بومرداس - كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد ياسين حمادي اليوم الخميس ببومرداس، بأنه تم الاتفاق مع ولاة المناطق الساحلية عبر الوطن على تقديم كل التسهيلات لإنجاز وإعادة بعث المخيمات العائلية خلال موسم الإصطياف القادم. وبعد أن أشار إلى أن ولاية بومرداس معروفة بمخيماتها العائلية وطنيا، ذكر الوزير في تصريح صحفي عقب زيارة تفقد و معاينة للقطاع بالمنطقة، أن ميزة المخيمات العائلية كونها صديقة للبيئة و منجزة بأدوات خفيفة و أسعار خدماتها مقبولة و في متناول كل العائلات الجزائرية. ولهذا الغرض، كما قال، "سيكون موسم الإصطياف لهذه السنة استثنائيا ومميزا من حيث التركيز على أهمية إعادة بعث التخييم العائلي و رجوع العائلات الجزائرية إلى الإعتماد على صيغة المخيمات في عطلتها الصيفية، بعد غيابها خلال موسمين كاملين بسبب جائحة فيروس كورونا". إطلاق خدمة دفع وطباعة سمة دخول العمل الأهلي. وبالنظر لخصوصية موسم الإصطياف الذي يأتي بعد عودة الحركية السياحية، أشار السيد حمادي أن الوزارة اتفقت مع الولاة بالمناطق الساحلية على منح رخص الإستغلال عن طريق الإمتياز لأجزاء من الشواطئ للمتعاملين المحترفين في المجال السياحي و لأصحاب المخيمات و الفنادق والوكالات السياحية.
استخدام حلّ حماية للنقاط الطرفية وخوادم البريد الإلكتروني، مثل Kaspersky Endpoint Security for Business ، الذي يتمتع بإمكانيات مكافحة التصيّد، لتقليل فرصة الإصابة برسائل البريد الإلكتروني للتصيّد الاحتيالي. تثبيت حلّ أمني موثوق به مثل Kaspersky Secure Mail Gateway ، الذي يقوم تلقائيًا بتصفية الرسائل غير المرغوب فيها.
وبالموازاة مع ذلك، كشف الوزير عن تكليف لجنة وزارية مشتركة تضم عدة قطاعات من أجل دراسة و النظر في سبل تهيئة و توسيع طاقات استيعاب المخيمات العائلية من أجل خلق جو من التعايش و الحميمية بينها و تعويض النقص المسجل في إيواء السياح و المصطافين عبر الولايات الساحلية. وبعدما وجه نداء للعائلات الجزائرية بداخل الوطن و للجالية الجزائرية في الخارج من أجل قضاء عطلتهم الصيفية القادمة في بلادهم الجزائر، وعد بأنه سيتم التكفل بهم من حيث الخدمات على أحسن وجه. وتندرج زيارة السيد حمادي إلى بومرداس ضمن التحضيرات لموسم الإصطياف القادم وأوضح أنه سيقوم بسلسلة زيارات إلى الولايات الساحلية شرع فيها مؤخرا بزيارة لولاية تيبازة، من أجل الإطلاع و الوقوف على خصوصيات كل منطقة في المجال. خدمة معروفة وزارة العمل. ومن جهة أخرى، و فيما تعلق بتسويق منتجات الصناعات التقليدية، أكد الوزير أن العمل جار حاليا مع الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية من أجل توفير ووضع في متناول الحرفيين فضاءات لتسويق منتجاتهم بعدما تم إنشاء لفائدتهم بوابة للتسويق الإلكتروني مشيرا إلى أن موسم الإصطياف يعد فرصة تسويقية سنوية كبيرة يجب إغتنامها جيدا. وإستهل الوزير الزيارة ببلدية زموري، شرق الولاية، حيث عاين مشروع إنجاز مخيم لمستثمر خاص يتسع ل 240 سرير وصلت نسبة تقدم الأشغال به 80 بالمائة ، ثم تفقد بعد ذلك مخيم أخر دخل حيز الاستغلال على مستوى منطقة الصغيرات ببلدية الثنية، شرقا، إضافة إلى معاينته لمستوى الخدمات بمخيم عائلي أخر ببلدية بودواو البحري.