مستقبل تقنية النانو تكنولوجي لقد شهدت السبعون سنة الماضية تغيرات كبيرة وكان ذلك بسبب اختراعين مهمين الأول هو الترانزستور الإلكتروني والرقاقة الدقيقة، وبدأت تطور بحيث صَغُر حجمها فأصبحت الشريحة الواحدة تحتوي على 5 مليارات من الترانسزتورات، وعلى سبيل المثال إذا تم اتباع هذا النه على صناعة السيارات فقد نكون قادرين على قيادة السيارات بسرعة 300000 ميل/ساعة، وستكلف 3 جنيهات إسترليني للسيارة الواحدة، ولكن للحفاظ على هذا التقدم مستمرًا ، يجب أن تكون هناك القدرة على إنشاء دوائر على مقياس نانومتر صغير للغاية، ولهذا فإن مستقبل النانو تكنولوجي واعد في مجالات عدة [٥]. مجال الصحة قد يصبح من السهل التعرف على ما يصيب الأجسام البشرية عن طريق حقن أو زرع جزيئات النانو تكنولوجي، بحيث تعمل كأجهزة استشعار تستشعر العلامات الحيوية داخل الأجسام، وفوائدها قد تكون لا حصرًا لها مثل مراقبة الالتهابات الخطيرة. [٥] هناك توجه لاختراع مستشعرات صغيرة جدًا ومعقدة أكثر، والتي يمكن عمل الكثير منها بالنانو تكنولوجي بتكلفة منخفضة، هذا يفتح إمكانية وضع أجهزة الاستشعار في الكثير من النقاط على البنية التحتية للتحقق باستمرار من أن كل شيء يعمل بشكل صحيح، قد تستفيد الجسور والطائرات وحتى محطات الطاقة النووية من هذا الاختراع، وفي المستقبل سيكون لاختراع بعض الأنواع من الطلاء أو بعض إضافات النانو تكنولوجي إمكانية السماح للمواد "بالشفاء" عند تلفها.
5- الضمادات المضادة للميكروبات: ابتكر العالم روبرت بوريل، عملية لتصنيع الضمادات المضادة للبكتيريا باستخدام الجسيمات النانوية للفضة، وأيونات الفضة تمنع التنفس الخلوي للميكروبات، وبعبارة أخرى، تزيل الفضة الخلايا الضارة، وتقتلها.
أقراء ايضا: فرق السن بين الزوجين هل يسبب مشاكل واهم نصائح دكتور ابراهيم الفقي اهم تطبيقات النانو تقنية النانو تعتبر تقنية النانو قفزة هائلة في جميع المجالات العلمية والهندسية, حيث تعدد تطبيقاتها في المجالات الطبية والاقتصادية, والمعلوماتية والإلكترونية والحاسوبية والبتروكيميائية والزراعية, والحيوية والبيئية والعسكرية وغيرها من المجالات الهامة والضرورية في حياتنا اليومية. حيث بدات تقنية النانو تجد طريقها في جميع جوانب البيئة المحيطة, وتوسعات استخدمتها لتشمل استخدمات غير محدوده من خلال ا لمنتجات تقنية النانو وللمواد النانوية, لهذا سعت العديد من الموسسات والابحاث العليمة لدارسة سلوك وتاثير تقنية النانو علي جميع التطبيقات, لتقييم مدي تاثيرها الايجابي والسالبي علي مختلف البيئات. يوكد العديد من العلماء علي وجود تقنية النانو قديما من عمر الارض وبداية الحياة, حيث ان الانظمة الحيوية تعيد تصنيع الكثير من العناصر الصغيرة التي تصل الي حجم النانو, وتكون ذات ابعاد نانوية حيث ان اكبر مثال لتقنية النانو هي الخلايا الموجودة في جسم الانسان, حيث انها مخزن كبير للالات الحيوية وتقوم بتصنيع البروتينيات, هكذا هي تقنية النانو من حيث تحفيز التفاعلات الكيميائية لتقوم بوظائفها المتعددة, من تحليل الخلايا او ايصال الغذاء الي الخلايا او تدمير العناصر الضارة.