كما أنه يتسبب بحالة من الشعور بالغثيان ولكن في حالة شربه بكميات كبيرة وبشكل دائم. يحتوي نبات غصن البان على عناصر ومركبات كيميائية تعرف بأنها قابضة للرحم، بالتالي لا تُنصح المرأة الحامل بتناوله كونه بذلك يزيد من خطر التعرض للإجهاض كثيراً. لا يُسمح بتناوله للمرضى ممن يتناولون أدوية مميعة للدم كونه يعطل فاعليتها. تحتوي جذوره على مركبات سامة تتسبب بإصابة الإنسان بما يعرف بشلل الأعصاب كما تسبب الموت، لذا يجب توخي الحذر عند استخدامه والتأكد من استخدام الأوراق وتجنب الجذور تماماً. في النهاية ننصحكم بضرورة استشارة الطبيب قبل الإقدام على جعل مشروب شاي غصن البان جزء من الروتين الغذائي الخاص بكم، حتى تتأكدوا من أنه آمناً تماماً وملائماً لحالتكم الصحية وطبيعة أجسادكم.
كما أنه يعمل على الحفاظ على صحة الكليتين ويقلل بشكل كبير من تكون الحصوات. مفيد لمن يعانون من مشكلات في التنفس وللمصابين بالربو فبفضل مركباته المختلفة يعمل على تهدئة نوبات الربو التي يتعرض لها المصابين به، كما يقي من ضيق الشعب الهوائية مما يجعل عملية التنفس أفضل. يحافظ على صحة القلب والشرايين لأنه من المشروبات التي تساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الدم. يحتوي على نسبة عالية من الفسفور والكالسيوم، مما يجعله فعالاً في الحفاظ على صحة العظام، بالإضافة لكونه يحتوي على عناصر مضادة للالتهابات ولذلك فهو مناسباً لمن يعانون من التهاب المفاصل. من المشروبات التي تساعد على منح المرء شعوراً بالاسترخاء والهدوء. يساعد على تهدئة اضطرابات المعدة بفضل احتوائه على عناصر مضادة لنمو البكتيريا كما أنه يحتوي على نسبة من فيتامين ب الذي يساهم في تحسين عملية الهضم، بالإضافة لمساهمته في التخلص من الإمساك. يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساهم بشكل كبير من خفض احتمالية الإصابة بالأمراض السرطانية. يساهم في تسريع عملية شفاء الجروح ويخفف بنسبة كبيرة آثارها. أضرار شاي غصن البان وبالرغم من كل هذه الفوائد التي عددناها لكم إلا انه له بعض المضار الصحية التي نوضحها لكم فيما يلي: تحتوي أوراق نبات غصن البان على عناصر ومركبات تساهم بشكل كبير في تليين الأمعاء، بالتالي فإن شربه بإفراط قد يسبب اضطرابات في المعدة والإصابة بالإسهال وبانتفاخ في البطن نتيجة لامتلائها بالغازات.
نتناول من خلال هذا المقال فوائد وأضرار شاي غصن بان فتابعونا، تنمو نبتة غصن البان في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، لكن أكثر الدول التي تشتهر بزراعته هي الهند، لذا يعيد البعض أصله لها، ويتمتع هذا الشاي بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم بشكل عام مما جعله من المكونات الرئيسية في وصفات الطب البديل لعلاج العديد من الأعراض الصحية التي يمر بها الإنسان، ومع ذلك لا يمكننا أن نجزم بفاعليته مائة بالمئة للقضاء على الأمراض التي يستخدم كمضاد لها، لذا نعرض لكم فيما يلي بكل شفافية فوائده وأضراره. شاي غصن بان فوائد شاي غصن البان بفضل مركباته فإنه يساهم في ارتفاع مستوى امتصاص عنصر الحديد في الدم بالتالي يقلل من احتمالية الإصابة بمرض فقر الدم. له العديد من الفوائد للشعر والبشرة فيساعد على الحفاظ على فروة الرأس نظيفة وصحية ويمنح الشعر مظهراً صحياً قوياً بفضل احتوائه على البروتينات التي تحمي الخلايا من التعرض للتلف، كما يعمل على ترطيب البشرة مما يزيد من نضارتها. بفضل احتوائه على النيازيمينين والإيزوثيوسيانات فإنه يساهم بشكل كبير في الحفاظ على مستوى الضغط منضبط لمن يعانون من الضغط المرتفع.
