك العافية والشفاء. حالات شفيت من الرهاب الاجتماعي تسجيل. أخي عقار (فلوناكسول)(Flunaxol) والاسم العلمي له (فلوبنتكسول) (Flupenthixol) لا بأس به, وكما ذكرت فهو من الأدوية البسيطة والخفيفة والمضادة للقلق، ويعرف أنه متميز جداً في علاج أعراض القولون العصبي، لكن الجرعة الأفضل هي: حبتان في اليوم, يتم تناول حبة في الصباح وحبة في المساء، فأرجو أن ترفع الجرعة إلى هذا المستوى, وتستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر, بعد ذلك خفضها إلى حبة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى. العلاج الآخر الذي يجب أن تتناوله بجانب (الفانوكسول) هو عقار (بروزاك)(Prozac)والاسم له هو (فلوكستين)(Fluoxetine) وهو داء معروف, وله أكثر من عشرين عاماً في سوق الدواء, وقد أثبت جدارته وفعاليته في علاج الاكتئاب والقلق، وأعتقد أنه سوف يفيدك كثيراً خاصة حين تتناوله مع (الفلوناكسول) والجرعة المطلوبة هي كبسولة واحدة في ا ليوم لمدة ستة أشهر, ثم كبسولة يوما بعد يوم لمدة ثلاثة أشهر, ثم يمكنك أن تتوقف عن تناوله.
تاريخ النشر: 2017-02-20 01:18:35 المجيب: د. عبد العزيز أحمد عمر تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. عانيت من رهاب اجتماعي يتشكل في: تأتأة في الكلام، وانحباس في الكلام، في أي موقف فيه مواجهة، وكنت أتهرب من أي موقف كلامي، حتى في المدرسة أو في حلقات التحفيظ. طفلتي عصبية جدا فهل عصبيتها من أثر الدواء النفسي - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ذهبت لدكتور مع والدي، ووصف لي توفرانيل 25، والحمد لله تغيرت 180 درجة، وتحسنت حالتي تدريجاً، وبسرعة، وأصبحت جريئاً جداً، وكثرت شكاوي المدرسين في المدرسة من كثرة مشاكلي ومشاغبتي! صرت لا أعاني من رهاب، لكن تظهر لي في بعض الأحيان التأتأة في الكلام، أو انحباس الكلام في حال إذا كنت في تجمع كبير مع شباب، أو في حال كنت أتحدث وسط عدد كبير أو أمام شخص مهم. هل آخذ دواءً مرة أخرى؟ وهل يمكن أن يعالج هذا العرض اليسير؟ وقد انقطع التوفرانيل من السوق، لكن مثلاً (كلوسترال 50)، هل يمكن أن يحسن من هذا الشيء؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ صهيب حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: التأتأة قد تكون مكتسبة، وقد تكون وراثية، والتأتأة الوراثية قد تكون شديدة وقد تكون بسيطة، وأحياناً تزداد في اللقاءات أو أمام جمع من الناس، والرهاب الاجتماعي طبعاً معروف بشعور القلق والخوف أمام جمع من الناس.
وعندما أذهب إلى الجامعة أو ألقى أحد زملائي، أحس فجأة بعدم أمان في نفسي، ويبدأ قلبي بالخفقان، وأحس دائماً أني تركت انطباعاً سيئاً لمحدثي، بسبب ترددي ونغمة صوتي الرتيبة، وردودي على كلماته، حيث ألجأ دائماً إلى موافقة ما يقول، دون اقتناع حقيقي بها، وأشعر بأني غير قادر على التعبير عن نفسي، والأمر نفسه عندما أتعرف على أجنبي آخر. حالات شفيت من الرهاب الاجتماعي استعلام. علماً أنني كنت كثير المعارف بين أوساط العرب هناك، مع إحساس دائم بأني غير قادر على تعميق العلاقة، وأحياناً بأني مجرد شخص ممل آخر. ازداد الوضع سوءاً، حيث أصبحت أخاف المواجهة في كل مجالات حياتي، حتى عندما أحاسب مثلاً في محل ما، ويوجه لي سؤال عادي، فيبدأ وجهي بالاحمرار مع الأعراض الأخرى، وشعور بأن الكل ينظر لي، وحين أتبضع من محل آخر، أشعر أحياناً -إذا تصادف أن صاحب المحل بجانبي، وأنه نظر لي أكثر من مرة- أنه يشك في، وأصاب باحمرار بالوجه، علماً أن هذه الأعراض هي أخف عندما أتبضع من محل عربي. حدا هذا الأمر بي إلى شعور شبه دائم بالتوتر، وعدم الثقة والأمان النفسي، وبأني غير قادر على المواجهة، وحتى عندما أكون في قطار عام ويقع قلمي مثلاً، وأقوم برفعه، يحمر وجهي، شاعراً بأن الكل يراقبني، وأصبحت حياتي جحيماً حقيقياً.
مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
ثبت في جامع الترمذي رحمه الله من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ أنه قَالَ: قَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوا بِنَا ثُمَّ لَمْ يَكُونُوا أَمْثَالَنَا؟ وَكَانَ سَلْمَانُ بِجَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخِذَ سَلْمَانَ وَقَالَ: هَذَا وَأَصْحَابُهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ، صحيح البخاري وصحيح مسلم. [3] ماذا قال الرسول عن سلمان الفارسي يعتبر الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه، من أصحاب النبي الذين وهبهم الله -عز وجل- ما لم يهب غيرهم، ومن الشرف الذي لم يلحق به أحد هو عندما نسبه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لنفسه ولآل بيته، بالرغم من عدم وجود أي صلة قرابة بين سلمان الفارسي وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "سلمان منا أهل البيت"ولكن إسناده ضعيف. [3] وفاة سلمان الفارسي توفي الصحابي الجليل سلمان الفارسي -رضي الله عنه- أثناء فترة خلافة الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة 33 هجرياً وكان متزوج من امرأة اسمها بُقيرة من قبيلة كندة، وقيل أنه له بنت في أصبهان لها نسل وابنتان في مصر، كما أنه كان من المعمرين وقد رشت زوجته المسك حوله بطلب منه، وتركته وحيداً وعندما عادت إليه كان متوفياً وروحه قد صعدت إلى بارئها، وروي عن موته أنه عندما حضره الموت بكى، فقيل له: "ما يبكيك؟ قال: "عهدٌ عهده إلينا رسول الله قال: (ليكن بلاغُ أحدكم كزاد الراكب).
كان منزل سلمان الفارسي بسيطٌ جداً، حيث إنَّه كان إذا قام أصاب السقف رأسه، وإذا نام أصاب جدار البيت قدميه. كان سلمان الفارسي بسيط الثياب، يمتطي الحمار وهو أمير، ولا يأبه بما يقوله الناس في ذلك. رُوي أنَّه جاء رجل من الشام يحمل حمولة فيها تين، فرأى سلمان الفارسي -رضي الله عنه- وناداه ليساعده في نقلها لبيته، فأتى سلمان ونقلها معه، فحين رآه الناس قالوا له: إنَّ هذا الأمير! فتعجَّب الرجل الشامي وقال له: أنا لم أعرفك، فأبى سلمان الفارسي -رضي الله عنه- إلّا أن يُكمل طريقه ليوصل الحِمل إلى بيت الرجل. كان سلمان الفارسي إذا اشترى لحماً أو سمكاً ينادي المحتاجين ليأكلوا معه ولا يأكلها وحده. رُوِيَ أنَّه قد جاءه رجل وهو في عَمِله، فسلَّم عليه، فطلب منه سلمان الفارسي أن ينتظر قليلاً حتى يخرج إليه، فخَشِي الرجل أن لا يعرفه سلمان، فأجابه قائلاً: "بلى، قد عَرَفت روحي روحك قبل أن أعرفك، فإن الأرواح جنود مجنَّدة، ما تعارف منها في الله ائتلف وما كان في غير الله اختلف". كان سلمان الفارسي رجلاً ذكياً، صلباً، ملتزماً راقياً في تعامله مع الناس.
