الحياة الشخصية أحب الأعشى أمةً تدعى هريرة ولما وصفها كان وصفًا عذريًا بقصيدة غزلية ولم يصف شيءً من مفاتنها، وقيل أنه تزوج من امرأة من عنزة ولم يرضها ولم يستحسن خلفها فطلقها وقال فيها الشعر، ومن خلال شعره يتبين أن له ابنة، حيث تحثه على البقاء بجانبها وعدم السفر، فيرد بشعره بأن مضطر للسفر ليمدح الملوك مقابل للمال. حقائق عن الأعشى قال أبي زيد القرشي "الأعشى أمدح الشعراء للملوك، وأوصفهم للخمر، وأغزرهم شعرًا وأحسنهم قريضًا. ترجم المستشرق الألماني "غاير" بعض من قصائده الطوال. أطلق على أحد شوارع منفوحة لقب الأعشى تخليدًا لذكراه. أشهر أقوال الأعشى وقد طفت للمال آفاقهَ فحمص فأروى شِلم، أتيت النجاشيّ في أرضه..... وأرض النّبيط، وأرض العجم. ودّع هريرة إن الركب مرتحل.... فهل تطيق وداعًا أيها الرجل، غراء فرعاء مصقول عوارضها.... تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل. بانت سعاد وأمسى حبلها رابا.... وأحدث النأي لي شوقًا وأوصابا. الاعشى بن قيس الخنجي. وفاة الأعشى بعد أن منعه بني قريش من الالتحاق بالإسلام، أعطوه مائة ناقة وفي طريق عودته إلى بلدته منفوحة رمى به بعيره فقتله، ودفن في المنفوحة في فناء بيته حيث توفي في السنة السابعة للهجرة عام 629م.
بل يقال إنه تجول في أقاليم مجاورة للجزيرة كالشام و فلسطين و العراق. و جاء في شعره قوله: وقد طفت للمال آفاقه عمان فحمص فأوريشلم أتيت النجاشي في أرضه وأرض النبيط و أرض العجم وقد اشتهر بالتكسب بالشعر، إذ مدح سادات العرب و غيرهم، و ارتحل إليهم ونال عطاياهم. وكان لشعره منزلة خاصة عند أهل عصره حتى أنهم كانوا يرغبون في مدائحه لهم في شعره لكي يسير ذكرهم على الألسن وتعرف مآثرهم بين الناس. للأعشى قصائد طوال يحويها ديوان ضخم، و قد نظم في كل فن من فنون الشعر كالفخر و الهجاء و المديح و الغزل. أعشى قيس - المعرفة. وقد عد بعض القدماء الأعشى في جملة شعراء المعلقات. و المعلقات قصائد طويلة نموذجية تجتمع فيها أكثر خصائص القصيدة العربية القديمة وهي لشعراء جاهليين. أما الشعراء الآخرون الذين اشتهروا بلقب الأعشى، فمنهم «أعشى بني تميم» و «أعشى شيبان» و «أعشى همدان» و غيرهم.. و لكنهم أقل شهرة من الأعشى الذي ذكرنا. [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
معلومات عن الأعشى الأعشى المخضرمون poet-al-asha@ ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره. الاعشى بن قيس هشام. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:|#ما بكاء الكبير بالأطلال=وسؤالي وما ترد سؤالي|جمع بعض شعره في ديوان سمى (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة. إقتباسات الأعشى خالط القلب هموم وحزن خالَطَ القَلبَ هُمومٌ وَحَزَن وَاِدِّكارٌ بَعدَما كانَ اِطمَأَنّ فَهوَ مَشغوفٌ بِهِندٍ هائِمٌ يَرعَوي حيناً وَأَحياناً يَحِنّ وإني إذا ما قلت قولا فعلته وَإِنّي إِذا ما قُلتُ قَولاً فَعَلتُهُ وَلَستُ بِمِخلافٍ لِقَولي مُبَدَّلِ وَقَد عَلِمَت بِالغَيبِ أَنّي أُحِبُّها وَأَنّي لِنَفسي مالِكٌ في تَجَمَّلِ
وكأن الأعشى يكشف عن الجانب الآخر من حياة البشر، جانب الانفعالات وعلاقات الحب والصدود، حتى ذهبت هذه الأبيات مضرب المثل، لصدقها وواقعيتها، وانطباقها على أحداث الناس في الجانب العاطفي من حياتهم، ولبلاغتها في تركيز الصورة والحكمة معاً.
ولم تكن قريش تترصَّد الطريق للأعشى، وتبذل له كل هذه الهبات لو لم تكن له هذه المكانة عند قبائل العرب جميعًا.
عنوان الكتاب: ديوان الأعشى الكبير المؤلف: ميمون بن قيس المحقق: محمد حسين حالة الفهرسة: غير مفهرس عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 464 الحجم (بالميجا): 11 شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان ديوان الأعشى الكبير المؤلف ميمون بن قيس عدد المجلدات 1 التحقيق محمد حسين عدد الصفحات 464