قصيدة الملك عبدالعزيز ال سعود المشهورة - YouTube
قصيدة الشاعر محمد بن عثيمين في الملك عبدالعزيز - YouTube
كما نلاحظ الأهمية التاريخية للأحديات وارتباطها التام بساحة المعارك لأنها حديث الحرب وشاهد الأحداث السياسية ففيها التهديد والوعيد للأعداء واحترامهم في الوقت نفسه وفيها التشجيع وبث روح الحماسة في جنوده ومساعديه وفيها الفخر والشجاعة وفيها التحدي والإباء كما نستنج منها بعض السمات الشخصية والشمائل البطولية للملك المؤسس عليه رحمة الله وهذا يعني أن هذه الأشعار تشكل صفحة مشرقة من تاريخ الوطن تستحق الدراسة والاهتمام. ولابد لنا من الإشارة إلى الدور الكبير الذي قام به الأمير محمد الأحمد السديري في حفظ كثير من هذه الأشعار وتوثيقها ولهذا الأمير كتاب عن حداء الخيل ما زال مخطوطاً أشار إليه أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري واستفاد منه في كتابيه "تاريخ نجد في عصور العامية" و"مسائل من تاريخ الجزيرة العربية" كما أفاد منه أحمد العريفي في كتابه "حداء الخيل" ونتمنى أن يكون لدارة الملك عبدالعزيز دور في إخراج هذا الكتاب وطباعته لارتباط فن الحداء بتاريخ الوطن ومعارك التوحيد. قاسم بن خلف الرويس الصفحة الرئيسة أقواس شعر فضاءات نصوص قضايا حوار تشكيل كتب مسرح وراقيات ذاكرة مداخلات المحررون ابحث في هذا العدد ارشيف الاعداد للاشتراك في القائمة البريدية للمراسلة
وتسلل إلى منزل عجلان ومعه سبعة رجال ولكنه لم يجده حيث كان ينام في حصن المصمك فاستلحق عبدالعزيز أخاه محمد ومن معه ومكثوا ليلتهم في البيت مقابل الحصن وعند الصباح فتحت أبواب المصمك وعندما خرج عجلان ومن معه هاجمهم عبدالعزيز برجاله وقتل عجلان واسترد الرياض، وصادف وجود الحوطي في الرياض لحضور مناسبة زواج وعندما سمع خبر الانتصار جاء مسرعاً إلى ساحة المصمك وتجمع أهل الرياض في ساحة المصمك يقيمون الاحتفال فرفع عقيرته بهذه العرضة وقد أعجبت الملك عبدالعزيز فنزع صديريته وأعطاها الحوطي وكان في أحد جيوبها خمسة فرانسي نبهه لذلك عبدالعزيز وهو يرتديها ويعتبر المبلغ كبيراً في ذلك الوقت.
من أحديات الملك عبدالعزيز وشعره (2-2) مدخل: لا تقتصر عادة سير العظماء في التاريخ بأدوارهم وبما حققوه وأنجزوه لأوطانهم ونالته أمتهم إبان حياتهم ومشوارهم على صعيد الواقع ولذلك من حق أبناء هذه الأمة أن تفخر وتشيد وتذكر التاريخ المروي لذلك العظيم على مر الزمان وعبر الأجيال وعليهم أن ينتبهوا إلى مقولة ما يرويه الآباء الأجداد والمعاصرون عن تلك الشخصية وما روي عنها وكتب مع المقارنة بما سبقها من عهود غابرة. والمقصود بهذه الشخصية العظيمة هو الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه فهناك في سيرة هذا البطل الكثير من القصص والأحداث التي ما تزال حديث المجالس عبر السنين كما هي مثار اهتمام الدارسين المتخصصين. نماذج من أحديات الملك عبدالعزيز نقل المارك عن الزركلي في كتابه "شبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبدالعزيز" هذه الأحدية التي قالها الملك بعد مهاجمته الأولى للاستيلاء على اقليم الأحساء وانتزاعه من الأتراك عام 1330هـ: يا هجر يا زين النبات لا تحسبنا هاربين إن طول الله بالحياة جينا إليك راجعين وبالفعل يوفي الملك بكلامه ويعود ويستولي على الأحساء في 5/5/1331هـ.
مناسبة النص: قيل النص بعد أن استطاع الملك عبد العزيز استعادة الأحساء وطرد الحامية التركية عام 1331 ه وقد جاء في عدد من المصادر ومنها تاريخ إبراهيم محمد القاضي أن الملك عبد العزيز ظهر من الرياض ونزل الخفس وفي عشرين من جمادى الأولى عدا من الخفس قاصداً الأحساء وفي ليلة ثمان وعشرين مدوا السلالم على الأسوار ودخلوا البلدة وحاصروا الحامية التركية في الكوت التي طلبت الأمان من الملك عبد العزيز فأخرجهم ورحلهم للعقير ومنه للبحرين.. قصيدة الملك عبدالعزيز بلاك بورد. وقد استبشر أهل الأحساء بذلك وتوافدوا لمبايعة الملك عبد العزيز ومكث فيها إلى عشرين رمضان ثم رجع للرياض. وقد كان شاعرنا أمير غزو الوشم وقد أرسله الملك عبد العزيز بعد ذلك مبشراً لابن صباح بطرد الحامية التركية. دراسة النص: يعتبر النص وثيقة تاريخية على استعادة الاحساء وطرد الوجود الأجنبي فقد ذكر الشاعر انطلاقة جيوش الملك عبد العزيز من روضة الخفس شمال الرياض مشبهاً إياها بالغيمة المثقلة بالماء وشبه صوت زمجرة الرعد بالغضب وقوة لمعان البرق الذي يثير الخوف في من يشاهد ذلك وقد قصد عسكر السلطان العثماني مؤكداً أن الأحساء بلدنا وجزء غال من الوطن قد استعادوه من المتصرف التركي(الكمندار) ويمتدح شجاعة جيش الملك عبد العزيز فقد جلبوا أنفسهم لسوق الموت في (الكوت) مقدمين على ذلك وكأنهم مدعوون إلى وليمة أقيمت لضيافتهم وأنهم قد حموها بإقامة شرع الله وحدوده الرادعة لكل منافق أو ظالم.
لقيت القصيدة الشهيرة لمؤسس المملكة العربية السعودية، بقلم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، رواجاً كبيراً بين أوساط منصات التواصل الاجتماعي، والتي تناقلتها على نطاق كبير. ألقيت القصيدة بمناسبة مسيرة الكفاح لاستعادة ملك الآباء والأجداد، وبعد إعادته للعاصمة الرياض؛ تعبيراً من المؤسس -رحمه الله- بنشوة النصر، بعد توفيق الله له، في مسيرة التوحيد ورسم ملاحم الدولة السعودية في ذلك الوقت.