[١٩] وكان سلمان الفارسيّ -رضي الله عنه- مُحبّاً للإيمان والدين، ويظهر ذلك من خلال بحثه عن الإسلام، فقد سعى في ذلك بِجدٍّ وإرادة، [٢٠] وفي حفر الخندق قال المُهاجرون: "سلمان منا"، وقال الأنصار: "سلمان منا"، فقال لهم النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- أنّ سلمان منهم من أهل البيت؛ وذلك لقوّته، وأخبر النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- أنّه من الصحابة الأربعة الذين يُحبُّهم، وأن الجنة تشتاقُ له، [٢١] كما أنّه كان واعظاً، وذات يومٍ وعظ الناس وحثهم على الحياء، وقال إن هذا الخُلُق لا يأتي إلا بخير، ومن نُزع منه كان مقيتاً ممقتاً. [٢٢] المراجع ^ أ ب موسى بن راشد العازمي (2011)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون «دراسة محققة للسيرة النبوية» (الطبعة الأولى)، الكويت: المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 89-91، جزء 2. بتصرّف. ^ أ ب عبد اللطيف بن علي السلطاني (1982)، في سبيل العقيدة الإسلامية (الطبعة الأولى)، الجزائر: دار البعث للطباعة والنشر، صفحة 211-214. بتصرّف. ↑ سعيد بن علي القحطاني، رَحمةٌ للعَالَمِين مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ سَيِّدُ النَّاسِ أَجمَعِين نَبيُّ الرَّحمةِ ، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 329.
[٦] ولمّا أنزل الله تعالى في سورة الحجر قوله: (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوعِدُهُم أَجمَعينَ) ، [٧] خاف سلمان الفارسي أن يكون من أهل النار ، فارتعد من الخوف ثلاثة أيام، حتى أتى المسلمون به إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فسأله عن حاله، فقال إنّه عندما سمع هذه الآية تقطَّع قلبه، فأنزل الله -عز وجل- قوله: (إِنَّ المُتَّقينَ في جَنّاتٍ وَعُيونٍ) ، [٨] فاطمئن لذلك. [٦] وهو الذي دلَّ المسلمين على حفر الخندق حول المدينة في غزوة الخندق، حيث كان عالماً بالأُمور العسكرية، حكيماً، عارفاً بالشرائع وغيرها من العلوم الشرعية، وقد كان محبوباً بين الناس، حتى أنَّ المهاجرين والأنصار كانوا يختلفون، فكُلُّ فئةٍ تقول إنَّه منهم لشدَّة حبِّهم وعزَّتهم به، حتى قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم إنَّه من أهل البيت ، وقد سُئل عنه عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- فقال: "امرؤ منا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، وكان بحرا لا ينزف"، وجُعل أميراً على المدائن، فأقام فيها إلى أن توفي. [٣] ومن صفاته وأخلاقه الحميدة الأخرى ما يأتي: [٩] [١٠] جاء في روايةٍ أنَّ رجلاً وجده يعجن، فتعجَّب من ذلك، فقال له سلمان: أرسلتُ الخادم في عملٍ، فخشينا أن نجمع عليه عملين، فقمتُ وأتممت عمل الخادم.
[٢] صفات ومناقب سلمان الفارسي بماذا اتّصف سلمان الفارسي وماذا قال عنه رسول الله وصحابته؟ كان سلمان الفارسي رجلًا قويًّا ذا عقلٍ راجح ورأي سديد وعلمٍ غزير بالشرائع السماوية وغيرها، [٣] وقد اتّصف بالحزم والنُبل وعُرف بكثرة العبادة، وفيما يأتي بيان مناقب سلمان وصفاته الحميدة: [٤] مناقب سلمان الفارسي قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ الجنَّةَ تشتاق إلى ثلاثةٍ: عليٍّ، وعمارٍ، وسلمانَ"، [٥] وقد أورد الإمام الترمذي هذا الحديث في مناقب سلمان الفارسي وعلّق عليه قائلًا: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن صالح". [٦] قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن سلمان الفارسي: "امرؤ منّا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأوّل والكتاب الآخر، وكان بحرًا لا ينزف". [٧] صفات سلمان الفارسي التواضع: كان من تواضع سلمان الفارسي أنّه يقوم بعمله بيده ويأكل من كسب يده، وقد تولّى إمارة المدائن وكان يُنفق ما يأتيه في سبيل الله، ولم يكن له إلّا عباءة واحدة يلبس نصفها ويجلس على نصفها عندما يخطب بالناس، وكان يشتري لحمًا وسمكًا ويدعو المرضى ليُشاركوه طعامه.