فوائدها تُعتبر أوراق شجرة البان، من المواد الفعّالة جداً، التي يُصنع منها شاي ذو فوائد عظيمة، كما أنّ الأوراق والأغصان تُعدّ من أجود أنواع أعلاف الحيوانات، والأسماك. هي من الأشجار المفضّلة للنحل، كي يُصنع منها العسل. تضمّ في مكوّناتها موادَّ مضادة للجراثيم، وقاتلة للبكتيريا. يُستخلص منها مادة كالصمغ، تُستعمل في صناعة العقاقير والأدوية، خصوصاً أدوية الإسهال. يُستخرج منها زيت لاستخدامات الطبخ، وتصنيع العطر، ومستحضرات التجميل. تُستخدم أغصان البان في الصناعات الخشبيّة. تنقّي المياه من الجراثيم، والطفيليّات، والطحالب، والبكتيريا. طريقة إعداد شاي غصن البان يتمّ غلي كميّة مناسبة من الماء، ووضع خلاصة أغصان وأوراق شجرة البان في الماء المغليّ حتى تنقع جيّداً، ويتم تناوله بين وجبات الطعام، بحيث تُشرب كأس من شاي غصن البان بعد كلّ وجبة، وتتوفّر في الأسواق أكياس شاي غصن البان جاهزة، ويتم إضافة كلّ كيس منها، إلى نصف كوب من الماء المغلي، وشربه مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. فوائد شاي غصن البان يُعتبر من أنواع الشاي المهمّة لتخفيض الوزن، والتخلّص من الدهون المتراكمة وحرقها، خصوصاً في منطقتي البطن، والأرداف.
[١] فقر الدّم. [٤] التهاب المفاصل (بالإنجليزيّة: Arthritis). [٤] السّرطان، [٤] حيث وُجد لأوراق نبات غصن البان تأثيرات مُضادّة للأورام، كما وُجد أيضاً أنّ مُستخلصات بذورها فعّالة في مُحاربة سرطان الكبد، والأورام الجلديّة. [١] الإمساك. [٤] منع الحمل. [٤] السكريّ. [٤] الإسهال، [٤] حيث وُجد لبعض المُركّبات المُستخلَصة منها تأثيرات مُضادّة للتشنّجات (بالإنجليزيّة: Antispasmodic activity)، والتي تفسّر استخداماته الشعبيّة وتأثيراته في محاربة الإسهال. [١] الصَّرَع. [٤] ألم المعدة. [٤] تقرُّحات المعدة والأمعاء، [٤] حيث وُجد لمستخلصات أوراق هذه النبتة تأثيرات مُضادّة للتقرّحات. [١] الصّداع. [٤] ارتفاع ضغط الدّم، [٤] حيث تمّ عزل بعض المُركّبات من أوراق غصن البان المسؤولة عن تأثيرها الخافض للضغط، كما وُجدت تأثيرات في بقيّة أجزاء النبتة، وخاصة البذور، ووُجد أيضاً أنّها تمتلك تأثير مُدرّ للبول، الأمر الذي يدعم تأثيرها في خفض ضغط الدّم. [١] بعض مشاكل القلب، [٤] حيث إنّ ما ذُكر من تأثيراتها الخافضة لضغط الدّم والكوليسترول، بالإضافة إلى ما وُجد لثمارها من تأثيرات خافضة لمؤشر تصلّب الشّرايين (بالإنجليزيّة: Atherogenic index) يُساهم في تأثيراتها ضد بعض مشاكل القلب.