محتويات ١ صفات سيدنا عمر بن الخطاب الخُلُقية ٢ أخلاق عمر بن الخطاب في التعامل مع الناس ٣ معلومات عن سيدنا عمر رضي الله عنه ٤ المراجع ذات صلة صفات عمر بن الخطاب رضي الله عنه صفات سيدنا عمر بن الخطاب '); صفات سيدنا عمر بن الخطاب الخُلُقية تميّز الفاروق بالعديد من الأخلاق العالية والرفيعة ومنها: [١] الإيمان العميق بالله تعالى وشدة قربه منه: كان يتوقف كثيراً عند آيات القرآن الكريم ويتأثر بها تأثراً شديداً لدرجة أنه يصاب بالمرض، كما أنّ الشيطان كان يفرّ من المكان الذي يراه فيه لقوة صلته بالله تعالى. التواضع والبعد عن الغرور والعُجْب: كان يَعمَد إلى تذكير نفسه بحجمها كي لا يسمح لمنصبه ومكانته بإيقاعه في الغرور والتجبر. الغزارة في العلم والفقه في أمور الدين: كان يسقط هذا العلم تطبيقاً على الواقع، ذلك مما جعله يحوز هذه المكانة العظيمة في الإسلام، وقد وصف سيدنا عبد الله بن مسعود علم سيدنا عمر بقوله: (لو أن عِلم عمر وُضِع في كفه ميزان ووُضِع عِلمُ أحياء الأرض في كفة لرجح عِلم عمر بعلمهم). من صفات الخليفه عمر بن الخطاب – المنصة. البساطة والبعد عن التكلف: لم يكن يرتدي الأثواب الحريرية الفاخرة كما يفعل الملوك عادةً، إنما كان يرتدي ثوباً متواضعاً يرقعه كلما اهترأ.
[٦] العدل والإنصاف بين الناس: كان يعطي صاحب الحق حقه ولو كان غيرَ مسلم، من ذلك عدله مع اليهود حين حدث خصام بين مسلمٍ ويهودي، وكان الحق لليهودي، فحكم عمر بالحق لليهوديّ، وكان يحقّ الحقّ ولو كان على أقاربه؛ وذلك حيث شرب خال أولاده "قدامة بن مظعون" الخمرَ، فأقام عليه الحد ولم يشفع له أنه أحد أنسبائه. [٣] معلومات عن سيدنا عمر رضي الله عنه ثمّةَ صفاتٌ عديدة شهيرة؛ إذا ذُكِرتْ عرف السامع أنها متعلّقة بسيدنا عمر: [٣] ولادته، بعد ولادة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة. كنيته، أبو حفص. ثاني الخلفاء الراشدين بعد سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه. [٥] صاحب لقب الفاروق الذي أطلقه عليه النبي عليه الصلاة والسلام لتفريقه بين الحق والباطل، كما أنه أول من لُقِّب بأمير المؤمنين. [٥] أحد الصحابة العشر المبشرين بالجنة. [٥] أول من جمع الناس لصلاة التراويح جماعة خلف إمام، وأول من أرّخ بالتأريخ الهجريّ. [٥] المراجع
تحمّل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سبيل الإسلام الكثير من الصعاب واشتدّت قوة المسلمين مع وجوده وقويت شوكتهم. صفات سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصفات الخَلْقية كان عمر بن الخطاب طويلاً أبيضاً أمهقاً (خالص البياض) وأصلعاً، وتعلوه حمرة، وكان يملك خدين وأنف وعينين حسنة، وقدمين وكفين غليظتين، وهو مجدول اللحم، وله شارب طويل، كما كان رضي الله عنه قوياً وشديد البنية لا واهناً ولا ضعيفاً، وكان يخضب بالحناء، ومشيته سريعة. الصفات الخُلقية قوة علاقته بالله تعالى؛ فقد ذكر الحسن أنّ عمر كان عندما يمر بالآية من ورده يسقط حتى يزار منها أياماً، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلّم لعمر أنّه لو سلك من طريقٍ فلقيه الشيطان فإنه (الشيطان) يسلك طريقاً أخرى، وهذا من قوة علاقته بالله تعالى. التواضع والبساطة والابتعاد عن التكلّف والتكبر والغرور. العِلم والتفقه بالدين والمداومة على ذلك وتشجيعه وهذا ما ركّز عليه أثناء خلافته بالمسلمين. مساعدة الآخرين والقيام على خدمتهم واحترام حقوقهم ولو كان على حساب حقه. الصبر وحسن الاستماع للآخرين وتقبّل النقد بصدرٍ رحبٍ، فكانت الناس تخافه وتخشاه إلّا أنه كان رحيماً بهم. الورع والعدل والترفع عن أموال المسلمين والعيش كفافاً حتى يلقى الله تعالى بريء الذمة.