حيث فكر في اعتناق هذا الدين، وبعد ان صرح لأباه رغبته في اعتناق هذا الدين قام ابوه بحبسه، وعندما أصر سلمان على ربطه ابوه وقيده حتى لا يستنصر، ولكنه استطاع ان يفلت من ابيه من محبسه ويهرب معهم الى دمشق. وبدأ سلمان يبحث في الدين المسيحي في دمشق لكي يتعلمه. فسأل أسقف في الكنيسة هناك في دمشق، وعلى عكس المتوقع كان هذا الأسقف لا يعرف اي شيء عن الاخلاق، فقد كان لصاً يأخذ أموال الناس بإسم الدين. حتى كرهه سلمان لأفعاله الغير شريفه. وعندما مات هذا الأسقف قام سلمان بإفشاء مكان الاموال التي خبئها الاسقف. وبعدها تولى أمر الكنيسة اسقف صالح. ونصح هذا الاسقف سلمان بأن يذهب للموصل. ولم تتبدل اخلاق ولا صفات هذا الرجل الصالح، ولكنه توفى. وبدأ سلمان يسأل عن رجل صالح يتقرب منه ويتعلم منه، فنصحوه بالذهاب الى عمورية. واخبروه أن العرب سوف يخرج منهم الرجل الصديق الصالح. وهو سوف يكون خاتماً للنبوة، وهذا الرجل على دين سيدنا إبراهيم عليه السلام. وبعد فترة من وفاة هذا الرجل الصالح جاء وفد من العرب الى عمورية لكي يقومون بالتجارة هناك. وطلب منهم سلمان ان يرحل معهم مقابل الأغنام والأبقار وعلى الفور وافقوا. ولكن حدث امر عجيب حيث عندما وصلوا الى وادي القرى فوجئ بغدر هؤلاء القوم فباعوه الى رجل يهودي، واخذه اليهودي عبداً له وظل فترة عند هذا اليهوديز ولكن في قرارة نفسه كان يتمنى ان يكون هذا المكان هو المكان الذي دله عليه الرجل الصالح.
إن فلاناً كان أوصى بي إلى فلان، ثم أوصى بي فلان إليك، فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟، قال: أي بني! والله ما نعلم أحداً بقي على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلاً بـعمورية، فإنه بمثل ما نحن عليه، فإن أحببت فأته، فإنه على أمرنا. قال: فلما مات وغيب، لحقت بصاحب عمورية، وأخبرته خبري، فقال: أقم عندي، فأقمت مع رجل على هدي أصحابه وأمرهم، قال: واكتسبت حتى كان لي بُقَيْرَاتٌ وَغَنَيمَةٌ، قال: ثم نزل به أمر الله، فلما حضر قلت له: يا فلان! إني كنت مع فلان، فأوصى بي فلان إلى فلان، وأوصى بي فلان إلى فلان، ثم أوصى بي فلان بي إليك، فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟، قال: أي بني! ما أعلمه أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه، ولكنه قد أظلك زمان نبي، هو مبعوث بدين إبراهيم، يخرج بأرض العرب مهاجراً إلى أرض بين حرتين ( أرض ذات الحجارة السود) بينهما نخل، به علامات لا تخفى، يأكل الهدية، ولا يكل الصدقة، بين كتفيه خاتم النبوة، فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل. قال: ثم مات وغُيب، فمكثت بـعَمورية ما شاء الله أن أمكث، ثم مر بي نفر من كَلْبٍ، تُجَّارٌ، فقلت لهم: تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه؟، قالوا: نعم، فأعطيتهموها، وحملوني، حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني، فباعوني من رجل من اليهود عبداً، فكنت عنده، ورأيت النخل، ورجوت أن تكون البلد الذي وصف لىِ صاحبي، ولم يحق لي في نفسي، فبينما أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة، فابتاعني منه، فاحتملني إلى المدينة، فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي، فأقمت بها.